ليست الكتابة ترفاً ذهنياً، أو جهداً معرفياً خالصاً دون غايات، فهي وسيلة لرفع الوعي، وبث الأفكار، وبناء المفاهيم، ونشر القيم، بل تتجاوز ذلك كله؛ لتصبح في بعض الأحوال شكلاً من أشكال المقاومة وإثبات الوجود، عندما يجد الكُتّاب أنفسهم في مواجهة مع المحتل، أو النظم الاستبدادية، أو الجماعات العنيفة، أيا كان منزعها.
نافذة ثقافية
-
-
لن تتركنا السياسة حتى لو تركناها، فهي معنا كل يوم، وداخلة في جل الأحداث، ومؤثرة بقوة على شتى المجالات، ولذا فمن الحكمة أن ينفر لها أناس أذكياء ومخلصون، يعرفون المناسب من التصرفات، ويتقنون أداءها، ويختارون أحسن الأوقات للتنفيذ، ولا يغيب عن حدسهم وفكرهم تقدير المآلات، وبناء التحالفات، وغيرها من دهاليز السياسة ا
-
من فوائد قصة صلح الحديبية، أن النبي صلى الله عليه وسلم، استشرف نتيجة المفاوضات مع قريش بناء على شخصية المفاوض؛ التي كانت تتغير من رجل لآخر، مع أنهم جميعاً يمثلون قريشاً، ويعبرون عن رؤيتها وأهدافها.
-
إذا نظرت إلى خريطة الجزيرة العربية، ستلحظ أن الرياض تقف أمام عواصم الخليج كالموجِّه…
-
قيام الدول وسقوطها سنة كونية متكررة، ومن الحكمة أن يعرف الناس العوامل التي اجتمعت…
-
حصلت على نسخة من هذا الكتاب بطريقة لا أنساها، ملخصها أني لم أجده في مكتبة داخلية أو خارجية، وأرسلت صديقاً للناشر في مقره الأصلي، فأخبره بأن الكتاب نافد، وأن نسخه المخزنة احترقت في حرب إسرائيل وحزب الله عام (2006م)، وحينها اتصلت بالناشر؛ فأعطاني رقم مكتبتين في سورية، وقال لعلك تجده عندهما، وتواصلت مع الأولى فأجابت
-
20 كاتبا يجيبون عن سؤال: لماذا تكتب؟ بين يديّ كتاب لطيف في مضمونه، مبهج…
-
عندما تأتي الشهادة من مخالف مراقب عن كثب، فسيكون لها من الحيادية والعلمية ما يضمن استماع العقلاء لها، وعسى أن توقظ هذه الشهادة من ينفون كلية الاستهداف المبني على أسس دينية، ويقصرون الأمر على مصالح لا ننكر وجودها، وإنما نعجب من الاكتفاء بها؛ مع كثرة الدلائل التي تشير لغيرها، وإلا فبربكم ما مصلحة أمريكا من الالتز
-
يوجد في المخترعات الحديثة زر لا يستخدم إلا في أوقات معينة، ولكنه يعيد للجهاز توازنه المفقود، ويضبط أي خلل فيه، وإذا انتظم أمر الجهاز توقف الزر عن عمله، ولهذا الزر من القوة، والعلم والقدرة، ما يجعله جديراً بهذه المهمة الخطيرة والاستثنائية، التي تحفظ كيان الجهاز من العطب أو التفكك، أو التداخل المربك، ويشبه هذا ا
-
بحثت عن هذا الكتاب كثيراً فلم أجد إليه سبيلاً، وفي زيارة إلى مدينة أبها عام (1417)، دخلت مع زميل عزيز إلى مكتبة نستطلع ما بها، فدخول مكتبات البلد من فوائد السفر، وكانت مساحة المكتبة تضيق كلما تعمقنا فيها، وفجأة لمحت أربع نسخ من هذا الكتاب؛ فأخذت ثلاثاً منها، واشترى الزميل الأخيرة.