عمر بن الخطاب رضي الله عنه شخصية آسرة، بهرت غير المسلمين، ووقف إجلالاً لها كثير من المعادين للمشروع الإسلامي، بل روي عن بعض طغاة العرب قوله واصفاً نفسه-وإنه لكاذب-: قدوتي عمر بن الخطاب!
نافذة ثقافية
-
-
أصبح الانغماس في الشأن السياسي أمراً شائعاً لعوامل متداخلة، منها ارتفاع الوعي الشعبي، وانتشار وسائل الإعلام والتعبير، والضغوط الدولية باتجاه شيء من الانفتاح السياسي، والانفراج الحقوقي، إضافة إلى الثورات العربية المفاجئة؛ التي حركت الساكن وأثارت الكامن.
-
لا تكتفي السيرة النبوية العطرة بأنها أجمل السير، وأعظمها، وأجلها شرفاً، وأسماها مكانة، بل تربو على كل سيرة بما فيها من دلائل، وشمائل، وفضائل، ودروس، وعبر، وحكم متعددة، في مجالات مختلفة، على تنوع أدوار صاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام، سواء كان في عائلته أو أسرته أو قومه، أم كان داعية وهادياً ومعلماً، أم نظرنا إ
-
يُشهر الكافرون والمنافقون، موضوع المرأة في حواراتهم مع المسلمين، وفي تقاريرهم الحقوقية، وبرامجهم الإعلامية والثقافية، ويقبع بعض المسلمين في قفص الاتهام، بذلة وصغار لا يُحسد عليهما، ويحاول بعضهم التملص؛ أو البحث عن مخارج عمومية أو مائعة، وهذه المواقف الكليلة؛ تسللت للنفوس من هزيمتها الداخلية، وضعفها الحضاري
-
أحياناً، لا يفرق بعض الناس بين "الديمقراطية"، وبين آلياتها وأدواتها، وكم من مرة يتحدثون عن الديمقراطية ومقصدهم الأكبر منها الانتخابات، أو بدرجة أقل حرية الرأي، والمساواة في الواجبات والحقوق، وحقوق المرأة والأقليات، وغيرها من الموضوعات الشبيهة بها، التي باتت حديثاً متداولاً، وعلى أساسها تُحاكم الدول وال
-
يبدو بأن داعش، سوف تطغى على المشهد الثقافي، بعد أن أعادت خلط الأوراق السياسية،…
-
في شهر ربيع الأول القادم عام (1436)، يمر عشرون عاماً على تأليف أول مجلس وزراء سعودي محدد المدة، ولم يتبق من أعضاء ذاك المجلس سوى الملك، ووزراء الخارجية، والتعليم والعالي، والمالية، ووزيرا دولة مخضرمان؛ هما د. مطلب النفيسة، ود.
-
إن معرفة الإرث الذي يقف خلف كيان يساعد كثيراً في فهم منطلقاته، وتوقع تصرفاته في الحاضر والمستقبل، فضلاً عن أنه يفسر كثيراً من حوادث ماضيه.
-
-