إنها الأم التي انتظرت وليدها في لهفة وشوق وتخيلت شكله وهو ينبض نبضاته الأولى في حملها فتحملت آلامها التسعة اشهر حتى إذا جاءت ساعة اللقاء التي تنسيها كل لحظة عناء .
بيت مؤمن
-
-
ويقصد بالتربية الأخلاقية هي مجموعة المبادئ والفضائل السلوكية والوجدانية؛ والتي يحاول المربي تلقينها وإكسابها…
-
توفي والدُها فأحسـَّت بمرارةٍ أشد من مرارةِ إحساسِها لفراقِ والدتِها، وشعرت بالكآبة والحُزن، وبغُربةِ ووحشةِ المكان والزَّمان، تَحْسََبُ البيت، والحيطان، والأثاث، عابِسَةً أُقيمَ فيها مأتم، وتتخيَّل فيه حبيبًا لم يَعُد في الدُّنيا، كأنَّها تراهُ ولا تلمَسُه، تكلِّمُه ولا يَرُدُّ عليها، فيظلُّ قلبها يتوجَّع كلَّ لحظة، لا
-
الحوارُ الأسريُّ أهمُّ وسائل الاتصال الفعَّالة، التي تحقِّق نتائج نفسيَّة، وتربويَّة، ودينيَّة، واجتماعيَّة إيجابية.
-
ورد التأديب بين الزوجين في القرآن الكريم في قوله تعالى: (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)..
-
تحظى المرأة في المجتمع السعودي بمكانة متميزة , منحتها إياها النظم الإسلامية والشريعة الإلهية التي هيأت وجودها في ذلك البلد الذي يحوي الحرمين بين جنباته , فأتاح لها من الستر والحفظ مالم يتح لغيرها من نساء العالم , فكانت بمثابة نموذج حسن لمن حولها مما جعل على عاتقها من المسئولية الإيمانية الشىء الكثير كونها صارت قدوة لغيره
-
من خلال الدِّراسات التي أجراها علماء التَّربية، وعلم النَّفس، للأوضاع الأسريَّة في مختلف البلدان، قد وجدوا أنَّ هناك اختلافات كبيرة، بين الأوضاع الاجتماعيَّة لهذه الأسر، تتحكَّم فيها الظُّروف التي تعيش فيها كلُّ أسرة، والعلاقات السَّائدة بين أفرادها، وبشكل خاصٍّ بين الوالدين، وأنَّ هذه الاختلافات، والعلاقات، تلعب دوراً خ
-
لا عجب ولا غرابة أنْ يهتمَّ الإسلامُ بالأولاد صغاراً كانوا أم كباراً، فالإسلامُ دينُ…
-
تشكو بيوتنا كثيرا من جفاف العلاقة الزوجية بين الزوجين , وذهاب المحبة والمودة التي دائما ما تحدث الناس عنها , ولايجد الزوجان رابطا يربطهما – بعد سنين من الزواج – غير رابط الأولاد الذين هم بينهما , وقد تظل معاناة الزوجين فترات طويلة على المستوى النفسي والواقعي بلا حلول يمكنها أن تزيل تلك المعاناة
-
إنها ولاشك مشكلة تفرض نفسها على دوائر الثقافة العربية والإسلامية وهي كذلك مشكلة تلقي بظلالها على واقع اجتماعي حالي وآخر مستقبلي ستكتبه الأجيال , مشكلة الكثرة الهائلة في أعداد المطلقين والمطلقات في المجتمع العربي التي لا يجب أن تمر دون متابعة أو أن نغمض الأعين عنها لأنها قنبلة موقوتة تهدد بنسف المجتمعات العربية من جذورها.