هل يستعيد الاسد السلطة، ويسترجع شرعيته المفقودة؟ لم يعد هذا الافتراض خياليا، محتملا، ومتداولا في الصحافة، ومراكز صناع القرار في الغرب.
مقالات
-
-
بينما فرض الغرب البغيض حصاراً شاملاً على العمل الخيري والإغاثي الإسلامي، منذ هجمات 11 سبتمبر 2001م، وأقام نظاماً مصرفياً جائراً شمل العالم كله-باستثناء الأموال المجوسية البينية-، فإن الراعي الأول لتجفيف العمل الإنساني بين المسلمين-الولايات المتحدة الأمريكية- تمكنت من خرق هذه القيود الشرسة، وحوَّلت مبالغ طائلة لتمويل ال
-
منذ فشل الانقلاب الذي حاول عدد من جنرالات الجيش التركي تنفيذه ضد حكومة حزب العدالة والتنمية وأخبار تركيا تتصدر الصفحات الأولى في وسائل الإعلام العربية والغربية..
-
القرائن التي تشير بإصبع الاتهام لأمريكا في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في 15/7/2016م، كثيرة وقوية؛ الأمر الذي يعيد إلى الذاكرة أقبح صفة للولايات المتحدة ممثلةً في سجلها الأسود بصناعة الانقلابات لتنصيب عملائها في كل بلد لها فيه أطماع، حالت الحكومات القائمة دون تحقيقها، حتى لو كانت تلك الحكومات وصلت إلى السلطة بوساطة صندوق ال
-
كشفت أوراق بنما الأخيرة عن النفوذ الكبير لشركة شل النفطية في رشوة ودعم وتمويل حكام أفريقيا المستبدين، ومن قبل كشفت الوثائق أيضاً عن وقوف الشركات الفرنسية خلف انقلابات أفريقية بعيداً عن المصلحة الفرنسية الرسمية وهو ما استدعى تدخل المؤسسات الرسمية الفرنسية لوقف تلك الانقلابات دون جدوى، وكانت شركة إلف النفطية الفرنسية من يقود
-
كغيري، لا أفرق كثيراً بين الإرهاب والانقلاب، فالأخير جزء أصيل من الأول، ولكن إذا كان العالم لم يضع تعريفاً للإرهاب حتى الآن، وهو يشهد يومياً أكثر من عملية "إرهابية"، كما لم يضع تعريفاً واضحاً هو الآخر عن الانقلاب غير ما كان مستقراً ومعلوماً عن الناس، فجاء الساسة المارينزيون فغيروه؛ فلم يبق لنا منه إلا تعريف السيناتور الأ
-
-
ما زلت أعجب من أقلام طيبة تبدي استغرابها من وقوف الغرب كله وراء محاولة الانقلاب الأخيرة الفاشلة في تركيا!! وكذلك أعرب هؤلاء الطيبون عن استهجانهم من حرص الغرب على حياة قادة الانقلاب الأثيم، وتناسيهم انتصار"الديموقراطية" التي يزعمون أنهم يريدون نشرها في العالم، إلى حد شن الحروب باسمها وبذريعتها-كما كان يفعل بوش الابن!!-
-
نزعت المحاولة الانقلابية التركية الفاشلة ورقة التوت الأخيرة عن الجسد الغربي الذي كان يتدثّر بها، و هو الذي يتمسح ببقايا مساحيق ديمقراطية تجميلية على وجهه القبيح سريعاً ما أذابتها حرارة المحاولة الانقلابية الفاشلة، وأنت تتابع المحاولة الانقلابية تستغرب لهاث سفارات ومسؤولين ووكالات أنباء ومراكز دراسات وكأنهم يعملون ضمن
-
مثلما كان متوقعاً، ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطاباً حماسياً، يحوي طلباً حاسماً بتسليم واجهة الانقلابات الحديثة، فتح الله غولن للقضاء التركي لقاء جرائمه وتسببه بمقتل وإصابة المئات من الأتراك بسبب مغامراته المتوالية التي ينفذها رجاله نيابة عن الولايات المتحدة وبعض الدول المتحالفة معها، ويذكر بضرورة ك