في الثالث والعشرين من شهر رمضان من السنة 10 للهجرة، خرج رسول الله عليه الصلاة والسلام من جوف الليل ثلاث ليالٍ منها ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان. وصلى في المسجد وصلى الناس معه.
كان يصلي بهم ثماني ركعات في المسجد. وبفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هذا ثبتت مشروعية صلاة التراويح، أما سبب اقتصار النبي صلى الله عليه وسلّم على ثلاث ليالٍ، لأنه خشي أن تُفرض عليهم.
كما ثبتت بفعل عمر بن الخطّاب رضي الله عنه في خلافته عندما جمع الناس على أُبيِّ بن كعب، لقوله (صلى الله عليه وسلّم): (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضّوُا عليها بالنواجذ)،وخاصة أن أحداً من الصحابة لم يعترض وهذا من الإجماع السكوتي.