السؤال:
من المعلوم أن المصلي القاعد في النفل له النصف من الأجر، لكن إذا إذ صليت قاعدا على الكرسي، هل يلزمني أن أسجد على الأرض أو على الكرسي؟
فإن سجودي على الكرسي فيه استكثار من الصلاة كلما جلست عليه. أفيدونا جزاكم الله خيرا.
فإن سجودي على الكرسي فيه استكثار من الصلاة كلما جلست عليه. أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن يصلي المكتوبة يجب عليه أن يصلي قائما، فإن لم يستطع صلى قاعدا، وإذا صلى قاعدا وجب عليه أن يسجد على الأرض إن كان مستطيعا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: (صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب)، وجاء في السنة أن المصلي قاعدا أجره على النصف من صلاة القائم، قال صلى الله عليه وسلم: (وصلاته قاعدا على النصف من صلاته قائما)، وحمل العلماء ذلك على صلاة النافلة في حق من يستطيع القيام،
ثم إنه إذا صلى قاعدا فعليه أن يسجد على الأعضاء السبعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم)؛ فإن صلاة الرجل قاعدا لعجزه عن القيام في الفريضة، أو صلاته قاعدا في النافلة اختيارا لا يُسقط عنه فرض السجود على سبعة أعظم؛ فإن القعود بدلٌ عن القيام فقط، وعليه فإذا صلى المتطوع على الكرسي قاعدا فعليه أن ينزل ويسجد على الأرض، إن كان يستطيع ذلك، وإن لم يستطع فيومئ بالركوع والسجود، ويجعل السجود أخفض من الركوع، والقاعدة التي تُردُّ إليها هذه المسألة أن كل ركن في الصلاة لا يسقط إلا بالعجز عنه، أو بالرخصة في تركه، كالقيام في النافلة في حق المتطوع، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فمن يصلي المكتوبة يجب عليه أن يصلي قائما، فإن لم يستطع صلى قاعدا، وإذا صلى قاعدا وجب عليه أن يسجد على الأرض إن كان مستطيعا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: (صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب)، وجاء في السنة أن المصلي قاعدا أجره على النصف من صلاة القائم، قال صلى الله عليه وسلم: (وصلاته قاعدا على النصف من صلاته قائما)، وحمل العلماء ذلك على صلاة النافلة في حق من يستطيع القيام،
ثم إنه إذا صلى قاعدا فعليه أن يسجد على الأعضاء السبعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم)؛ فإن صلاة الرجل قاعدا لعجزه عن القيام في الفريضة، أو صلاته قاعدا في النافلة اختيارا لا يُسقط عنه فرض السجود على سبعة أعظم؛ فإن القعود بدلٌ عن القيام فقط، وعليه فإذا صلى المتطوع على الكرسي قاعدا فعليه أن ينزل ويسجد على الأرض، إن كان يستطيع ذلك، وإن لم يستطع فيومئ بالركوع والسجود، ويجعل السجود أخفض من الركوع، والقاعدة التي تُردُّ إليها هذه المسألة أن كل ركن في الصلاة لا يسقط إلا بالعجز عنه، أو بالرخصة في تركه، كالقيام في النافلة في حق المتطوع، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
نوع السؤال:
0
إرسال:
0
مختارات:
1