السؤال:
فضيلة الشيخ حفظك الله
ما كيفية صلاة الله سبحانه على النبي؟
ماهي الحكمه من قولنا “صلى الله عليه و سلم أو اللهم صلي و سلم على محمد”.
و لماذا نطلب من الله سبحانه و تعالى بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟
أرجو الشرح مع الشكر
ما كيفية صلاة الله سبحانه على النبي؟
ماهي الحكمه من قولنا “صلى الله عليه و سلم أو اللهم صلي و سلم على محمد”.
و لماذا نطلب من الله سبحانه و تعالى بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟
أرجو الشرح مع الشكر
البريد الإلكتروني:
الجنس:
1
الاسم:
نصر
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد.
فأرجح الأقوال والله تعالى أعلم أن معنى صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم، هي ثناؤه عليه في الملأ الأعلى عند الملائكة، كما روراه البخاري في صحيحه عن أبي العالية الرياحي: وهذا ما رجحه ابن القيم وغيره من أهل العلم رحمهم الله .
أما الحكمة من قولنا : (اللهم صل على … الخ) ومن طلبنا للصلاة عليه ؛ فلأمور كثيرة ،منها :
1 ـ لأن الله تعالى أمرنا بهذا في قوله : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) [الأحزاب/56}.
2 ـ ما من مسلم على وجه الأرض إلا وللنبي صلى الله عليه وسلم في عنقه منةٌ عظيمة، كيف لا ؟! وقد كان سبباً في إخراجه من الظلمات إلى النور، وإنقاذه من النار ،كما تعالى :(هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9) [الحديد/9])، وقال : (رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) [الطلاق/11.(
هذا بالإضافة إلى الفضائل العظيمة، والأجور الكبيرة التي تترب على الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم.
وقد ألف العلماء في ذلك المصنفات الكثيرة ،من أجودها وأحسنها ـ فيما وقفت عليه ـ كتاب العلامة ابن القيم: (جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام) فأوصيك أخي بقراءته والاستفادة منه، جعلني الله وإياك من أنصار سنته، وحشرنا في زمرته، إنه ولي ذلك، والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين.
فأرجح الأقوال والله تعالى أعلم أن معنى صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم، هي ثناؤه عليه في الملأ الأعلى عند الملائكة، كما روراه البخاري في صحيحه عن أبي العالية الرياحي: وهذا ما رجحه ابن القيم وغيره من أهل العلم رحمهم الله .
أما الحكمة من قولنا : (اللهم صل على … الخ) ومن طلبنا للصلاة عليه ؛ فلأمور كثيرة ،منها :
1 ـ لأن الله تعالى أمرنا بهذا في قوله : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) [الأحزاب/56}.
2 ـ ما من مسلم على وجه الأرض إلا وللنبي صلى الله عليه وسلم في عنقه منةٌ عظيمة، كيف لا ؟! وقد كان سبباً في إخراجه من الظلمات إلى النور، وإنقاذه من النار ،كما تعالى :(هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9) [الحديد/9])، وقال : (رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) [الطلاق/11.(
هذا بالإضافة إلى الفضائل العظيمة، والأجور الكبيرة التي تترب على الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم.
وقد ألف العلماء في ذلك المصنفات الكثيرة ،من أجودها وأحسنها ـ فيما وقفت عليه ـ كتاب العلامة ابن القيم: (جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام) فأوصيك أخي بقراءته والاستفادة منه، جعلني الله وإياك من أنصار سنته، وحشرنا في زمرته، إنه ولي ذلك، والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين.
نوع السؤال:
1
إرسال:
1
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0