هذا هو العيد الخامس الذي يمر على السوريين عموما والأطفال خصوصا , دون أن يعرفوا للعيد معنى من معاني فرحته , أو يلامس شغاف قلوبهم لونا من ألوان بهجته , خامس عيد وصوت المدافع لا يعلو عليه صوت , وأزيز الطائرات لم تهدأ هناك , خامس عيد وصوت الرصاص أزاح عن السماء أصوات العصافير وضحكات الأطفال ولهوهم ومرحهم العفوي الملا
قضايا تربوية
-
-
تحقيق: همام عبد المعبود
-
هل تأخذك الغربة مني ؟.. سؤال يتردد كثيرا داخل كثير من الزوجات الوحيدات منذ بدء خروج الرجل للعمل مغتربا تاركا زوجته وأبناءه في بلده , ويظل السؤال معلقا حتى عودته مرة أخرى .
-
كل يوم يحمل لنا أشكالا من العذاب لإخواننا وأحبابنا في سوريا , كل يوم يحمل مقطعا فيلميا أو خبرا أو صورة أو حتى حكاية الناس , كل ذلك ينزف أمام عيني يوميا بشكل يدميني أنا ايضا ..
-
في كتابها الشهير ” من الذي دفع أجرة الزمار ؟ الحرب الباردة الثقافية” تكشف…
-
قضية شائكة تشكو منها مجتمعاتنا , وددنا أن نفتح بعض ملفاتها , ننظر إليها عبر مناظير مختلفة , ونراها من رؤى متباينة , نحلل الواقع فيها , ونفهم التراكيب , علنا أن نصل لتوجيه نافع , تلك هي قضية المرأة العاملة
-
-
في مجال تربية الأبناء تتعدد الطرق والوسائل وتتنوع حسب معطيات عديدة تتعلق بنفسية الأبناء تبعا لمراحلهم العمرية وأمور أخرى ، لكن يبقى للتربية في عمومها ثوابت راسخة لاتتغير في جوهرها وأهدافها ويبقى المقصد الأساس من ذلك هو تربية الأبناء على الاستقامة لتتحقق بهم الغاية من خلق الله لعباده وهي تحقيق العبودية لله بكل معا
-
علم الله سبحانه أن الاسرة التي تبني اسسها على القوامة الزوجية أسرة ينتظر منها النجاح في طريقها لتؤدي دورها بين لبنات المجتمع .
-
ربما لم تعرف الأمة المسلمة مصطلح العلمانية إلا منذ عهد قريب , ولكنها عرفت وتعاملت مع مجموعة خارجة عن الدين وتتعمد إفساد أخلاقيات المسلمين منذ قرون , فظلت الأمة المسلمة محافظة على أخلاقياتها التي استمدتها من دينها فترات طويلة حتى صارت أعراف المجتمعات تصطبغ بصبغة أخلاقية متينة , وكان المخالف لهذه الأخلاقيات لا يجرؤ على المجاهرة