موقع المسلم
  • الصفحة الرئيسية
  • العلمي
    • الفتاوى
    • في رحاب الشريعة
    • قرارات
    • مسائل علمية
    • فوائد قرانية
    • فقه النوازل
    • أرسل سؤالك
    • العلمي
  • السياسي
    • تقارير
    • مقالات
    • فضاء الرأي
    • ملفات خاصة
  • التربوي
    • بيوت مطمئنة
    • إيمانيات
    • فكر ودعوة
    • قضايا تربوية
    • ومضة تربوية
    • أرسل سؤالك
  • ناصر العمر
    • البث المباشر
    • صوتيات ومرئيات
    • مقالات
    • كتب
    • حوارات ناصر العمر
    • السيرة الذاتية
  • الصوتيات والمرئيات
  • المكتبة الإلكترونية
الرئيسية الركن العلميمقالات شرعية وداعا داعية الشباب

وداعا داعية الشباب

بواسطة أكتوبر 21, 2013
أكتوبر 21, 2013

@mohamadmeshal

هو الموت ما منه ملاذ ، ولا مهرب ، زائر لا يستأذن ، وساعة لا تستقدم ولا تستأخر ، وقضاء نافذ ، لا يستثني أحدا ، ولا يفرق بين وضيع أو رفيع .

وما الدنيا إلا ظل زائر ، وطيف عابر ، تمضي أيامها ، وتتصرم لياليها ، كعقد انفرط ، وأوراق تساقطت .

ألا وإن الشأن ليس في الموت  ، فما منه مفر ، إنما الشأن في روح تقبض على أي حال ستقبض ، وفي أي موطن ، أفي طاعة أم معصية ، أفي خطوات إلى البر وأسبابه ، أم إلى الفجور ومهاويه.

وإن أشرف ميتة يتمناها المرء هي أن يقبض على طاعة وبر ، فيبعث يوم القيامة عليها ، و ما أشرف تلك الميتة التي مات عليها داعية الشباب ، الحريص عليهم ، الباذل نفسه في وجوه البر : شيخنا وحبيبنا الداعية أحمد بن عويض السميري رحمه الله وتقبله عنده في الصالحين.

 

مات رحمه الله وكانت ميتته عظة وعبرة لفئام من الناس ، مات ملبيا داعيا إلى الله ، مات ماشيا إلى طاعة ، ومتلبسا بطاعة .

الداعية أحمد السميري رحمه الله من دعاة جدة المتميزين ، عرفته أروقة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر – عمله الرسمي – محتسبا آمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، برفق وحكمة وموعظة حسنة وابتسامة لا تفارق محياه.

وعرفه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالعزيزية بجدة -حيث كان يدير مندوبية الدعوة بحي مدائن الفهد- داعية نشيطا ، يبث الحماس في نفوس الدعاة ، ويبذل وقته وماله وجهده وجاهه في الدعوة إلى الله عز وجل ، دون كلل أو ملل.

 

الداعية أحمد السميري رحمه الله همة تتقاصر دونها الهمم ، وتضحية تضمحل أمامها التضحيات ، وبذل وعطاء قل أن تراه في غيره.

كان رحمه الله كريما يجود بماله في سبيل الدعوة إلى الله ، حتى أنه رحمه الله باع سيارته في إحدى السنوات من أجل إعداد مخيم دعوي للشباب ودعوتهم، ودفع راتبه كاملا في تجهيز حملة الحج الدعوية لهذا العام ، فأي كرم هذا الذي يذكرك بالسلف الصالح.

كان رحمه الله بعيدا عن الشهرة ، نافرا منها ، حريصا على الإخلاص ، وأجزم أن كثير من المشايخ وطلبة العلم وعامة الناس الذين تفاعلوا مع خبر وفاته رحمه الله لم يعرفوه أيام حياته ، إنما هو القبول من الله عز وجل ، والكرامة التي يهبها لمن يصطفي من عباده.

كان رحمه الله دائم الابتسامة ، لين الجانب ، شديد التواضع ، لايرى لنفسه مقاما أو شأنا بين إخوانه ، رغم منجزاته الدعوية الكبيرة ومنها : إدارته لمندوبية الدعوى بحي مدائن الفهد لسنوات متواصلة ، وحملته الدعوية للشباب التي يقيمها مع مجموعة من الدعاة منذ عام 1421هـ ، ومشاركاته الدعوية والاحتسابية في العديد أحياء جدة بل وخارجها ، وحرصه الدائم على دعوة الشباب بكافة الطرق الدعوية الحكيمة.

 

ووالله إنك لتذهل مما هيأ الله له من أعمال صالحة قبيل وفاته بأيام ، حتى كأن الله عز وجل يعده إعدادا ليتهيأ ليوم وفاته ، وقد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حينما قال : "إذا أحبَّ اللهُ عَبدًا عسَّلَه . قالوا : ما عسَّلَه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : يُوفِّقُ لهُ عملًا صالحًا بين يدَي أجلِه " .

 

حيث رزقه الله ملازمة والدته قبيل ذهابه للحج حيث قدمت عليه وأقامت في بيته وفرح بها أيما فرح وأكرمها وقام على خدمتها ، ثم يسر الله عز وجل له هذا العام الإشراف على تحجيج ( 600 ) حاج من الشباب وتاب منهم خلق كثير تجاوزوا المئتي شاب ، حتى إذا دنت ساعة الرحيل وأتم الله له غالب نسكه ، ودع الحجاج في اليوم الثالث عشر ووزع عليهم الهدايا ثم توجه لرمي الجمرات ، وسبق قضاء الله النافذ وتعرض لحادث دهس أنهى حياة مليئة بالطاعة والكفاح والعمل المستمر في الدعوة إلى الله ، وكانت آخر كلمة له نطقها قبيل الحادث بثواني – كما يذكر من كان بجانبه وقت الحادث- نسأل الله أن يتقبل منا ، وتوفي مبتسما نير الوجه رحمه الله وتغمده بواسع رحمته.

 

وقد كانت وفاته رحمه الله درسا عظيما لكثير من الناس ، فلم يكن رحمه الله صاحب شهرة ولا معروفا عند الناس ، لكنك تعجب من حزن الناس عليه وتفاعلهم وتأثرهم في وسائل التواصل الاجتماعي ، وهذه والله علامة إخلاص وصدق وقبول بإذن الله ، والناس شهود الله في أرضه.

 

يقول الشيخ الدكتور عمر المقبل تعليقا على وفاته رحمه الله : " من علامات حسن الخاتمة أن يقبض الشخص بعد عمل صالح ، فكيف إذا قبضت روحه وهو متلبس به؟!"

ويقول الشيخ الدكتور محمد المهنا :" يحزن القلب على فقد من لهم أثر في الدعوة والخير ، فيا شبابنا ويابناتنا قوموا مقامهم وسدوا مسدهم وعوضونا عن رحيلهم " .

 

رحمك الله ياشيخنا أبا مصعب، وتقبلك عنده في الصالحين وأخلف على أهلك ودعوتك وعوضهم خيرا، وإنا على فراقك ياداعية الشباب لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، إنا لله وإنا إليه رجعون.

المقال السابق
الاستخارة وأثرها التربوي
المقال التالي
لم أعد أحتمل العيش معه.. وهل تؤدين حقوقه عليِك؟

فوائد قرآنية

  • برنامج الجواب الكافي

    نوفمبر 9, 2021
  • تدبر في ضوء تفسير العلامة السعدي

    نوفمبر 9, 2021
  • وقفات علمية وتربوية من مختصر صحيح مسلم

    نوفمبر 9, 2021
  • درس ليدبروا آياته

    نوفمبر 8, 2021
  • أريد أن يحبني ربي..

    سبتمبر 11, 2021

فضاء الرأي

  • برنامج الجواب الكافي

    نوفمبر 9, 2021
  • تدبر في ضوء تفسير العلامة السعدي

    نوفمبر 9, 2021
  • وقفات علمية وتربوية من مختصر صحيح مسلم

    نوفمبر 9, 2021
  • درس ليدبروا آياته

    نوفمبر 8, 2021
  • أريد أن يحبني ربي..

    سبتمبر 11, 2021

تربوي

  • ومضة تربوية
  • بيوت مطمئنة

ناصر العمر

  • صوتيات ومرئيات
  • استشارات

متابعات

  • رصد الإعلام
  • نافذة ثقافية

مركز الدراسات

  • فقة النوازل
  • قضايا تربوية

علمي

  • فتاوى
  • في رحاب الشريعة

روابط سريعة

  • البث المباشر
  • أرشيف كلمة المسلم
  • Facebook
  • Twitter
  • Youtube
  • Soundcloud
  • Telegram

جميع الحقوق محفوظة لموقع المسلم @ 1440

موقع المسلم
  • الصفحة الرئيسية
  • العلمي
    • الفتاوى
    • في رحاب الشريعة
    • قرارات
    • مسائل علمية
    • فوائد قرانية
    • فقه النوازل
    • أرسل سؤالك
    • العلمي
  • السياسي
    • تقارير
    • مقالات
    • فضاء الرأي
    • ملفات خاصة
  • التربوي
    • بيوت مطمئنة
    • إيمانيات
    • فكر ودعوة
    • قضايا تربوية
    • ومضة تربوية
    • أرسل سؤالك
  • ناصر العمر
    • البث المباشر
    • صوتيات ومرئيات
    • مقالات
    • كتب
    • حوارات ناصر العمر
    • السيرة الذاتية
  • الصوتيات والمرئيات
  • المكتبة الإلكترونية