السؤال:
يا فضيلة الشيخ .. ما حكم الوضوء بماء الورد؟ وجزاك الله خيراً.
جزء من الفتوى:
لا يجوز الوضوء بماء الورد؛ لأن الماء الذي شرع الله الوضوء به هو الماء المطلق ؛ وهو الذي يصح أن يُوصف باسم (الماء) بإطلاق لا قيد فيه ولا إضافة
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
فلا يجوز الوضوء بماء الورد؛ لأن الماء الذي شرع الله الوضوء به هو الماء المطلق ؛ وهو الذي يصح أن يُوصف باسم (الماء) بإطلاق لا قيد فيه ولا إضافة ، وأما قولنا : ماء المطر ، وماء الغدير ؛ فهذه نسبة مكان أو سبب ، لا يُراد بها شيئاً يتعلق بعينه ، أما غيره من السوائل فلا يصح وصفها بالماء مطلقاً دون قيد أو إضافة ؛ كماء الورد ، وماء المرق ونحو ذلك ؛ فلا يجوز الوضوء بها . والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فلا يجوز الوضوء بماء الورد؛ لأن الماء الذي شرع الله الوضوء به هو الماء المطلق ؛ وهو الذي يصح أن يُوصف باسم (الماء) بإطلاق لا قيد فيه ولا إضافة ، وأما قولنا : ماء المطر ، وماء الغدير ؛ فهذه نسبة مكان أو سبب ، لا يُراد بها شيئاً يتعلق بعينه ، أما غيره من السوائل فلا يصح وصفها بالماء مطلقاً دون قيد أو إضافة ؛ كماء الورد ، وماء المرق ونحو ذلك ؛ فلا يجوز الوضوء بها . والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نوع السؤال:
0
إرسال:
0
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0