لن نشعر كثيرا بنعمة البصر ونحن مبصرون , و لن نشعر بنعمة السمع طالما كانت آذاننا سليمة مصغية , ولن نشعر بنعمة الحركة و الحيوية أثناء السير و التنزه , لكننا عندما نفتقد أحد حواسنا حينئذ ندرك قيمة النعم التي نمتلكها و نحن غير شاعرين بها .
لن نشعر كثيرا بنعمة البصر ونحن مبصرون , و لن نشعر بنعمة السمع طالما كانت آذاننا سليمة مصغية , ولن نشعر بنعمة الحركة و الحيوية أثناء السير و التنزه , لكننا عندما نفتقد أحد حواسنا حينئذ ندرك قيمة النعم التي نمتلكها و نحن غير شاعرين بها .
لا أريد أن أقسو على النساء وأرجو أن يسامحنني , لكن فعلا أكثر ما يعكر صفو الحياة بين الزوجين عندما تتصف الزوجة بهذه الصفة , صفة البحث عن الهم والغضب والعبوس والنكد , التي قد تكون واضحة في تصرفاتها لدرجة تجعل زوجها عند غضبه يقولها صريحة لها " صحيح إنك نكدية " .
[email protected] قال لي الأب ودمعاته تتساقط : نعم لقد لطمته لطمة شديدة على وجهه !…
كلنا يبحث عن البيت الهادئ المطمئن , والسعادة الزوجية الكاملة , لكن هذا البيت وتلكم السعادة لا تحقق بمجرد الأمنيات , فلكل واحد من الزوجين دور مهم في بناء صرح السعادة وقصر الأحلام ..
البعض من الكتاب يلقون اللوم على المرأة وتقصيرها تجاه زوجها , وعدم إهتمامها بنفسها وبيتها وو الخ
كثيرا ما تردنا الشكاوى الأسرية من أزواج وزوجات , يشكون أنهم يجدون – بعد زواجهم – كل منهم صورة للآخر غير تلك التي كان يتوقعها أو يحلم بها قبل الزواج !
نحب كلنا رمضان وننتظره وفي قلوبنا اشتياق له ونحلم بأن نحقق فيه أكثر الطاعات والخيرات ..
يغلب على الحياة الرمضانية التأثر بالبيئة الأسرية , فهناك حالة بيئية إيمانية وأجواء إيمانية في رمضان تدعو إلى العبادة والعمل الصالح ولله الحمد والمنة .
لكنني ههنا ألفت انتباه الوالدين إلى معنى إيجابي آخر يمكننا أن نبثه في أبنائنا في رمضان , هذا المعنى هو معنى المسؤولية الفردية .
يحدثنا الكثيرون عن أهمية الزواج المبني على الحب , وآخرون يتحدثون عن انتهاء الحب بمجرد انشغال الزوجين بهموم ومشاكل الحياة , فيقل الحب بين الزوجين , وينقرض , وتصبح الحياة الروتينية المجردة من العواطف هي السائدة ..
لا نستطيع سوى أن نقدم اعتذارا عن أفكار مجتمعنا والنظرة التي ينظر بها الى أم الزوج " الحماة " ..
الأم هي المنبع الأصلي لغرس القيم والمبادىء والثوابت في نفوس الابناء , وعلى كل ام أن تدرك هذا تماما , خاصة تجاه بناتها قبل بنيها .
وبنظرة بسيطة لمن يحيطون بنا نعرف مدى تأثير الأم على بناتها , من توارث صفاتها , وأخلاقياتها , وكثير من سلوكها .