السؤال:
السلام عليكم..
أنا أمنيتي أن أحفظ القرآن، ولكن خالي يمنعني من حضور الحلقات، واستطعت أن أحفظ جزء عم سراً عند أحد الحفاظ في مسجدنا، ولكنا انتقلنا من بيتنا وأصبح التواصل صعباً.
سؤالي: هل أستطيع الحفظ في البيت بنفسي، وكيف ذلك؟
أنا أمنيتي أن أحفظ القرآن، ولكن خالي يمنعني من حضور الحلقات، واستطعت أن أحفظ جزء عم سراً عند أحد الحفاظ في مسجدنا، ولكنا انتقلنا من بيتنا وأصبح التواصل صعباً.
سؤالي: هل أستطيع الحفظ في البيت بنفسي، وكيف ذلك؟
الجنس:
1
الاسم:
مبارك محمد
العمر:
21-25
الدولة:
السعودية
البريد الإلكتروني:
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك على ثقتك في موقع المسلم وأسأل الله تعالى لك التوفيق والرشاد،،،
وتهنئة خاصة على هذه الهمة العالية، والأماني النبيلة، فإن حفظ كتاب الله تعالى مهمة جسيمة،والعمل به من أعظم القربات وله فوائد عظيمة على النفس في الدنيا، والأجر الوفير في الآخرة.
ويدور سؤالك حول منع خالك لك من الذهاب إلى الحلقات، وهل يمكنك أن تحفظ بمفردك في البيت؟
وبداية لا أعرف ما هو دور خالك في حياتك، هل هو ولي أمرك؟ فإن كان كذلك فيحتاج الأمر إلى معالجة وإقناع وإبداء حسن التصرف منك والتفوق حتى يطمئن لك تماماً ويقتنع بأن المشاركة في الحلقات تزيد التفوق وتهذب الأخلاق وتنمي المهارات وتحفز الهمم وتشجع على كثير من الخصال الطيبة.
أما إن كان ليس ولي أمرك فيمكنك أخذ الموافقة من ولي أمرك وترضية خالك في نفس الوقت.
أما إمكانية حفظك في البيت فهذا أمر سهل وميسور متى ما توفرت الهمة وتأكد العزم ويمكنك ذلك عن طريق:
• أن تحدد وقتاً يومياً (نصف ساعة/ ساعة) أو حسب قدرتك ولكن تكون دائمة (فخير العمل أدومه وإن قل).
• أن تحفظ كل يوم (مقدار محدد) نصف صفحة مثلاً، أو صفحة حسب قدرتك.
• أن تقرأ مما تحفظ في صلاتك، فما حفظته اليوم أو أمس تقرأه في الصلاة، فإن ذلك يعين على ثبات الحفظ، إضافةً إلى الاستمتاع بحلاوة الإنجاز.
• أن يكون لك كل أسبوع وقتاً تراجع ما حفظت خلال الأسبوع.
• أن تجلس مع والدك أو والدتك أو أحد إخوانك أو أخواتك وتسمع لهم ما حفظت قدر ما تستطيع.
يمكنك أن تصلي بعض النوافل إماماً في البيت مع إخوانك أو أخواتك فهذا يشجع على الاستمرار والحفظ.
وفقك الله وسدد خطاك،،،
أشكرك على ثقتك في موقع المسلم وأسأل الله تعالى لك التوفيق والرشاد،،،
وتهنئة خاصة على هذه الهمة العالية، والأماني النبيلة، فإن حفظ كتاب الله تعالى مهمة جسيمة،والعمل به من أعظم القربات وله فوائد عظيمة على النفس في الدنيا، والأجر الوفير في الآخرة.
ويدور سؤالك حول منع خالك لك من الذهاب إلى الحلقات، وهل يمكنك أن تحفظ بمفردك في البيت؟
وبداية لا أعرف ما هو دور خالك في حياتك، هل هو ولي أمرك؟ فإن كان كذلك فيحتاج الأمر إلى معالجة وإقناع وإبداء حسن التصرف منك والتفوق حتى يطمئن لك تماماً ويقتنع بأن المشاركة في الحلقات تزيد التفوق وتهذب الأخلاق وتنمي المهارات وتحفز الهمم وتشجع على كثير من الخصال الطيبة.
أما إن كان ليس ولي أمرك فيمكنك أخذ الموافقة من ولي أمرك وترضية خالك في نفس الوقت.
أما إمكانية حفظك في البيت فهذا أمر سهل وميسور متى ما توفرت الهمة وتأكد العزم ويمكنك ذلك عن طريق:
• أن تحدد وقتاً يومياً (نصف ساعة/ ساعة) أو حسب قدرتك ولكن تكون دائمة (فخير العمل أدومه وإن قل).
• أن تحفظ كل يوم (مقدار محدد) نصف صفحة مثلاً، أو صفحة حسب قدرتك.
• أن تقرأ مما تحفظ في صلاتك، فما حفظته اليوم أو أمس تقرأه في الصلاة، فإن ذلك يعين على ثبات الحفظ، إضافةً إلى الاستمتاع بحلاوة الإنجاز.
• أن يكون لك كل أسبوع وقتاً تراجع ما حفظت خلال الأسبوع.
• أن تجلس مع والدك أو والدتك أو أحد إخوانك أو أخواتك وتسمع لهم ما حفظت قدر ما تستطيع.
يمكنك أن تصلي بعض النوافل إماماً في البيت مع إخوانك أو أخواتك فهذا يشجع على الاستمرار والحفظ.
وفقك الله وسدد خطاك،،،
مختارات:
1
نوع السؤال:
1