الحمد لله رب العالمين إله الأولين والآخرين عظّم حقوق الأقربين في كتابه الكريم وعلى لسان نبيه الأمين صلوات ربي وسلامه عليه إمام المتقين وقائد الغر المحجلين المبعوث رحمة للعالمين، ما علم خيراً إلا أرشدنا إليه وما علم شراً إلا حذرنا منه، قال تعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا ع
مقالات شرعية
-
-
هل هو إنكار لحرية الفرد، أو هو تسلُّط وفرض سيطرة، أو هو حماقة وطيش، أو هو شعيرة (قديمة) لا تناسب العصر. وقد قيل ذلك. أما ماذا؟!! أسئلة تحار بينها وفيها عقول، وتُغرق في الإجابة عنها أقلام، وتتفرق كلمات وآراء!!
-
خبر مثير أو وصفة عجيبة أو حدث غريب أو نبوءة مدهشة.. تنتشر أصداؤها في الناس انتشار النار في الهشيم.. إنها "الشائعات" التي لا يجمعها إلا جهالة المصدر "بؤرة مجهولة" مع ما فيها من غرابة وإثارة، وبين أوساط المكائد السياسية أو الحرب النفسية أو المنافسة التجارية أو لفت الأنظار أو حتى مجرد الفكاهة والتندر..
-
قال علماء اللغة العربية: البلاغة الإيجاز، فقمة البلاغة وذروتها الإيجاز والاختصار الذي به تؤدى المعاني ويتوصل إلى المقصود، وهو أبلغ وأحب إلى المتكلم والسامع وأحفظ للوقت والجهد من الإطناب والإطالة.. ولو لم يكن من سلبيات الإطالة وأضرارها إلا الملل لكفى.
-
-
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
-
أَوْلى الإسلام عناية كبيرة لبناء مجتمع إسلامي متماسك وقوي، تسوده روح المحبة والرحمة والتكافل بين كافة أفراده ومكوناته، وذلك من خلال دعوته إلى التمسك بصلة الأرحام، والتي تعتبر من أفضل القربات إلى الله، ومن أعجل الخير والثواب في الدنيا وفي الآخرة، ولقد جاءت العديد من آيات القرآن الكريم تحث على صلة القربى، وتدعو
-
الحمد لله، وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وسلم تسليما، أما بعد فيجوز أن يُضحى عن الميت، وتنفعه إن شاء الله، وهو من البر به، قال بهذا: جمهور العلماء، وهو اختيار ابن تيمية، وابن القيم، ومن المعاصرين: ابن باز، واللجنة الدائمة وغيرهم.
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد
-
إن من رحمة الله سبحانه وتعالى في عباده أن فاضل بين الأوقات والأزمنة، فاختار سبحانه منها أوقاتاً خصها بمزيد من الفضل وزيادة في الأجر والثواب والبركة، ليكون ذلك أدعى لشحذ همم العباد وتجديد عزائمهم والمسابقة في الخيرات بينهم، ومن هذه الأوقات الفاضلة الطيبة المباركة أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة الذي هو يوم من ه