السؤال:
أنا إنسان في محضن تربوي، ومحسوب أني من الدعاة إلى الله، وأعتبر نفسي من أكثر زملائي خبرة في المحضن.
مشكلتي هي أني وجدت في عيوب وقصور قد يكون إهمالها ذو مردود سيء على إيماني، وهي:
1- ضعف الصلة بالله، ويتجلى هذا في صلاتي بشكل خاص (لا أخشع غالبا، متهاون في قيام الليل، لا أصلي الرواتب…الخ)
2- لا أرغب عادة في مجالسة المدعو مع أني أعرف الثواب لكني أشعر في بعض الأحيان أني لا أملك شيئا أقوله له أو أني متضايق من مجالسته.
3- أشعر أن دعوتي مبنية على التكلف في المعاملة أو على ما تشتهي نفسي أكثر من أنه حافز أبتغي فيه وجه الله.
فالقضية: ضعف إيماني، وأسلوب دعوتي يتطلب مني معايشة المدعويين، فماذا أفعل؟؟
مشكلتي هي أني وجدت في عيوب وقصور قد يكون إهمالها ذو مردود سيء على إيماني، وهي:
1- ضعف الصلة بالله، ويتجلى هذا في صلاتي بشكل خاص (لا أخشع غالبا، متهاون في قيام الليل، لا أصلي الرواتب…الخ)
2- لا أرغب عادة في مجالسة المدعو مع أني أعرف الثواب لكني أشعر في بعض الأحيان أني لا أملك شيئا أقوله له أو أني متضايق من مجالسته.
3- أشعر أن دعوتي مبنية على التكلف في المعاملة أو على ما تشتهي نفسي أكثر من أنه حافز أبتغي فيه وجه الله.
فالقضية: ضعف إيماني، وأسلوب دعوتي يتطلب مني معايشة المدعويين، فماذا أفعل؟؟
الجنس:
1
الاسم:
محمد
العمر:
21-25
الدولة:
السعودية
البريد الإلكتروني:
الجواب:
أخي العزيز:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأحمد الله أن هداك لطريق الاستشارة وعرض الأمر الذي يهمك، وأشكر لك اختيار موقع “المسلم” للإجابة عنه، وأقول – مستعيناً بالله – بما يلي:
1- الإحساس بوجود قصور ما دليل على حياة القلب ومحاسبة النفس، وهذه نعمة تستحق الحمد والشكر.
2- وجودك في محضن تربوي مع مجموعة من الدعاة من أكبر الحوافز لك على الطاعة ومن أهم عوامل الثبات، فلا تتركهم وإن قالت لك نفسك ما قالت، فالحكمة تقتضي إصلاح الخلل لا قطع الصلة بالأخيار.
3- اجعل من القرآن العظيم دواء لقصورك في العبادة، وخير ما يفعله الصالحون قراءة القرآن يومياً، وتدبره، والنظر في بعض التفاسير المختصرة الخالية من الأخطاء العقدية كتفسير الشيخ السعدي أو التفسير الميسر من طباعة وزارة الشؤون الإسلامية السعودية.
4- الخشوع في الصلاة مرتبط باستحضار النية للوقوف بين يدي الرب العظيم سبحانه، ومما يدعو للخشوع التبكير في الحضور، وصرف كل ما يفسد عليك الخشوع بالمدافعة والمجاهدة حتى يأتي اليوم الذي تشرع فيه بالصلاة وقد خلعت الدنيا قبل باب المسجد، وللشيخ المنجد رسالة نافعة مختصرة عن الخشوع في الصلاة.
5- لا تأوي لفراشك قبل أن تصلي الوتر، فإن شق عليك قيام الليل في وقته الفاضل، فلا تفوتك صلاة الوتر قبل النوم، والالتزام بالوتر كل ليلة وبالرواتب المعروفة أمر يحتاج إلى انضباط تام والتزام بها حتى لو فات وقتها، وهذا الأمر بيدك أنت، فاستعن بالله ولا تعجز.
6- لاتجلس مع المدعو إلا بعد تهيئة موضوع للحديث فيه بما يتناسب مع المدعو، ولا يحتاج الأمر تحضيراً مجهداً أو إعداداً مضنياً، فالحديث النافع كثير جداً. ويمكنك اصطحاب شخص آخر لتكون المعايشة أكثر نفعاً، كما يمكنك جعل المعايشة مرتبطة بزيارة مكتبة أو معرض أو معلم من باب التجديد.
7- يمكن تغيير طريقة عملك في المحضن التربوي بما يجدد حماستك ويدفع عنك الملالة، وهذا الإجراء مرتبط بتقدير القائمين على المحضن، وآمل منك أن تطلع أقربهم إليك على مشكلتك هذه، فهو أعرف بك وبالمحضن وأقدر على نفعك بإذن الله.
وأخيراً أوصيك بالدعاء أن يجدد الله الإيمان في قلبك ويحببه لك، وأضرع إلى الله أن يهديك إلى خيري الدنيا والآخرة، وأن يجنبك الذنوب صغيرها وكبيرها، وسرها وعلانيتها، وأن يجعلك مباركاً أينما كنت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأحمد الله أن هداك لطريق الاستشارة وعرض الأمر الذي يهمك، وأشكر لك اختيار موقع “المسلم” للإجابة عنه، وأقول – مستعيناً بالله – بما يلي:
1- الإحساس بوجود قصور ما دليل على حياة القلب ومحاسبة النفس، وهذه نعمة تستحق الحمد والشكر.
2- وجودك في محضن تربوي مع مجموعة من الدعاة من أكبر الحوافز لك على الطاعة ومن أهم عوامل الثبات، فلا تتركهم وإن قالت لك نفسك ما قالت، فالحكمة تقتضي إصلاح الخلل لا قطع الصلة بالأخيار.
3- اجعل من القرآن العظيم دواء لقصورك في العبادة، وخير ما يفعله الصالحون قراءة القرآن يومياً، وتدبره، والنظر في بعض التفاسير المختصرة الخالية من الأخطاء العقدية كتفسير الشيخ السعدي أو التفسير الميسر من طباعة وزارة الشؤون الإسلامية السعودية.
4- الخشوع في الصلاة مرتبط باستحضار النية للوقوف بين يدي الرب العظيم سبحانه، ومما يدعو للخشوع التبكير في الحضور، وصرف كل ما يفسد عليك الخشوع بالمدافعة والمجاهدة حتى يأتي اليوم الذي تشرع فيه بالصلاة وقد خلعت الدنيا قبل باب المسجد، وللشيخ المنجد رسالة نافعة مختصرة عن الخشوع في الصلاة.
5- لا تأوي لفراشك قبل أن تصلي الوتر، فإن شق عليك قيام الليل في وقته الفاضل، فلا تفوتك صلاة الوتر قبل النوم، والالتزام بالوتر كل ليلة وبالرواتب المعروفة أمر يحتاج إلى انضباط تام والتزام بها حتى لو فات وقتها، وهذا الأمر بيدك أنت، فاستعن بالله ولا تعجز.
6- لاتجلس مع المدعو إلا بعد تهيئة موضوع للحديث فيه بما يتناسب مع المدعو، ولا يحتاج الأمر تحضيراً مجهداً أو إعداداً مضنياً، فالحديث النافع كثير جداً. ويمكنك اصطحاب شخص آخر لتكون المعايشة أكثر نفعاً، كما يمكنك جعل المعايشة مرتبطة بزيارة مكتبة أو معرض أو معلم من باب التجديد.
7- يمكن تغيير طريقة عملك في المحضن التربوي بما يجدد حماستك ويدفع عنك الملالة، وهذا الإجراء مرتبط بتقدير القائمين على المحضن، وآمل منك أن تطلع أقربهم إليك على مشكلتك هذه، فهو أعرف بك وبالمحضن وأقدر على نفعك بإذن الله.
وأخيراً أوصيك بالدعاء أن يجدد الله الإيمان في قلبك ويحببه لك، وأضرع إلى الله أن يهديك إلى خيري الدنيا والآخرة، وأن يجنبك الذنوب صغيرها وكبيرها، وسرها وعلانيتها، وأن يجعلك مباركاً أينما كنت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مختارات:
1
نوع السؤال:
1