منارت

إن الذي ينبغي أن يستوعبه العلمانيون المتطرفون، أن مجتمعنا العربي والإسلامي قد حدد المكان الطبيعي الذي يضمن له حياة كريمة وطيبة. إنه من المكابرة أن ننكر أن الإسلام هو ذلك النسق أو تلك المرجعية التي لا يمكن أن نختلف عليها…

كثيرا ما نقرأ نقداً أو نسمعه من بعض من يوصفون بـالكتَّاب ، أو من يستضيفهم الإعلام الأجنبي الخادم لأيدلوجيته الوطنية ومعتقداته المنحرفة عن الفطرة الإلهية ، أو حتى من يستضيفهم إعلام متأدلج ممن يفتقدون الولاء لأمتهم فضلا

كثيراً من الدروس والعبر نتعلمها من مسيرة حافلة بالعطاء لداعية عاشت 88 عاماً، أمضت أكثرها في الدعوة إلى الله _سبحانه_ وصبرت على المحن التي تعرضت لها، ولعل من أشدها بعد حادثة السجن، أن يجبروا زوجها على طلاقها، ويحضروا لها و

انحصرت كتابات المفكر الجزائري مالك بن نبي معظمها في ما سمي تحديداً “مشكلات الحضارة”، إذ أخذ مصطلح الحضارة حيزاً كبيراً في أفكاره المنصبة حول تفسير الظواهر الاجتماعية، انطلاقاً من الشواهد التاريخية، والتحليل الموضو…

إن التباعد بين هذه الثنائية (الخاصة والعامة) ما هو إلا من تراث وحقب الضعف والتشرذم، وتسلط السفهاء على العلماء مما يجعلهم أقرب إلى الانزواء…

لم يعد من المستساغ علميا وواقعيا الغفلة عما يجري من حولنا في القرية العالمية، وإلا فإن وعينا سيصيبه الضمور، ونجهل المعالم التي تتحرك على منحاها أحداث التاريخ…

العولمة مسار من عملية أوسع ينخرط من خلالها الشعوب والدول عبر القارات والأقاليم في ترابط وعلاقات أوثق، أفرزت نمطا من العلاقات ومجموعة من القيم…

الخلل ممتد في واقع المسلمين. وهو السبب الرئيس في هزائمنا. إن ما أصابنا هو بقدر الله وقضائه وحكمته، وقضاؤه حق وقدره غالب وحكمته بالغة، والله لا يظلم أحداً ولا يظلم شيئاً. لقد ظلمنا أنفسنا!…

لقد نزلت بعض مظاهر الانحراف في واقعنا نحن المسلمين، فمنا من كان يثور ويغضب وينتقد، ثم يهدأ ويصمت، ثم يمضي ويستحسن، ثم يدعو ويلتزم ذلك الانحراف، ثم يدعو إليه بدلاً من أن يدعو إِلى الإِيمان والتوحيد…

حرص مالك ابن نبي على طول حياته العلمية و الفكرية أن يوصل الماضي المشرق للحضارة الإسلامية بجميع تفرعاتها العطائية في مضمار الإحياء الحضاري لكل ما ينفع الإنسانية…