السؤال:
أنا طالب و مؤذن في مسجد جامع، وأغيب عن المسجد في بعض الفروض، علما أن هناك من ينوب عني، فهل علي إخراج شيء من المكافأة التي اقبضها من الاوقاف وإعطاءها الذي وكلته بالأذان؟
جزء من الفتوى:
أما إذا لم تتحقق هذه الشروط فإن غيابك لاتبرأ به الذمة وحينئذ فاستقالتك من المئذنة أولى
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فما يأخذه الإمام والمؤذن من مكافأة ليس من قبيل الأجرة، وإنما هو رزق من بيت المال تشجيعا لهما على الارتباط بإمامة أو مئذنة المسجد، ولهذا لايلزم الإمام ولا المؤذن التصدق بما يقابل تخلفهما، لكن لايجوز للإمام ولا للمؤذن التخلف من غير عذر؛ إذ أن هذه المكافأة من بيت المال إنما تصرف بشرط الاتباط بالإمام أو المئذنة في الجملة، وعلى هذا نقول للأخ السائل لايلزمك التصدق بما يقابل تخلفك عن المئذنة بثلاثة شروط:
1- أن يكون تخلفك بعذر.
2- أن يكون حضورك- على مدار العام – أكثر من غيابك
3- أن تنيب من يقوم بالأذان عند تغيبك.
أما إذا لم تتحقق هذه الشروط فإن غيابك لاتبرأ به الذمة وحينئذ فاستقالتك من المئذنة أولى. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فما يأخذه الإمام والمؤذن من مكافأة ليس من قبيل الأجرة، وإنما هو رزق من بيت المال تشجيعا لهما على الارتباط بإمامة أو مئذنة المسجد، ولهذا لايلزم الإمام ولا المؤذن التصدق بما يقابل تخلفهما، لكن لايجوز للإمام ولا للمؤذن التخلف من غير عذر؛ إذ أن هذه المكافأة من بيت المال إنما تصرف بشرط الاتباط بالإمام أو المئذنة في الجملة، وعلى هذا نقول للأخ السائل لايلزمك التصدق بما يقابل تخلفك عن المئذنة بثلاثة شروط:
1- أن يكون تخلفك بعذر.
2- أن يكون حضورك- على مدار العام – أكثر من غيابك
3- أن تنيب من يقوم بالأذان عند تغيبك.
أما إذا لم تتحقق هذه الشروط فإن غيابك لاتبرأ به الذمة وحينئذ فاستقالتك من المئذنة أولى. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نوع السؤال:
0
إرسال:
0
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0