لقد حرص الإسلام على أن ينأى بالناس عن الشهوات الحيوانية والأخلاق الشيطانية ، والنفس بطبيعتها كثيرة التقلب والتلون تؤثر فيها المؤثرات وتعصف بها الأهواء والأدواء ، فالنفس أمارة بالسوء ، تسير بصاحبها إلى الشر ، فإن لم تُس
آراء وقراءات
-
-
نجاح الداعية في تحقيق أهدافه ونشر رسالته مرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرته على الاتصال بالناس؛ فالدعوة إلى الله _تعالى_ تفاعل تبادلي بين الداعية والمدعوين. …
-
الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاماً على النبي المصطفى ، وبعد ،،،
إن أنبياء الله جميعاً مضرب مثل للعفة والنزاهة ، ولا عجب فهم حملة الرسالة وأمناء الوحي ، اصطفاهم الله واختارهم فظهرت فيهم حكمة الله ” الله أعلم حيث يجعل رسالته ” .
ولأن الأحداث تحتم الكلام على العفة؛ لأنها في موطن التهمة هذه الأيام، وقد ذكرت عفة موسى _عليه السلام_ سابقاً -
يعمل المسلم ويتاجر ويكدح ويجمع الأموال، لكن الدنيا تجتمع في يديه دون قلبه، ولذلك لا يحزن لفوت شيء منها ولا يفرح باجتماعها؛ لأنها لم تدخل قلبه، فضلاً أن يوالي لها ويعادي، ويغضب ويرضى لأجلها…
-
المرأة المسلمة قلعة من قلاع الإسلام، وحصن من حصونه المنيعة، لها دور عظيم في صيانة الأمة وتربيتها وحمايتها من كل ألوان الفساد والرذيلة…
-
المجتمع الذي لا تُرفع فيه راية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مجتمع يُخشى عليه من الهلاك.. ويا ليتنا نحرص على التناصح في أمور ديننا الذي هو عصمة أمرن كحرصنا على التناصح في أمور دنيانا……
-
فرق بين من نشأ معتزاً بدينه وقيمه وأخلاقه، وبين من شكلت أخلاقه وقيمه –منذ نعومة أظفاره- الأفلام الكرتونية والثقافة الغربية….
-
من الواضح أن اجتماع الناس بعضهم مع بعض يولّد بينهم التوترات والمنازعات وسوء الفهم. وقد شاء الله – جل وعلا – أن يجعل اختلاف العقول والأمزجة والأذواق وعدم تطابق المصالح – معقد الابتلاء في الحياة الاجتماعية. …
-
في مناهج الغرب تطرف وإساءة للعرب والمسلمين، فلم نسمع مَن يطالب بتغييرها، وأما مناهج المسلمين فقد دأب الكفار على محاصرتها، وكانت المخططات لإفسادها قديمة، وكانت تُعدُّ على نار هادئة غير أن ظهور الإسلامي وانتشاره والتي ت
-
إن هناك ضرورة ملحة لأن ننشر ثقافة التخلص من الوهن والانحسار والقعود عن احتلال المواقع التي نستحقها، والتي تليق بنا. وأول ما علينا أن نقوم به في عملية نشر تلك الثقافة هو تنبيه الناس إلى مخاطر ضعف الإنتاجية….