السؤال:
هل ورد حديث ينهى عن تشمير الذراعين أثناء الصلاة وما هو الحد المنهي عنه؟ وهل التشمير ما بعد الكوعين أم التشمير إلى نص الذراع، أم ما بعد المرفقين؟ أرجو إفادتنا مع ذكر الدليل. وجزاكم الله خيرا
جزء من الفتوى:
والكفت هو الضم والجمع، والمراد بذلك: نهي المصلي أن يجمع ثيابه ويضمها إذا أراد السجود، حتى يسجد ببدنه وثيابه وشعره، ولأن هذه الحال لا تليق بحال الخاشع.
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : “أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة – وأشار بيده على أنفه – واليدين والركبتين وأطراف القدمين، ولانكفت الثياب والشعر).
والكفت هو الضم والجمع، والمراد بذلك: نهي المصلي أن يجمع ثيابه ويضمها إذا أراد السجود، حتى يسجد ببدنه وثيابه وشعره، ولأن هذه الحال لا تليق بحال الخاشع.
وعلى هذا فينبغي أن يعيد الإنسان أكمامه وثيابه إلى حالها الأولى؛ لتسجد معه كما يسجد بدنه، ولا أعلم في ذلك حدّاً معيناً، لكن متى وجد التشمير والكفت فينبغي تجنبه، والله تعالى أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : “أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة – وأشار بيده على أنفه – واليدين والركبتين وأطراف القدمين، ولانكفت الثياب والشعر).
والكفت هو الضم والجمع، والمراد بذلك: نهي المصلي أن يجمع ثيابه ويضمها إذا أراد السجود، حتى يسجد ببدنه وثيابه وشعره، ولأن هذه الحال لا تليق بحال الخاشع.
وعلى هذا فينبغي أن يعيد الإنسان أكمامه وثيابه إلى حالها الأولى؛ لتسجد معه كما يسجد بدنه، ولا أعلم في ذلك حدّاً معيناً، لكن متى وجد التشمير والكفت فينبغي تجنبه، والله تعالى أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نوع السؤال:
1
إرسال:
0