قد يغتر أحدنا بصحته , أو بشبابه , أو بماله , أو بسلطانه , أو بجنده , أو بشىء آخر مما آتاه الله من نعمه , يغتر , فينسى , ويغتر فيغفل , أو يلهو , فتأخذه الايام والسنون , فيقضي الله عليه بلحظة النهاية , وعندها تكون الحسرة , ويشتد الندم !
قد يغتر أحدنا بصحته , أو بشبابه , أو بماله , أو بسلطانه , أو بجنده , أو بشىء آخر مما آتاه الله من نعمه , يغتر , فينسى , ويغتر فيغفل , أو يلهو , فتأخذه الايام والسنون , فيقضي الله عليه بلحظة النهاية , وعندها تكون الحسرة , ويشتد الندم !
لست أدري السبب الكامن خلف تلك الحملة المسعورة ضد الأخلاق , تلك الحملة التي تركز دعوتها في الايام الأخيرة خصوصا على دعوات المجون والعربدة الأخلاقية , ودعوات الحرية الجنسية , ودعوات العلاقات بين الجنسين قبل الزواج وغيرها مما يعرف الجميع .
صوت خرير الماء , والقطرات تنسكب على الجوارح الصالحة , فتغسل منها كل ذنب ..
وهمسات التسبيح والتحميد , وتائب يدعو ربه " اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين " ..
وصوت التقاء الركب بالأرض بينما الجسد يهوى للسجود راغبا محبا متذللا ..
قال تعالى : (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ) .
لا تكتمل حرية الأحرار إلا بصفة الشجاعة والإقدام , وليس في العبودية وصف أقرب من الجبن والانكسار , لذا كانت الشجاعة والإقدام دوما من صفات المؤمنين بربهم سبحانه , وصارت صفة قادة الإسلام دوما هي الشجاعة والبسالة .
أحدثكم عن معصية بغيضة , تنتشر بين الأوساط السافلة من الناس , وإنما يتصف بها خبيثوالقلوب والنفوس , وإنما حديثي عنها , لانني قد وجدتها قد انتشرت في بعض المجتمعات , نتيجة خلاف فكري أو مذهبي أو اجتماعي , فصار الناس يتهمون بعضهم بهتانا وزورا وكذبا , فيتسببون في إضرارهم , وربما يزداد الأذى الذي يتعرضون له بسبب بهتانهم فتخرب ا
رغم تفصيل كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كل شيء يهم الإنسان ويحتاجه في حياته وبعد مماته , وبيان السلف الصالح لما يمكن أن يُشكل من المفاهيم والألفاظ والمصطلحات الشرعية , من خلال كتب التفاسير وشروح السنة النبوية وغيرها من كتب العلم الشرعي , إلا أن بعض الألفاظ والمصطلحات والمفاهيم الشرعية ما زالت تُفهم بشكل خاطئ من قب
عبر متغيرات الحياة وظروفها تضعنا المواقف أمام اختيارين في أحيان كثيرة , أو ربما يكون أكثر من اختيار , سواء أكان ذلك في شأن عمل أو اثر أو علم أو في شأن حل لمشكلات أو حتى في شأن البحث عن استقرار حياة أو أمن ظروف ..
سبيل المخلصين الأنقياء , ومرد العابدين الأصفياء , يشتهرون به , فيعلمون حقيقته , فيسيرون في دروب الحياة وهم يصطحبونه ليل نهار , حتى إنهم يوم القيامة ليوصفون به ..
انه التوكل على الله سبحانه , قال تعالى : ((انه ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون)) , وقال ايضا:(( الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون ))..