السؤال:
فضيلة الشيخ:
هل يجوز للمسلم أن يقسم على الله سبحانه وتعالى في دعائه من باب الرجاء والرغبة في إجابة الدعاء؟
هل يجوز للمسلم أن يقسم على الله سبحانه وتعالى في دعائه من باب الرجاء والرغبة في إجابة الدعاء؟
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه , وبعد .
إن كان باعث الإقسام على الله – تعالى – هو الإعجاب بالنفس وسوء الظن بالله – عز وجل – وتحجر فضل الله – تعالى – ورحمته , فهذا جرم شنيع ينافي التوحيد كما في حديث جندب بن عبدالله – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (( قال رجل والله لا يغفر الله لفلان , فقال الله – تعالى – : من ذا الذي يتألّى عليّ أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد عفرتُ له , وأحبطت ُ عملك )) أخرجه مسلم .
وأما أن يقسم على ربه تعالى لقوة رجائه بالله عز وجل , وحسن الظن بربه فهذا جائز , كما في حديث أبي هريرة مرفوعاً (( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبرّه )) أخرجه مسلم.
والله أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن كان باعث الإقسام على الله – تعالى – هو الإعجاب بالنفس وسوء الظن بالله – عز وجل – وتحجر فضل الله – تعالى – ورحمته , فهذا جرم شنيع ينافي التوحيد كما في حديث جندب بن عبدالله – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (( قال رجل والله لا يغفر الله لفلان , فقال الله – تعالى – : من ذا الذي يتألّى عليّ أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد عفرتُ له , وأحبطت ُ عملك )) أخرجه مسلم .
وأما أن يقسم على ربه تعالى لقوة رجائه بالله عز وجل , وحسن الظن بربه فهذا جائز , كما في حديث أبي هريرة مرفوعاً (( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبرّه )) أخرجه مسلم.
والله أعلم .
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.
نوع السؤال:
1
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0