السؤال:
أنا مديرة تحفيظ.. معلماتي أداؤهن رائع ومنضبطات في العمل لكن المشكلة إنهن على خلاف دائم مع بعضهن وأصبحت بينهن عداوات أخشى كثيرا من شؤمها.. فهن أختان توأمتان في صف واحد ومعلمة أخرى ضدهن. كن جميعا على وئام ومحبة إلا أنهن تهاونّ في كثرة الاختلاط والكلام بتباسط شديد كما يصفن. وكانت كل واحدة توجه النقد للأخرى علنا أمامنا وإذا نصحتهن بخطأ هذا الأسلوب يقلن نحن لا نحب التكلف في التعامل.. كانت الثالثة عصبية جدا متقلبة المزاج خاصة وأنها جديدة على التدريس وتشعر بعقبات.. وكن يحاولن مساعدتها ولكن أصبحت تجرح من أسلوبهن وتشعر أنهن يتفضلن ويتسلطن عليها فنشبت بينهن حرب وأصبحن يطلقن الاتهامات كل على الأخرى وكل واحدة تجرح في كفاءة الأخرى ونيتها.. وتتهم الأخرى أنها تحب إنفاذ رأيها ولا تتنازل أي واحدة عن رأيها للأخرى حتى في أتفه الأمور.. وممكن أن يصل ذلك إلى الخصام أمام الطالبات. نصحتهن وذكرتهن بالله وبأخلاق القرآن وبدأت كل واحدة تعدد لي عيوب الأخرى فمنعت نفسي من السماع منهن وأخبرتهن أني لا أسمع حول هذا الموضوع. أخذَتْ كل واحدة تتهمني بعدم العدل فبدأن يختلفن معي إلا إنني أتجنب دائماً كثرة التلاوم والكلام..أريد طريقة للإصلاح بينهن وتوحيد جهودهن في خدمة الدين بدلا من التنافر والتناحر. أرشدوني.
جزء من استشارة:
كوني حازمة فبعض القرارات مؤلمة لكنها ضرورية، وبعض الناس يكون كالإصبع الزائدة إن قطعتها آلمت وإن تركتها شانت، ولاشك عندي أن القطع وتحمل الألم أولى من تجرع غصص بقاء المشين خاصة مع تعذر الإصلاح بعد تكرار محاولة الوصول إليه
الجنس:
2
الاسم:
ام البراء
العمر:
31-35
الدولة:
مكة المكرمة
البريد الإلكتروني:
الجواب:
الأخت الكريمة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأسأل الله لكم التوفيق والمعونة، وأقترح عليك ما يلي لحل هذا الإشكال:
أولا: اعتماد سياسة الحزم الإداري معهن وذلك بأمور:
1- إبعاد أماكن فصولهن عن بعض والتفريق بينهن في المناوبات.
2- منعهن من الحديث عن بعضهن أمامك.
3- إنذارهن في حال حدوث تلاسن بينهن.
4- الخصم من مستحقاتهن المادية في حال تكرار التلاسن دون اعتبار لمن ابتدأه.
5- الاستغناء عن أقلهن كفاءة وأهمية.
ثانيا: بناء علاقة اجتماعية جيدة بين المعلمات، وذلك من خلال:
1- برنامج أسبوعي مشترك داخل الدار كإفطار أو غيره.
2- إقامة مناسبات وأنشطة دورية بين فينة وأخرى.
3- فتح مجموعة في أحد برامج المحادثات الفورية مع ضبطها.
4- استضافة إحدى الداعيات أو المختصات بأمور تهمهن بين فترة وأخرى
5- إقامة برامج تزاور منزلي جماعي في حال المناسبات التي تستدعي الزيارة كالولادة والمرض لاقدر الله وأمثالهما.
ثالثا: إلزام باقي المعلمات بدور إيجابي تجاه خلافهن كالتالي:
1- عدم الاستماع لشكواهن من بعض خاصة ماصاحبها غيبة أو ألفاظ غير حسنة.
2- استنكار تلاسنهن البيني أو أمام الطالبات.
3- تذكيرهن بأخلاق حامل القرآن والمربي بين فترة وأخرى.
4- السعي بالصلح بينهن.
5- الامتناع عن نقل الكلام بينهن، وما أصعبها على المرأة!
ويبقى تذكيرك بأمرين:
الأول: سلي الله دوما لهن الهداية والنفع والالتزام بهدي حامل القرآن ومعلمه.
الثاني: كوني حازمة فبعض القرارات مؤلمة لكنها ضرورية، وبعض الناس يكون كالإصبع الزائدة إن قطعتها آلمت وإن تركتها شانت، ولاشك عندي أن القطع وتحمل الألم أولى من تجرع غصص بقاء المشين خاصة مع تعذر الإصلاح بعد تكرار محاولة الوصول إليه.
والسلام عليكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأسأل الله لكم التوفيق والمعونة، وأقترح عليك ما يلي لحل هذا الإشكال:
أولا: اعتماد سياسة الحزم الإداري معهن وذلك بأمور:
1- إبعاد أماكن فصولهن عن بعض والتفريق بينهن في المناوبات.
2- منعهن من الحديث عن بعضهن أمامك.
3- إنذارهن في حال حدوث تلاسن بينهن.
4- الخصم من مستحقاتهن المادية في حال تكرار التلاسن دون اعتبار لمن ابتدأه.
5- الاستغناء عن أقلهن كفاءة وأهمية.
ثانيا: بناء علاقة اجتماعية جيدة بين المعلمات، وذلك من خلال:
1- برنامج أسبوعي مشترك داخل الدار كإفطار أو غيره.
2- إقامة مناسبات وأنشطة دورية بين فينة وأخرى.
3- فتح مجموعة في أحد برامج المحادثات الفورية مع ضبطها.
4- استضافة إحدى الداعيات أو المختصات بأمور تهمهن بين فترة وأخرى
5- إقامة برامج تزاور منزلي جماعي في حال المناسبات التي تستدعي الزيارة كالولادة والمرض لاقدر الله وأمثالهما.
ثالثا: إلزام باقي المعلمات بدور إيجابي تجاه خلافهن كالتالي:
1- عدم الاستماع لشكواهن من بعض خاصة ماصاحبها غيبة أو ألفاظ غير حسنة.
2- استنكار تلاسنهن البيني أو أمام الطالبات.
3- تذكيرهن بأخلاق حامل القرآن والمربي بين فترة وأخرى.
4- السعي بالصلح بينهن.
5- الامتناع عن نقل الكلام بينهن، وما أصعبها على المرأة!
ويبقى تذكيرك بأمرين:
الأول: سلي الله دوما لهن الهداية والنفع والالتزام بهدي حامل القرآن ومعلمه.
الثاني: كوني حازمة فبعض القرارات مؤلمة لكنها ضرورية، وبعض الناس يكون كالإصبع الزائدة إن قطعتها آلمت وإن تركتها شانت، ولاشك عندي أن القطع وتحمل الألم أولى من تجرع غصص بقاء المشين خاصة مع تعذر الإصلاح بعد تكرار محاولة الوصول إليه.
والسلام عليكم.
مختارات:
1
نوع السؤال:
1
Hijri Date Correction:
0