منارت

لكل منصبٍ تبعاته التي يستمدها من طبيعة العمل الذي يتعاطاه القائم به، ثم تعظم التبعة بقدر عظمة ذلك المنصب، إذا تقرر هذا؛ فما الظن بمنصبٍ ينطق فيه القائل باسم الله تعالى، ويترجم فيه عن الحق سبحانه…

ومن العجائب أيضا أن من يدعي العقلانية وينادي بها صباحا ومساء وتفوح منه رائحة العصرانية يؤيد أعتى الفرق اتباعا للخرافة واللاعقلانية في عقائدها وتصرفاتها …

إن موقف الرئيس إسماعيل هنية قد سلب الراية من أهل الضلال ليعلم أهل السنة أن فيهم رماحا تصيب العدو في مقتله …

إن هذه الأقلام إنْ لم توقف ويؤخذ على يد أربابها، وتنقى الساحة الإعلامية من الدخلاء الجبناء فإن شرها عظيم، والفتنة أكبر من القتل…

ولست أشك أن بعض المسلَّلِين العرب ، لا يعلم شيئاً عن الخلفية التي سبق الحديث عنها ، لأنه ليس سوى مردِّد لمصطلحات يسمع بها أو يتلقنها من الآخرين في لقاءات متنوعة …

أبى الله إلا أن يكشف الفكرَ المنحرف على حقيقته ، فلم يَعُد ينطلي على متابعٍ ، ما استُحدِث من مصطلحات التملّص من سوء الطويّة ، إذ وجدنا طرحا ينتقد بعض مصادر الشريعة كالسنة والإجماع ! …

ولم يكن هذا الجدال وهذه الاعتراضات ممن هو معروف بالاستقامة في دينه فكراً وسلوكاً بل هم المعروفون بالتوجهات العصرانية التغريبية فهم يعارضون كل دعوة أو فتوى تقف في طريق هذا التوجه …

إنه أسلوب ماكر يسقطون به قيم الإسلام في احترام الكبراء أياً كانوا علماء أو أمراء، منطق خبيث يتحاشون به الحديث المباشر عن أرباب الجلالة وأصحاب الفخامة والمعالي والسمو! فيستترون الفكرة الإيحائية بتغليف القضية وحصرها في ق…

إن تضخيم دور الصهيونية أو اليهود في السيطرة على كثير من الدول أو المؤسسات ، ربما يرضي اليهود أنفسهم ليخوفوا أعداءهم ، فهل نروج نحن لهذه الكتب؟…

هل من انتقد وعارض الاستعانة بالكفار ضد صدام هو في صف صدام في ذلك الحين أو يرضى أن نقول أنه مع صدام؟ وكذلك اليوم من يعارض أو ينتقد حزب الله هل يقتضي أو يلزم أنه يخدم مصلحة العدو الصهيوني؟…