إيمانيات
-
-
الناجحون في حياتهم ، يعتمدون بالأساس على صفتين محوريتين لنجاحهم ، هما العلم والإرادة , وعلى أساس هاتين الصفتين تتفاوت مقامات الناس ومنازلهم ..
-
تدور دورة الحياة , ويسلم اليوم مثيله , عبر تقارب مستغرب , حتى إن السنين لتمر أمام العين مر السحاب , وحتى يقول القائل : منذ قليل كنت صبيا وأنا الآن شيخ هرم , وحتى ينعي المرء نفسه لما ينظر إلى تاريخ ميلاده , فيعلم أن أوراق ايامه تساقطت دون فائدة تذكر , ودون فلاح ينتظر ..
-
فارق جوهري بين المؤمن وغيره في نظرهم وقبولهم للحياة , فغير المؤمن يقبل الحياة بأي وجه كانت , لا يجد فارقا بين عز أو ذل , لا يشغل نفسه كثيرا بذلك , فالمهم عنده أن يعيش ..
-
تلكم وقفة إيمانية مع آية ربانية مباركة , جمعت الخير من أطرافه , ونبهت إلى الهدى واصوله , وساقت الدلالة بأروع مثال , وبينت المعنى بأفصح بيان , قارئها لايمل , وذاكرها لا يسأم , ومتعلمها لاينضب معينه , وكذا كتاب الله كله , منهاج المؤمنين , وصراط الصالحين , وحياة التقوى والهدى والنور , نحاول أن نقف لحظات , فنتزود بزاد من التقى والإيم
-
قد تطول علينا المحنة و المعاناة النفسية فينتاب النفس شي ء من الضعف و الوهن قد لا تظهره و تبدو متماسكة أمام من حولها
و قد يطول بنا وقت المرض فتحاول النفس مجاهدة أن تصمد صابرة , مع أنها تعاني في داخلها بعض اليأس
-
في عالم ينحو أكثر فأكثر نحو المادة , و سيطرة ثقافة الإشباع , وسيادة…
-
تزينت لنا الدنيا بألوان الزخارف , وتعددت أمامنا الفتن , وما زالت قلوبنا تنساق وراءها , أحيانا ًنحاول منعها , و أحياناً يصيبنا شيء من الضعف و الوهن , كثيرا ما نحاول أن ننصح غيرنا وفي داخل أنفسنا مازلنا نحتاج لذلك النصح !
-
لسنا ههنا نتتبع سيرته الزاهرة , ولا نتتبع حكايات فقهه العامرة , لكننا نقتصر…
-
إنها دليل الصدق , وعلامة الإخلاص , وصفة النقاء والطهارة , تتساقط من العيون الخاشعة , فتبلل الوجوه المتوضئة المخبتة , وتتهادى على شفاه مسبحة , فتسقط في موضع السجود , تظل شاهدة على تلك اللحظات الربانية العلوية الكريمة , ثم تأتي بشهادة أخرى يوم لاينفع مال ولا بنون .