السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
أنا فتـاه، عمري 24، خريجـة جامعية، عاطلة. منـذ أيام المـراهقة وأنا أحلم بذلك الحلم الذي يشغل بال كل فتـاة في عمري، تحلم بـ (زوج، وأطفال، وبيت، وعالم تشكله كمـا تريد) كـل الأحلام والطموحات لا تسـاوي شيئاً أمام هذه الأمنية العظيمة.. لذلك عشت حياتي عيشة تقليدية، درست حتى أكملت الجامعة وحلمي يكبر معي، يعتصر قلبي الألم عندما أرى من هم حولي قد تحققت لهن هذه الأمنية، وأمني نفسي بأن دوري قادم، كنت أتحاشى نظرات وهمزات النساء وأنا بداخلي أتألم، زادت معاناتي بعد أن تخرجت وأصبحت كبيرة في نظرهم.. كنت أختلي بنفسي وأبكي حتى أرتاح ثم ألجأ إلى الكتابة لأني أرتاح عندما أكتب، وأكثر من الدعاء والاستغفار أغلب بنات العائلة كـانوا يتزوجون من أبناء العائلة، كانت الأم عندما ترغب في تزويج أبنها تخرجني وأخواتي من قائمة الخيارات ليس لأننـا ناقصات جمال أو علم لا والله، لكن لأن أمي مطلقة، طلقها والدي ليتزوج بخامسة والشرع لا يحلل إلا أربعة فكانت أمي الضحية، والدي إنسان بخيل حتى على نفسه قد تستغرب أن قلت بأنه أغنى رجل في العائلة حرمنـا من النفقة الواجبة، ولا يزورنا إلا في الأعياد والحمد لله عشنـا من دونه، مرتان أتى لي بخاطبين لا يناسبان لي كان همه الوحيد أن يسترنا (يعني يرتاح من همنا) لم أشعر بحنان أبوته، بل أقنعت نفسي بـأني يتيمه..! لم أفلح بإنشـاء أي من علاقات للصداقة لا أدري هل العيب كان مني أم ممن اخترتهم، أحب الجميع، وأحمل هم أخواتي لأني أشعر بأني المسؤولة عنهن في الفترة الأخيرة أصبحت أشد قلقاً، متوترة، خائفة لدرجة الهلع، أحلامي غريبة والكوابيس لا تفارقني صرت مهووسة بتفسير الأحلام علني أجد من ضمنها حلم مبشراً لي بتحقيق أمنيتي وأن ارتاح من التعب النفسي الذي أعانيه صرت أركض حلق المفسرين وأفسر أحلامي كلها كانت تبشر بالخير (لا أعلم صحة التفسير ولست واثقة منه) أشعر بأنني سأجن لا أحد يفهمني، أمي وأخواتي لا أستطيع أن أشكي لهم لأني لا أريد أن يتعبوا معي وصديقاتي لا أحد منهم من تسمع لي كتبت وبكيت صليت ودعوت الله كما أفعل عندما أتضايق لكن هذه المرة الوجع أكبر لم أستطع تحمله أشعر بضغط داخلي كبير، أشعر برغبة بالصراخ، أريد أن أهنأ بنوم بلا أحلام بلا كوابيس أريد أن أعيش 24 عاماً ولم أحقق شيئا يستحق أن أعيش لأجله حياتي بعكس اسمي تماما، كرهت اسمي كرهت شخصيتي أريد التغيير كل خـوفي أن أؤذي نفسي إذا لم أتزوج وأعيش كما غيري ولأول مرة أحتاج إلى أن أشكي لأي شخص المهم أن أجد من يحمل معي هذا الهم أريد أن أتحول إلى إنسانة أخرى، نظرتي للحياة سوداوية أخاف أن أفقد أمي، أخواتي، إخواني، أن يؤذيهم أحد باختصار أنا متعبة وحسب.
أنا فتـاه، عمري 24، خريجـة جامعية، عاطلة. منـذ أيام المـراهقة وأنا أحلم بذلك الحلم الذي يشغل بال كل فتـاة في عمري، تحلم بـ (زوج، وأطفال، وبيت، وعالم تشكله كمـا تريد) كـل الأحلام والطموحات لا تسـاوي شيئاً أمام هذه الأمنية العظيمة.. لذلك عشت حياتي عيشة تقليدية، درست حتى أكملت الجامعة وحلمي يكبر معي، يعتصر قلبي الألم عندما أرى من هم حولي قد تحققت لهن هذه الأمنية، وأمني نفسي بأن دوري قادم، كنت أتحاشى نظرات وهمزات النساء وأنا بداخلي أتألم، زادت معاناتي بعد أن تخرجت وأصبحت كبيرة في نظرهم.. كنت أختلي بنفسي وأبكي حتى أرتاح ثم ألجأ إلى الكتابة لأني أرتاح عندما أكتب، وأكثر من الدعاء والاستغفار أغلب بنات العائلة كـانوا يتزوجون من أبناء العائلة، كانت الأم عندما ترغب في تزويج أبنها تخرجني وأخواتي من قائمة الخيارات ليس لأننـا ناقصات جمال أو علم لا والله، لكن لأن أمي مطلقة، طلقها والدي ليتزوج بخامسة والشرع لا يحلل إلا أربعة فكانت أمي الضحية، والدي إنسان بخيل حتى على نفسه قد تستغرب أن قلت بأنه أغنى رجل في العائلة حرمنـا من النفقة الواجبة، ولا يزورنا إلا في الأعياد والحمد لله عشنـا من دونه، مرتان أتى لي بخاطبين لا يناسبان لي كان همه الوحيد أن يسترنا (يعني يرتاح من همنا) لم أشعر بحنان أبوته، بل أقنعت نفسي بـأني يتيمه..! لم أفلح بإنشـاء أي من علاقات للصداقة لا أدري هل العيب كان مني أم ممن اخترتهم، أحب الجميع، وأحمل هم أخواتي لأني أشعر بأني المسؤولة عنهن في الفترة الأخيرة أصبحت أشد قلقاً، متوترة، خائفة لدرجة الهلع، أحلامي غريبة والكوابيس لا تفارقني صرت مهووسة بتفسير الأحلام علني أجد من ضمنها حلم مبشراً لي بتحقيق أمنيتي وأن ارتاح من التعب النفسي الذي أعانيه صرت أركض حلق المفسرين وأفسر أحلامي كلها كانت تبشر بالخير (لا أعلم صحة التفسير ولست واثقة منه) أشعر بأنني سأجن لا أحد يفهمني، أمي وأخواتي لا أستطيع أن أشكي لهم لأني لا أريد أن يتعبوا معي وصديقاتي لا أحد منهم من تسمع لي كتبت وبكيت صليت ودعوت الله كما أفعل عندما أتضايق لكن هذه المرة الوجع أكبر لم أستطع تحمله أشعر بضغط داخلي كبير، أشعر برغبة بالصراخ، أريد أن أهنأ بنوم بلا أحلام بلا كوابيس أريد أن أعيش 24 عاماً ولم أحقق شيئا يستحق أن أعيش لأجله حياتي بعكس اسمي تماما، كرهت اسمي كرهت شخصيتي أريد التغيير كل خـوفي أن أؤذي نفسي إذا لم أتزوج وأعيش كما غيري ولأول مرة أحتاج إلى أن أشكي لأي شخص المهم أن أجد من يحمل معي هذا الهم أريد أن أتحول إلى إنسانة أخرى، نظرتي للحياة سوداوية أخاف أن أفقد أمي، أخواتي، إخواني، أن يؤذيهم أحد باختصار أنا متعبة وحسب.
جزء من استشارة:
الزواج مطلب مشروع وحق من حقوقك ولكن إذا نظرت معي نظرة موضوعية نجد أنك أصبحت متوترة قلقة خائفة تكرهين كل شيء من حولك لديك صراع قوي داخلي يسبب لك الهلع حيث قمت باختزال كل مباهج الحياة وإيجاباتها في فكرة واحدة وهي فكرة الزواج
الجنس:
2
الاسم:
تهاني
العمر:
21-25
الدولة:
السعوديه
البريد الإلكتروني:
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أهلا وسهلا بك يا أختي الفاضلة بارك الله فيك..
من خلال رسالتك اتضح لي أنك فتاه تتمتعين بالأخلاق والعلم وقدر من الجمال وكلها نعم أنعم الخالق بها عليك.
وأنت فتاة في مقتبل عمرك والحياة أمامك تفتح لك يديها وأبوابها على مصراعيها ولكن أنت كما ذكرت كل تركيزك وهدفك الوحيد على شيء واحد فقط من الحياة وهو فكرة الزواج.
والزواج مطلب مشروع وحق من حقوقك ولكن إذا نظرت معي نظرة موضوعية نجد أنك أصبحت متوترة قلقة خائفة تكرهين كل شيء من حولك لديك صراع قوي داخلي يسبب لك الهلع حيث قمت باختزال كل مباهج الحياة وإيجاباتها في فكرة واحدة وهي فكرة الزواج.
ولكن إذا نظرت حولك سوف تجدين أن الحياة بها العبادة والزواج والعمل وتطوير الذات والأصدقاء والأهل وتعلم أشياء جديدة فكلها مهارات تطور من ذاتك وتثقل شخصيتك وتجعلك فخورة بذاتك وتعزز من ثقتك بنفسك وتشعرك بقيمة ذاتك أمام نفسك وتساعد على التوافق النفسي لديك.
لذا أنصحك بوضع مجموعة من الأهداف والخطط قصيرة المدى وطويلة المدى الغرض منها تطوير ذاتك وفتح مجالات أخرى تجذبك إلى المدى قدما في الحياة بسعي جدي يملؤه التفاؤل والاستبشار بالخير.
أختي الفاضلة اتركي يدك من تحت خدك وانهضي وأتركي الحزن الذي يخيم على تفكيرك وابدئي في السعي والعمل والطموح والأمل في غد مشرق وإيجابي.
تعلمي التفاؤل،تفاءلوا بالخير تجدوه، تفاءلوا تصحوا، استبشري الخير والأمل في قدرة الخالق سبحانه وتعالى ولا تيأسوا من رحمة الله فإذا جاء الزوج المناسب الذي تريدينه زوجا يجدك في حالة من الإيجابية والنشاط والتفاؤل والثقة بالذات بدلا من حالة الحزن والهلع والقلق والخوف والنظرة السلبية للحياة فيسعى ذلك الزوج إلى فتاة أخرى لديها التوافق النفسي والإيجابية والسعي الجاد في الحياة..
الأخت الفاضلة عليك أن تعلمي أن الزواج هو شراكه ومؤسسة بين الزوجين كلا منهما يكمل الآخر وكلا منها لديه ما يعطيه للآخر وللمؤسسة حتى تسير عربة الزواج بقيادة الزوج ومشاركة الزوجة في الرؤية وتحقيق الأهداف.
على عكس الفتاة التي تنتظر الزوج المخلص والمنجد لها من الهم والغم والكآبة التي تحيا بها هذا درب من الخيال فالزوج أيضا يحتاج إلى شريكة حياة تشاركه أعباء الحياة، وكثير من الفتيات يعتقدن أنهن سوف يتغيرن بعد الزواج للأفضل مع زوج يشاركهن الحياة وهذا أيضا نوع من الخيال.
فمن يريد التغيير يبدأ أولا من الآن فورا ولا ينتظر من يغيره كما فعلت أنت وطلبت من خلال مراسلتنا طلبك للتغيير والخروج من تلك الحالة التي تنتابك.
لذا أقدم لك بعض الإرشادات والنصائح النفسية والسلوكية التي تعينك على تغيير نظرتك الضيقة إلى الأمور من حولك ومنها ما يأتي:
-عليك دائما التحلي بروح التفاؤل فالتفاؤل مكتسب ونتعلمه من خلال تغيير نظرتنا السلبية للأمور من حولنا استبشري دائما بالخير واعلمي أن المحيطين بنا يفقدون الثقة في من يظل دائما حزينا خائفا قلقا لذا تحلي بروح الإيجابية ابتسمي فالابتسامة تفرز هرمونات تساعد على الطاقة الإيجابية الداخلية وتغيير من الطاقة السلبية التي تشحن أجسادنا على مدار اليوم.
-السعي دائما إلى شغل وقت فراغك بما هو مفيد ويطور من شخصيتك وعملك ومعارفك.
-السعي أن يكون لك مجموعة من الأهداف الواقعية المنطقية التي تطبق على أرض الواقع من خلال وضع خطة والسعي إلى تطبيقها.
– مارسي مجموعة من الأنشطة في مجموعة من النساء لزيادة معارفك وتكوين علاقات اجتماعية إيجابية.
– سجلي دائما ما تشعرين به في ورقة يوميا حتى تفرغين مشاعرك السلبية أولا بأول.
– تعلمي التعبير عن مشاعرك أولا بأول دون تأجيل ارفضي الطلبات غير المعقولة أو غير المنطقية ولكن بأسلوب لائق اجتماعيا دبلوماسي.
– تعلمي الاسترخاء البدني والعقلي والتنفس بعمق لخروج التوتر والقلق الذي يتسلل إلى جسدك وذهنك وواظبي على ممارسة تلك التمرينات.
-ابحثي دائما عن كل ما هو جديد وممتع في حياتك وتعلميه أو اقرئي عنه حتى يصبح في حياتك ما هو شيق ومثير من حين لآخر.
– نظمي مع الأهل رحلات قصيرة خارج المنزل في أماكن من اختيارك فالعلاقات الاجتماعية الإيجابية تدعمك وتشعرك بالحميمية والتقارب النفسي والاجتماعي.
– لا تجلسي في غرفتك وحدك لفترات طوال حتى لا تمتلكك الأفكار السلبية والشعور بالحزن انهضي من وحدتك وقومي بعمل شيء يرفع من ثقتك بذاتك.
-التقرب من الله سبحانه وتعالى بالصلاة والذكر والدعاء ألا بذكر الله تطمئن القلوب أكثري من ذكر الله والصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لراحة القلوب وشفائها من أمراض العصر القلق والهم والغم.
اتبعي دائما التفاؤل والصبر والإيمان في خطوات في السير بتلك الحياة غيري من نمط حياتك التقليدي أشعري نفسك ومن حولك بالإيجابية والكليمات القوية المعبرة سوف تجدين بإذن الله تعالى تغيير في نظرتك للأمور والمواقف من حولك وثقة بذاتك.
أختي الفاضلة ننتظر تواصلك معنا للرد على استفساراتك والإجابة عليها بكل صدق وأمانة وبكل ما أوتينا من علم وخبرة. وفقك الله لما فيه الخير وراحة البال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلا وسهلا بك يا أختي الفاضلة بارك الله فيك..
من خلال رسالتك اتضح لي أنك فتاه تتمتعين بالأخلاق والعلم وقدر من الجمال وكلها نعم أنعم الخالق بها عليك.
وأنت فتاة في مقتبل عمرك والحياة أمامك تفتح لك يديها وأبوابها على مصراعيها ولكن أنت كما ذكرت كل تركيزك وهدفك الوحيد على شيء واحد فقط من الحياة وهو فكرة الزواج.
والزواج مطلب مشروع وحق من حقوقك ولكن إذا نظرت معي نظرة موضوعية نجد أنك أصبحت متوترة قلقة خائفة تكرهين كل شيء من حولك لديك صراع قوي داخلي يسبب لك الهلع حيث قمت باختزال كل مباهج الحياة وإيجاباتها في فكرة واحدة وهي فكرة الزواج.
ولكن إذا نظرت حولك سوف تجدين أن الحياة بها العبادة والزواج والعمل وتطوير الذات والأصدقاء والأهل وتعلم أشياء جديدة فكلها مهارات تطور من ذاتك وتثقل شخصيتك وتجعلك فخورة بذاتك وتعزز من ثقتك بنفسك وتشعرك بقيمة ذاتك أمام نفسك وتساعد على التوافق النفسي لديك.
لذا أنصحك بوضع مجموعة من الأهداف والخطط قصيرة المدى وطويلة المدى الغرض منها تطوير ذاتك وفتح مجالات أخرى تجذبك إلى المدى قدما في الحياة بسعي جدي يملؤه التفاؤل والاستبشار بالخير.
أختي الفاضلة اتركي يدك من تحت خدك وانهضي وأتركي الحزن الذي يخيم على تفكيرك وابدئي في السعي والعمل والطموح والأمل في غد مشرق وإيجابي.
تعلمي التفاؤل،تفاءلوا بالخير تجدوه، تفاءلوا تصحوا، استبشري الخير والأمل في قدرة الخالق سبحانه وتعالى ولا تيأسوا من رحمة الله فإذا جاء الزوج المناسب الذي تريدينه زوجا يجدك في حالة من الإيجابية والنشاط والتفاؤل والثقة بالذات بدلا من حالة الحزن والهلع والقلق والخوف والنظرة السلبية للحياة فيسعى ذلك الزوج إلى فتاة أخرى لديها التوافق النفسي والإيجابية والسعي الجاد في الحياة..
الأخت الفاضلة عليك أن تعلمي أن الزواج هو شراكه ومؤسسة بين الزوجين كلا منهما يكمل الآخر وكلا منها لديه ما يعطيه للآخر وللمؤسسة حتى تسير عربة الزواج بقيادة الزوج ومشاركة الزوجة في الرؤية وتحقيق الأهداف.
على عكس الفتاة التي تنتظر الزوج المخلص والمنجد لها من الهم والغم والكآبة التي تحيا بها هذا درب من الخيال فالزوج أيضا يحتاج إلى شريكة حياة تشاركه أعباء الحياة، وكثير من الفتيات يعتقدن أنهن سوف يتغيرن بعد الزواج للأفضل مع زوج يشاركهن الحياة وهذا أيضا نوع من الخيال.
فمن يريد التغيير يبدأ أولا من الآن فورا ولا ينتظر من يغيره كما فعلت أنت وطلبت من خلال مراسلتنا طلبك للتغيير والخروج من تلك الحالة التي تنتابك.
لذا أقدم لك بعض الإرشادات والنصائح النفسية والسلوكية التي تعينك على تغيير نظرتك الضيقة إلى الأمور من حولك ومنها ما يأتي:
-عليك دائما التحلي بروح التفاؤل فالتفاؤل مكتسب ونتعلمه من خلال تغيير نظرتنا السلبية للأمور من حولنا استبشري دائما بالخير واعلمي أن المحيطين بنا يفقدون الثقة في من يظل دائما حزينا خائفا قلقا لذا تحلي بروح الإيجابية ابتسمي فالابتسامة تفرز هرمونات تساعد على الطاقة الإيجابية الداخلية وتغيير من الطاقة السلبية التي تشحن أجسادنا على مدار اليوم.
-السعي دائما إلى شغل وقت فراغك بما هو مفيد ويطور من شخصيتك وعملك ومعارفك.
-السعي أن يكون لك مجموعة من الأهداف الواقعية المنطقية التي تطبق على أرض الواقع من خلال وضع خطة والسعي إلى تطبيقها.
– مارسي مجموعة من الأنشطة في مجموعة من النساء لزيادة معارفك وتكوين علاقات اجتماعية إيجابية.
– سجلي دائما ما تشعرين به في ورقة يوميا حتى تفرغين مشاعرك السلبية أولا بأول.
– تعلمي التعبير عن مشاعرك أولا بأول دون تأجيل ارفضي الطلبات غير المعقولة أو غير المنطقية ولكن بأسلوب لائق اجتماعيا دبلوماسي.
– تعلمي الاسترخاء البدني والعقلي والتنفس بعمق لخروج التوتر والقلق الذي يتسلل إلى جسدك وذهنك وواظبي على ممارسة تلك التمرينات.
-ابحثي دائما عن كل ما هو جديد وممتع في حياتك وتعلميه أو اقرئي عنه حتى يصبح في حياتك ما هو شيق ومثير من حين لآخر.
– نظمي مع الأهل رحلات قصيرة خارج المنزل في أماكن من اختيارك فالعلاقات الاجتماعية الإيجابية تدعمك وتشعرك بالحميمية والتقارب النفسي والاجتماعي.
– لا تجلسي في غرفتك وحدك لفترات طوال حتى لا تمتلكك الأفكار السلبية والشعور بالحزن انهضي من وحدتك وقومي بعمل شيء يرفع من ثقتك بذاتك.
-التقرب من الله سبحانه وتعالى بالصلاة والذكر والدعاء ألا بذكر الله تطمئن القلوب أكثري من ذكر الله والصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لراحة القلوب وشفائها من أمراض العصر القلق والهم والغم.
اتبعي دائما التفاؤل والصبر والإيمان في خطوات في السير بتلك الحياة غيري من نمط حياتك التقليدي أشعري نفسك ومن حولك بالإيجابية والكليمات القوية المعبرة سوف تجدين بإذن الله تعالى تغيير في نظرتك للأمور والمواقف من حولك وثقة بذاتك.
أختي الفاضلة ننتظر تواصلك معنا للرد على استفساراتك والإجابة عليها بكل صدق وأمانة وبكل ما أوتينا من علم وخبرة. وفقك الله لما فيه الخير وراحة البال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مختارات:
1
نوع السؤال:
1