الدعوة إلى الله تعالى أعظم عمل يمكن أن يقوم به الإنسان, كيف لا والله تعالى يقول بشكل واضح في كتابه العزيز ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا و قال إنني من المسلمين ) ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه في الحديث الصحيح عندما أعطاه الراية يوم خيبر "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم&
قضايا تربوية
-
-
تحتقن العلاقة بين الزوجين , وكل واحد منهما يجد نفسه على حق , وتزداد بينهما المجادلات والمعاندات , ويحاول كل منهما فرض سيطرته على الآخر , مما يزيد البيت اضطرابا وكآبة وحزنا , ولم يصبح ثم رابط بينهما إلا ذلك الخيط المسمى بالأبناء
بعض الزوجات تستهين بفكرة الانفصال عن أزواجهن مطمئنات أنهن سوف يحتضن صغارهن بمجرد الانفصال ..
-
تمضي بنا الحياة , تمر علينا فيها لحظات الفرح ولا يدوم في الدنيا حال , فتمر أيضا كثير من لحظات الألم والحزن , فنتغلب عليها بعضنا بينما يسيطر الحزن على كثير منا ويتغلب عليهم أحيانا أخرى , وربما نتعلق في الدنيا بأشخاص – علاقات طبيعية أو شرعية – فنقترب منهم ويقتربون منا ونعتبرهم نبض قلوبنا , , وبعد مرور سنوات العمر , يزداد تعلقنا وارتباط
-
تتفاقم الشكوى يوماً بعد يوم ، من كثرة المشكلات والأزمات التي تعاني منها الأسرة المسلمة ، وتقود في كثير من الأحيان إلى انفصامِ عرا الزوجيّة ، وما ينجم عنه من آثار وسلبيّات ، وإن لم يصل الأمر إلى هذا الحدّ ، فإنّ الأسرة تدخل تحت رحى ، تدور حول مطالب الدنيا ، وتكدح وراءها ، وتصبح لا همّ لها فيما سوى ذلك ، ولا هدف أسمى يشغلها ، ويوجّه
-
نموّ الإنسان آية من آيات إبداع الله تعالى ، وجليل حكمته ، ومرآة تجلّيات أسمائه وصفاته .. لاحظ طفلك الصغير وهو ينمو ويترعرع ، وأمعن النظر في تصرّفاته ، وفكّر في بواعث حركاته ومواقفه تخرج بنتيجة واضحة : أنّه أنانيّ مفرط في الأنانيّةِ وحبّ الذات .. يرى أنّه أهمّ ما في الوجود ، وكلّ شيء حوله يجب أن يكون له ، أو يدور في فلكه ..
-
ظاهرة بات العالم كله يشتكي منها ويعاني من ويلاتها , ويبحث المهتمون فيه بالعملية التربوية وبنشأة الأجيال سبل علاجها لخطورتها , وذلك منذ وقت طويل , وتلقى تلك الظاهرة اهتماما غير عادي من المهتمين بقضايا ومشكلات التربية التعليم في جميع أنحاء العالم ، حيث أن هذه المشكلة تعتبر سببا هاما ومؤثرا في تعثر الكثير من الطلاب درا
-
إن أسعد لحظة ترتقبها كل أم منا أن ترى ابنتها في ثوب عرسها ذاهبة إلى بيت زوجها لتبني حياة جديدة لتكون لبنة تضاف إلى لبنات مجتمعها , ولتنشئ بيتا صالحا ترفرف عليه السعادة الإيمانية ويخرج منه نبت صالح يحمد الله ويشكره .
-
ليس من المبالغة أن نقول : إنه لا يوجد أمة من الأمم ابتليت بشيء…
-
لم تدعُ شريعة سماويَّة إلى الحريَّة كما دعت إليها شريعة الإسلام. ولم تتحقَّق نعمة…
-
لم يكن من العجب والدهشة فقط , بل كان من الألم والحسرة أن تكون الأمة التي نزلت أول آيات كتابها تحمل الأمر الإلهي " اقرأ " ونزلت ثانية سورها تحمل اسم القلم , فمن الألم أنها تعاني للآن من اتصاف نسبة كبيرة جدا من أبنائها بالأمية وعدم القدرة على القراءة والكتابة مطلقا , فهل يعقل أن تخرج إحصاءات دولية عن نسب الأمية فنجد أنفسنا في ذي