نبيل العربي يكذب هكذا ينبغي أن يكون خبرا عاديا بعد كل هذه المهل والتصرفات التي قام بها في التعاطي مع الأزمة السورية، وبكل تأكيد ويقين فإن فعل وتصرفات العربي جزء من التاريخ العربي الكئيب للجامعة العربية ونظام الجامعة القديم، فلا يزال العربي يطبطب على ظهر الأنظمة وعلى ظهر النظام السوري من باب أولى ..
يكذب نبيل العربي حين يقول إن النظام السوري سحب الدبابات والثوار على الأرض يؤكدون بما لا يدع مجالا للشك بأن النظام يخبئ الدبابات والأسلحة الثقية ويكذب العربي حين يتشدق بأن القتل خف في سورية بينما في رقبته ورقبة جامعته الكئيبة أكثر من مائتي شهيد ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين، ثم يتشدق العربي ويتحدث عن الإفراج عن المعتقلين وكلنا يرى كيف يساق الأحرار إلى أقبية السجون، وكيف أن صحف عالمية تحدثت عن نقل المعتقلين إلى عرض البحر، ويتشدق العربي بالقول إنه أدخل طعاما للسوريين ونقول له إن الشعب السوري جائع حرية وليس جائع لطعامه وخبزه، ويتشدق العربي بالقول إن النظام السوري سمح لوسائل الإعلام ولا ندري ما هي وسائل الإعلام التي سمح لها ..
من المعيب أن يواصل نبيل العربي هذه المهزلة ويستهتر في دماء الشعب السوري، ومن المعيب أن يواصل المجلس الوطني التعاون مع هكذا شخصية مجرمة متآمرة على الشعب السوري، ومن المعيب أن يظل وزراء خارجية الدول العربية يطبلون لهذا الرجل الذي لم نراه إلا يمنح النظام القاتل المجرم المهل تل المهل، ولكن نقول للعربي ولغير العربي إن الشعب السوري حسم طريقه وسيشق طريق الحرية غصبا عنك يا أسد وغصبا عنك يا عربي وإن غدا لناظره قريب..