تأملت في قول الله تعالى في سورة الحشر ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ) فإذا هي تأخذني إلى آفاق من جمال بيان الله تعالى وإعجازه , في عصر نرى فيه بأم أعيننا كل يوم , نماذج من ذلك الإنسان الذي نسي نفسه بسبب نسيانه لربه وخالقه .
إيمانيات
-
-
معاناة يومية يلقاها القاطنون في المدن الكبيرة , خصوصا تلك التي افتقدت كثيرا من مقومات الراحة وافتقد سكانها كثيرا من مقومات الحياة الرغيدة..
الشوارع المزدحمة هي اول ما يلفت انتباه آلامك التي تبدأ في الصراخ عندما تتعرض لذلك النوع من القهر اللاإنساني الذي يمر بك يوميا مرات ومرات -
أغالب نفسي كثيرا كي لا أنظر للوحة التاريخ المعلقة على الحائط , إذ تصيبني الحسرة على كل لحظة فاتت بغير ثواب منتظر , أو عمل صالح مرتجى , أو إصلاح فاعل ..
-
يحتاج المؤمن أن يدرك حقيقته الذاتية , وحقيقة قدراته وإمكاناته , وأن يدرك ماهية آماله ومنتهاها , لئلا يتكبر أو يتجبر ولئلا ينسى حجمه فيخيل إليه أنه قادر على تغيير الاشياء او التفرد الذاتي بالمستقبل أو حتى القدرة على تسيير شىء من الحياة من أجل ذلك يحتاج أن يتذكر دوما أنه فقير ضعيف فان , وأنه بحاجة إلى قوي عزيز قادر حي قيوم , يقوم بشأ
-
مع ظهور الانحرافات العقدية بين بعض الشباب , خصوصا بعد ثورات الربيع العربي , وظهور نماذج الإلحاد , والاجتراء على المقدسات , لزمنا أن نراجع مناهجنا التربوية والتعليمية , ولزمنا أن نعيد النظر في خطابنا لأبنائنا وشبابنا , حتى لايبقون بعيدين عنا .
-
[email protected] لقد خلق الله سبحانه الإنسان وأحاطه بسياجِ التَّشريفِ والتَّكريم، وألْبَسَهُ حُلَلًا من سُنْدُس زانَتْه فضائل، ودَلَّه على ما يتمّْم به محاسِنَ التَّشريف بالهداية والاستقامة والرَّشاد، فسَما بروحِه عن النَّقائص، وعَصَمه من الشُّرور التي تُلْقِي بأصحابها في التَّهْلُكة، وخَلَّصَهُ من التردُّد بين رغباتِه وشهوا
-
لن يكون اعتذاري اليوم هو تأسيس لإساءة مستقبلية لشخص ما , ولن يكون أسفا باردا فيكون إهانة ثانية , وإني لأعلم جيدا أن الأعذار السيئة أسوأ من عدمها ..
-
عن أبي ثعلبة الُخشنيّ – رضي الله عنه – قال : كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : " إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان ! " فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض " .
-
ذاك القابع في الصدر , تدور به الحوادث وتغلي فيه آثارها غليان المرجل , تركز فيه الأفكار , وتركد المعاني , وتثمر يوانع المفاهيم , تنطلق منه الدوافع والقناعات , فيقود الجسد كله قيادة ربان سفينة في بحر متلاطم هو بحر الحياة .
-
قد لا نعلم من أمراض القلوب مرضا أفتك بقلوب الناس وداء أذهبَ بعظيم أجورهم من العُجب وما يأتي بعده , فالعجب يبطل الأعمال الصالحة ويمحو أثرها من القلب ويذهب أجرها , بل وفي كثير من الأحيان يقود صاحبه إلى أخلاق مذمومة أخطر مثل الغرور أو الكبر .