كلمة المسلم

الانتقائية النفعية هي النمط السائد في السياسة الدولية، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ( 1945م) وإقامة الأمم المتحدة، بحسب نتائج الحرب وعلى مقاس المنتصرين وفقاً لأحجام قوتهم.. لكن القانون الدولي المصمم غربياً يجري تطبيقه ولو جزئياً وبعد خراب البصرة.. والاستثناء الوحيد المستمر يحظى به اليهود وحدهم من دون الناس كافة!!

يعلم الجميع في الجزائر وفي الخارج، أن منصب رئيس الجمهورية في بلد المليون شهيد، ليس أكثر من قناع يتخفى وراءه الجنرالات الممسكون بمقاليد الأمور في السياسة كما في الاقتصاد والإعلام وسائر مناشط الحياة..

لا يذكر الناس في البلدان الإسلامية اليوم إلا ذكريات الآلام والأتراح؛ فذكريات الانتصارات تستلزم الغوص بعيداً في التاريخ؛ فهذه الأيام تطل مذكرة بدير ياسين وبحر البقر وسقوط بغداد.. وما إلى ذلك.

(ما إن تفتح صناديق الاقتراع فلن يكون الباقي سوى حواشٍ للتاريخ).

أتى على العرب زمانٌ غير بعيد، كانت خطبة حسن نصر الله فيه تُعَدُّ حدث الموسم، فيتحذلق ويتباهى ويهدد ويتوعد..

شاطئ السمرا الذي حرره الثوار السوريون كان للوصول إليه من بعد معارك ضارية مذاق آخر يختلف عن كل مذاق نصر أحرزه الأحرار في سوريا من قبل، على ضراوتها وبسالة مقاتليها؛ فأن يرى الزارعون بشائر النصر على شاطئ البحر المتوسط، حيث ثغور الإسلام التاريخية العريقة، وأن يؤمنوا تلك المنطقة الوعرة والشاهقة والمطلة على مساحة واسعة؛ فهذا إنجاز

ما إن يكتشف القارئ أن مقالاً ما كهذا يتحدث عن "القمة العربية"، أي "قمة"؛ فإنه سرعان ما يشيح بوجهه عن تلك الصفحة لينتقل إلى شيء آخر "مفيد"..

ثمة مثلٌ شعبي شائع في أكثر من بلد عربي، مضمونه: لم يروهم عندما سرقوا…

أغنانا الرافضة في العصر الحاضر بسلوكهم القبيح.عن تلمس جذوره في عقائدهم الباطنية الخبيثة، التي…