توجه انتقادات للولايات المتحدة خصوصاً والغرب عموماً بأنه ترك ليبيا من دون أن يبني مؤسساتها بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، وقد وجه مثل هذا الانتقاد عديدون من المتنفذين في دول عربية، من ذوي القناعات الغربية وإن ظل معظمهم ينتقدون "إهمال" الغرب في معالجة الملف الأمني دون التوقف طويلاً عند الملف السياسي وبناء المؤسسا
كلمة المسلم
-
-
الصورة كانت ضبابية لكثيرين عن ليبيا مع كثرة أسماء الكتائب الثورية، والميليشيات المتدثرة بالثورة، لكنها الآن صارت واضحة تماماً لكل ذي عينين؛ فالقاعدة العامة التي يسير عليها الاحتلال الغربي غير المباشر لبلادنا الإسلامية لا تكاد العين تخطئها مع كثرة تكرارها لكن للأسف؛ فإن قطاعات شعبية تظل رهينة الخداع المستمر حتى تفيق على واقع
-
سبحان الله.. ما أشد تقصيرنا-نحن المسلمين في الأزمنة الأخيرة- في تدبر القرآن الكريم،على الوجه…
-
كثير من مجريات الثورة السورية الرائعة، يبدو بالنسبة إلى المُشاهد العابر،أجزاء مبعثرة من مسرحية …
-
كأن العواصم في بلدان يمثل وجود المسلمين فيها تحدياً ظنياً لها قد أدركت أن الظروف قد واتتها الآن، ولم يعد من الحكمة الانتظار ريثما ينظم المسلمون صفوفهم، فعمدت إلى تفجير القضايا جميعها في لحظة واحدة.
-
في صدر ما يقال عما يعرقل انتصار أهل السنة في سوريا، ما يخص الناهضين بتحرير سوريا من الاحتلال الصهيوطائفي، ومدى قدرتهم على التمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، مثلما يقول الله عز وجل: " أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ
-
في مقاله في صحيفة الغارديان البريطانية، انتقد الكاتب والإعلامي الشهير سيوماس ميلن، انتقد بشدة خطاب رئيس الوزراء الأسبق توني بلير الأخير والذي طالب فيه الغرب بتنحية خلافاته مع كل من روسيا والصين للتفرغ لمواجهة ما سماه بتزايد التطرف الإسلامي في العالم!!
-
هي مهزلة دموية كبرى تجري وقائعها الفظيعة بترتيب دقيق محسوب من الناحية الشكلية المحض، في جميع مواقع الهيمنة المجوسية الجديدة، من بغداد السليبة إلى دمشق الجريحة وصولاً إلى بيروت المختطفة.
-
كان رد الفعل الصادر من تل أبيب وواشنطن على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي أبرمته حركتا حماس وفتح صريحاً جداً، ولم يدع لأيٍ كان شكاً في مكنون السياستين الصهيونية والأمريكية؛ فلقد أعلنها رئيس الحكومة الصهيونية في بيان صادر عن مكتبه واضحة بلا مواربة بأن الرئيس عباس “اختار حماس وليس السلام، ومن يختار حماس لا يريد السلام”.، ومن جهته
-
دولنا العربية التي مرت بانتفاضات ما أطلق عليه “الربيع العربي”، تسمي نخبتها المستقلة الروابط التي تجذبها نحو الحكم السابق على تلك الانتفاضات، والمرتبط سُرياً بدول الاحتلال الغربية التي لم تسمح للدول العربية بالاستقلال عنها بـ”الدولة العميقة”، تلك الدولة التي لم تزل تعمل لصالح دوائر السلطة الحقيقية في العواصم الغربية التي تهيمن