إن أهل الحسبة بشر يخطئون ويصيبون وليسوا بمعصومين ولكن العبرة بالموازنة بين الحسنات والسيئات مع أن خطأهم غير مقصود والرجل الفاضل الشريف إذا كثرت حسناته وكثر خيره انغمرت سيئاته في بحر حسناته…
منارت
-
-
إن “ورثة الأنبياء” هم الذين يرثونهم علماً وعملاً، ويقتدون بهم في السرِّ والعلن، ويلتزمون منهجهم في الغضب والرضا والمنشط والمكره…
-
صيف ساخن آخر في لبنان، ويعود السؤال من المستفيد من تفجيرات الشمال ثم بقية المناطق، ومن الذي يحرك هذه الأسماء التي ما أنزل الله بها من سلطان…
-
ولست أدعو بهذا إلى إنكار الواقع أوالظاهر، لكن يجب النظر في الحوادث بعقل وعلم مع اعتبار القرائن، فبعض الجناة ربما بدرت عنهم أعمال لاتمت للشرع بصلة، ومع ذلك يحاولون تسويغها باسم الشرع، مع أنه قد يصدر في أفعاله عن محض هوى،
-
إن أعظم سبب لإصلاح الخلق هو إصلاح الاعتقاد، لأن الاعتقاد السليم يطهر القلب من رجس الوثنية، كما يطهره من الأوهام والضلالات الفاسدة الناشئة عن الشرك…
-
لا شك أن هذا الدين منصور، وأنه كما جاء في الأحاديث لا تزال طائفة من هذه الأمة قائمة بالحق لا يضرها من خذلها ولا من خالفها حتى يأتي أمر الله تعالى…
-
الهجوم على منهج ومذهب السلف ليس جديداً، بل هو قديم قدم نشوء البدع والافتراق في هذه الأمة، حيث كانت كل طائفة ترى في مذهبها الحق وتعادي من يخالفه…
-
إن بعض الناس يرى أن أي فرد يختلف رأيه عن الآراء التقليدية لا بد أن يكون على صواب وهذا وهم من الأوهام بل هذا هو التفرق لأن كل جماعة صغيرة تذهب في مذهب العصرنة مذهبا يخالف الأخرى…
-
ما يميز الدعوة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هو أن الدعوة تستهدف نقل قيم وتصورات جديدة عن النظام القيمي السائد، فهي عملية إقناع بقيم جديدة…
-
إن إنشاء النوادي النسائية ومشاركة المرأة في الدورات الرياضية المحلية أو الأولمبية محرم شرعاً؛ فمشاركتها من أعظم وسائل مشروع إفساد المرأة، ضمن مخطط دعاة التغريب في إبعاد شريعة الله تعالى عن الهيمنة في بلادنا….