في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 40 الهجرية (28/ 1/ 661 م)، قُتل بمسجد الكوفة أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين أبو الحسن عليّ بن أبي طالب؛ إبن عمّ الرسول (عليه الصلاة والسلام). ودامت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر.
وُلد قبل البعثة بعشر سنين وتربى في حجر النبيّ (عليه أفضل الصلاة والسلام) في بيته،وهو أول من أسلم من الفتيان وقد أخفى إسلامه مدة خوفاً من أبيه، اتخذه النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صهراً له وزوجّه ابنته فاطمة الزهراء {رضي الله عنها}.
ضربه الخارجي:عبد الرحمن بن ملجم بالسيف في أثناء خروجه إلى صلاة الفجر.
تولى غسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر، صلى عليه الحسن {عليه السلام} ودُفن سَحَراً، قيل قرب مسجد الكوفة، وقيل عند قصر الإمارة، وقيل بالنجف، والصحيح أنهم أخفوا قبره رضي الله عنه خوفاً على جثمانه من الخوارج.