الحمد لله وبعد فقد عُلم يقيناً عند كلّ مسلم ما للقرآن من حرمة ومكانة عظيمة، فلا يصح أن يَتجاسر على القول فيه وبيان معانيه وأحكامه ومطلقه ومقيده ومجمله ومبينه إلا من وُهب علماً واسعاً وفقهاً راسخاً، فالقرآنُ كلام الله تعالى وما أعظم أن يخوض في كلام ربّ البرية من لا يحُسن الكلام، ولذا فقد تناذر المسلمون حمى الكتاب
مقالات شرعية
-
-
إذا أعطيت أحدهم شيئا ثمينا ليحفظه أو يصلحه ففرح وطفق من حوله يهنئونه! فجدير بك أن تَحْذره وتأخذ ما استودعته أو على الأقل قل له: يا هذا أعطيتكه لتحفظه وتصلحه لا لتسطو عليه وتملكه! فاتق الله!
-
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن محن الأمة وتكالب الأعداء عليها مع قلة المعين وضعف الناصر من الناس، وهوان أهل الرأي السديد على كثير من الساسة، وتقريب هؤلاء أصحاب الآراء الفطيرة، بل تقريبهم أصحاب الآراء الخبيثة من الأعداء؛ اغتراراً بما يظهرونه من الصداقة والود مستترين باسم الوطنية أو الحضارة أو
-
الحمد لله وبعد فإن مصادر المعرفة عند الإسلاميين يمكن أن تجمل في شيئين هما: الوحي، والحقائق الوجودية الأخرى، أما وسائل تحصيل المعرفة من تلك المصادر فهي العقل والمشاعر؛ تُحِسُّ الشيءَ فتنفرَ من حرارته بغير تفكُّر مثلاً، يفعل ذلك الحيوان البهيم والعاقل الحكيم، وبعضهم قد يخلط وسائل كسب المعرفة بمصادرها؛ فيدخل تلك
-
فضّل الله (تعالى) بعض الأيام والليالي والشهور على بعض، حسبما اقتضته حكمته البالغة؛ ليجدّ…
-
لا شك أن تصرفاتنا وسلوكياتنا وخصالنا التي تظهر أمام الناس جميعاً هي نتاج لما انصهر في بوتقة الأخلاق، التي هي الباعث والمحرك الأساس لما يصدر عنا من أقوال وأفعال في حياتنا الخاصة والعامة..
-
الحمد لله القائل: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ…
-
بات من الشائع إثر موت رمز من الرموز المثيرة للجدل أن تشتعل الساحات الفكرية…
-
فضل التابعين في القرآن الكريم: أثنى الله تعالى على التابعين في كتابه الكريم بعد…
-
لا يخفى على كل منصف أننا في زمان تيسرت فيه الشهوات والشبهات بما لم تتيسر فيه من قبل، فالفضائيات والإنترنت وغيرها من القنوات التقنية أفسحت الميدان لكل من هب ودب لأن ينشر سمومه ويبث انحرافاته السلوكية والفكرية، إضافة إلى ذلك هذا التيار الجارف من المادية الذي يعلي المحسوس والمشاهد على المغيب، ويقدس اللذة على حساب