أفغانستان
اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية رسميًا أن قواتها استخدمت في حربها ضد طالبان
وتنظيم القاعدة في أكتوبر/نوفمبر 2001 اليورانيوم المنضب .
لكن واحدًا من أبرز خبراء الطب النووي، وهو البروفيسور البوسني الأصل الأمريكي
الجنسية عاصف ديرواكوفيتش الرئيس السابق لقسم الطب النووي في المستشفى الإداري
للمحاربين القدماء التابع لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون كان له رأي آخر، فلقد هالته
صور التفجيرات الضخمة التي تشبه في شكلها فطر عش الغراب، وعلى الفور تحرك مع
فريق بحثه المستقل (بعد أن طرد من وزارة الدفاع الأمريكية لاكتشافه مرض حرب الخليج
الثانية) داخل أفغانستان برغم مضايقات القوات الأمريكية له، ما دفعه إلى دخول أفغانستان
بطرق أخرى، وحصل الفريق البحثي في مناطق مزار الشريف وتورا بورا وكابول وجلال
آباد على عينات مختلفة من التربة والمياه والبول، وأثبتت بعد تحليلها أن الولايات المتحدة
استخدمت في عدوانها على أفغانستان نوعًا أكثر فتكًا من اليورانيوم المنضب وهو
اليورانيوم الخزفي الطبيعي غير المعالج والذي تعادل طاقته الإشعاعية 1.7 ضعف
اليورانيوم المنضب .
وقد كشفت العينات المأخوذة إلى أن نسبة تركيز اليورانيوم الخزفي في أجساد بعض
المواطنين الأفغان تعادل 200 ضعف النسبة العادية، وذلك في المناطق التي شهدت شدة
قصف عالية.
وتبلغ نسبة اليورانيوم في أجساد الأفغان عمومًا نحو ثلاثين ضعف ما لدى الشعب الأمريكي، و نسبة التلوث الداخلي الذي يصيب أعضاء الجسم الداخلية والوراثي في كابول وتورا بورا
قد تجاوز نسبة 200 : 1 المسموح به عالميًا .
كما وأن التربة في كابول وجلال آباد فتصل نسبة تركيز اليورانيوم فيها ضعفي المسموح به تقريبًا وهو 3 ميكروجرام لكل كيلو جرام من التربة .
أما المياه في كابول ـ على سبيل المثال ـ فتبلغ نسبة اليورانيوم الموجودة في المياه 1:3
المسموح به وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية؛ وهو 2000 نانو جرام لكل لتر، بينما
ترتفع هذه النسبة إلى 27 : 1 في مناطق تجمع مياه الأنهار ومجاري المياه السطحية .
وتؤدي ارتفاع نسبة اليورانيوم الخزفي في الجسم إلى حدوث تسمم كيماوي وإشعاعي دائم، قد يمتد لأجيال قادمة (ليس لها بالطبع صلة بحركة طالبان وتنظيم القاعدة!) كما يؤدي إلى
الإصابة بأمراض سرطانية تتنوع بين سرطان الغدد الليمفاوية والرئة، إضافة على تدمير
الكلى .
العراق :
بعد أيام من سقوط بغداد بدأت تتسرب أنباء عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لـ
“سلاح غامض” أثر على سير معركتها في المطار , وحول الهزيمة التي منيت بها الولايات المتحدة نصرًا .. ثم بعد نحو شهر جرى الحديث عن تلوث نووي نتج عن عمليات نهب
“ساذجة” لمركز “التويثة” (موقع المفاعل “أوزيراك” الذي قصفه الكيان الصهيوني في العام 1981
على بعد 20 كيلو مترًا جنوب بغداد، بالقرب من المنطقة التي دارت حولها معركة
المطار الغامضة, والذي كانت تديره هيئة الطاقة النووية العراقية قبل أن تبسط الوكالة
الدولية للطاقة الذرية سيطرتها على عدة أطنان من اليورانيوم فيه في العام 1998).
عمليات النهب “الساذجة” التي نسبت إلى لصوص قصدوا الاستيلاء على البراميل الفارغة
بعد سكب آلاف الأطنان من المواد الكيماوية الخطرة المخزونة على الأرض، تؤدي لدى
انتشار سحبها السامة إلى تسميم باطن الأرض والمياه الجوفية، وإصابة الآلاف من
العراقيين بأمراض فتاكة بحسب دثار الخشاب المدير العام لشركة مصافي الوسط الحكومية !! [1]
عمليات النهب هذه ، قصد بها التغطية على جريمتين لا تقل إحداهما خطورة عن الأخرى :
الأولى : تسلل وحدة متخصصة من الموساد تنتمي إلى شعبة “نتيف” في الجهاز الاستخباري الخارجي “الإسرائيلي” ووضع يدها على مخزون اليورانيوم، ذي المصدر الإفريقي
والبرازيلي وحقائب الزئبق الأحمر ومصدرها الجمهوريات الإسلامية الآسيوية، ومن ثم
تهريبها إلى الكيان الصهيوني بعد أن طوقت دبابات “أبرامز” الأمريكية الموقع المذكور
بالإضافة إلى موقعي “المثنى، والتحدي” ومن ثم إطلاق غوغاء تابعين للأمريكان والصهاينة
لمحو آثار الجريمة وسكب براميل الموت المتبقية والتي لا يفيد نقلها للخارج على نحو لا
يخفي خطورته على الشعب العراقي .
الثانية : قصف القوات الأمريكية المواقع العراقية الحصينة بأسلحة جديدة شديدة التدمير
والتأثير البيئي في آن واحد , كمثل جيل Baner Busters من الأسلحة المدمرة , فرغم أن الولايات المتحدة قد اعترفت علنا باستخدام اليورانيوم المنضب في حربها ضد العراق إلا أنها لم تكشف بعد عن استخدامها لأسلحة أشد فتكا كمثل تلك التي تحوي يورانيوم خزفي , ولا يتوقع لها أن تكشف عن ذلك من دون فضيحة تكشفها جهة مستقلة تقودها إلى الاعتراف بشيء من جرائم حربها في العراق.
وعلى أية حال , فقد أعلن الضابط الأمريكي دوج روكي الخبير في الفيزياء والمطرود من
الجيش بعد إماطته اللثام عن استخدام الولايات المتحدة لليورانيوم في حرب الكويت ـ أعلن
مجددا ومنذ نحو شهر ـ علنا في محاضرة بجامعة “ألباني” عن أن العديد من الأمريكيين
العائدين من العراق أخيرا يعانون من أعراض حرب الخليج .
وهذا بالطبع يطرح سؤالا مفجعا ومقلقا للغاية : هل ستخلف هذه الحرب المجنونة ضد
العراق نتائج رهيبة كمثل التي خلفتها حرب الكويت التي شهد العقد الذي تلاها إصابات
بالسرطان بين أطفال العراق تجاوزت المليون ؟ هل نحن بصدد مأساة مشابهة بعد سنوات ؟
ربما .. ونرجو أن يجانبنا الصواب في ظننا ..
الأنباء الواردة من جوار “التويثة” تحمل إنذارا قويا بالاشتباه في تكرار الخطر , فالحالات
التي ظهرت عليها أعراض ضيق التنفس والكحة واختلاط البصاق بالدم والحمى والإسهال
والإمساك وأعراض عصبية وإن لم تكن على نطاق واسع حتى الآن وفق الأنباء الواردة من
هناك تدق ناقوس الخطر باحتمال وقوع جريمة جديدة من جرائم الحرب الأمريكية .
الجزائر :
أكد تقرير علمي صادر من إحدى المؤسسات الدولية أن زلازل الجزائر غير طبيعية وأن السبب الأقوى هو الضعف الذي أصاب دول الشمال العربي الأفريقي بسبب تجارب نووية قوية أجريت في الأشهر الأخيرة .
ويشير التقرير الذي كشفت صحيفة الأسبوع المصرية عنه النقاب قبل أسبوعين إلى أن هذه الزلازل سيضرب وبقوة ومن جديد العديد من أراضي دول الشمال العربي الأفريقي في
الأشهر القادمة بناء على ما لديها من معلومات ووثائق أكدت أن تجارب نووية قوية تم
إجراؤها في البحر المتوسط خلال الأشهر الأربعة الأخيرة نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية
بالتعاون الكامل مع الكيان الصهيوني .
ويؤكد التقرير أن التجارب النووية استغرقت أكثر من أسبوع وأن الأمريكيين والخبراء
الصهاينة استخدموا فيها أحدث التقنيات التكنولوجية للوصول بالنتائج إلى أقصى معدلاتها
وأنها أحيطت بسرية كاملة حيث سبقت العدوان على العراق بنحو أسبوعين .
وأكد التقرير أن أربعة أنواع من الأسلحة النووية المتدرجة من الأدنى تدميرًا إلى الأعلى قد
أجرى عليها الاختبارات بالقرب من المناطق العربية في المتوسط، وقبالة السواحل
الجزائرية .
وأشار التقرير إلى أن ما حدث من زلازل متلاحقة في الجزائر لا يمثل توابع للزلازل الأولى، لكنها زلازل جديدة نظرًا لاتساع هوة انكسارات الأرض وزيادة الفيالق الأرضية .
التقرير الذي نشرته الصحيفة لم يمكن التأكد من صحته من مصادر أخرى , ويبقى دون
اليقين التام ؛ بيد أن سوابق أخرى لدولة الحرية الأولى في العالم في العديد من دول العالم
الثالث قد تدفع إلى الظن بإمكانية صحته .
————————
[1] القول بأن عمليات النهب المنسوبة للصوص بغداد قد طالت أيضا مواد نووية خطرة في المناطق المذكورة لاشك أنه من ترويج الإعلام الصهيوني والمتصهين التابع له في عدد من فضائيات العرب لتعمية الأعين عن حقيقة معينة لا يريد الأمريكان البوح بها , فليس يعقل ابتداء أن تترك الولايات المتحدة هذه الأماكن الحساسة والمعلومة لدى القاصي والداني في بغداد والتي خضعت عشرات المرات للتفتيش الدولي “الأمريكي منه على وجه الخصوص” نهبا للغوغاء , كما أن هؤلاء الغوغاء ليسوا مصابين بالجنون حتى يسطون على مواد خطرة لأخذ براميل فارغة !! لكنه الإعلام الصهيوني الذي يشيع الكذب لحد التواتر حتى يصير حقائق لا يجادل فيها إلا مخرف !
اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية رسميًا أن قواتها استخدمت في حربها ضد طالبان
وتنظيم القاعدة في أكتوبر/نوفمبر 2001 اليورانيوم المنضب .
لكن واحدًا من أبرز خبراء الطب النووي، وهو البروفيسور البوسني الأصل الأمريكي
الجنسية عاصف ديرواكوفيتش الرئيس السابق لقسم الطب النووي في المستشفى الإداري
للمحاربين القدماء التابع لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون كان له رأي آخر، فلقد هالته
صور التفجيرات الضخمة التي تشبه في شكلها فطر عش الغراب، وعلى الفور تحرك مع
فريق بحثه المستقل (بعد أن طرد من وزارة الدفاع الأمريكية لاكتشافه مرض حرب الخليج
الثانية) داخل أفغانستان برغم مضايقات القوات الأمريكية له، ما دفعه إلى دخول أفغانستان
بطرق أخرى، وحصل الفريق البحثي في مناطق مزار الشريف وتورا بورا وكابول وجلال
آباد على عينات مختلفة من التربة والمياه والبول، وأثبتت بعد تحليلها أن الولايات المتحدة
استخدمت في عدوانها على أفغانستان نوعًا أكثر فتكًا من اليورانيوم المنضب وهو
اليورانيوم الخزفي الطبيعي غير المعالج والذي تعادل طاقته الإشعاعية 1.7 ضعف
اليورانيوم المنضب .
وقد كشفت العينات المأخوذة إلى أن نسبة تركيز اليورانيوم الخزفي في أجساد بعض
المواطنين الأفغان تعادل 200 ضعف النسبة العادية، وذلك في المناطق التي شهدت شدة
قصف عالية.
وتبلغ نسبة اليورانيوم في أجساد الأفغان عمومًا نحو ثلاثين ضعف ما لدى الشعب الأمريكي، و نسبة التلوث الداخلي الذي يصيب أعضاء الجسم الداخلية والوراثي في كابول وتورا بورا
قد تجاوز نسبة 200 : 1 المسموح به عالميًا .
كما وأن التربة في كابول وجلال آباد فتصل نسبة تركيز اليورانيوم فيها ضعفي المسموح به تقريبًا وهو 3 ميكروجرام لكل كيلو جرام من التربة .
أما المياه في كابول ـ على سبيل المثال ـ فتبلغ نسبة اليورانيوم الموجودة في المياه 1:3
المسموح به وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية؛ وهو 2000 نانو جرام لكل لتر، بينما
ترتفع هذه النسبة إلى 27 : 1 في مناطق تجمع مياه الأنهار ومجاري المياه السطحية .
وتؤدي ارتفاع نسبة اليورانيوم الخزفي في الجسم إلى حدوث تسمم كيماوي وإشعاعي دائم، قد يمتد لأجيال قادمة (ليس لها بالطبع صلة بحركة طالبان وتنظيم القاعدة!) كما يؤدي إلى
الإصابة بأمراض سرطانية تتنوع بين سرطان الغدد الليمفاوية والرئة، إضافة على تدمير
الكلى .
العراق :
بعد أيام من سقوط بغداد بدأت تتسرب أنباء عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لـ
“سلاح غامض” أثر على سير معركتها في المطار , وحول الهزيمة التي منيت بها الولايات المتحدة نصرًا .. ثم بعد نحو شهر جرى الحديث عن تلوث نووي نتج عن عمليات نهب
“ساذجة” لمركز “التويثة” (موقع المفاعل “أوزيراك” الذي قصفه الكيان الصهيوني في العام 1981
على بعد 20 كيلو مترًا جنوب بغداد، بالقرب من المنطقة التي دارت حولها معركة
المطار الغامضة, والذي كانت تديره هيئة الطاقة النووية العراقية قبل أن تبسط الوكالة
الدولية للطاقة الذرية سيطرتها على عدة أطنان من اليورانيوم فيه في العام 1998).
عمليات النهب “الساذجة” التي نسبت إلى لصوص قصدوا الاستيلاء على البراميل الفارغة
بعد سكب آلاف الأطنان من المواد الكيماوية الخطرة المخزونة على الأرض، تؤدي لدى
انتشار سحبها السامة إلى تسميم باطن الأرض والمياه الجوفية، وإصابة الآلاف من
العراقيين بأمراض فتاكة بحسب دثار الخشاب المدير العام لشركة مصافي الوسط الحكومية !! [1]
عمليات النهب هذه ، قصد بها التغطية على جريمتين لا تقل إحداهما خطورة عن الأخرى :
الأولى : تسلل وحدة متخصصة من الموساد تنتمي إلى شعبة “نتيف” في الجهاز الاستخباري الخارجي “الإسرائيلي” ووضع يدها على مخزون اليورانيوم، ذي المصدر الإفريقي
والبرازيلي وحقائب الزئبق الأحمر ومصدرها الجمهوريات الإسلامية الآسيوية، ومن ثم
تهريبها إلى الكيان الصهيوني بعد أن طوقت دبابات “أبرامز” الأمريكية الموقع المذكور
بالإضافة إلى موقعي “المثنى، والتحدي” ومن ثم إطلاق غوغاء تابعين للأمريكان والصهاينة
لمحو آثار الجريمة وسكب براميل الموت المتبقية والتي لا يفيد نقلها للخارج على نحو لا
يخفي خطورته على الشعب العراقي .
الثانية : قصف القوات الأمريكية المواقع العراقية الحصينة بأسلحة جديدة شديدة التدمير
والتأثير البيئي في آن واحد , كمثل جيل Baner Busters من الأسلحة المدمرة , فرغم أن الولايات المتحدة قد اعترفت علنا باستخدام اليورانيوم المنضب في حربها ضد العراق إلا أنها لم تكشف بعد عن استخدامها لأسلحة أشد فتكا كمثل تلك التي تحوي يورانيوم خزفي , ولا يتوقع لها أن تكشف عن ذلك من دون فضيحة تكشفها جهة مستقلة تقودها إلى الاعتراف بشيء من جرائم حربها في العراق.
وعلى أية حال , فقد أعلن الضابط الأمريكي دوج روكي الخبير في الفيزياء والمطرود من
الجيش بعد إماطته اللثام عن استخدام الولايات المتحدة لليورانيوم في حرب الكويت ـ أعلن
مجددا ومنذ نحو شهر ـ علنا في محاضرة بجامعة “ألباني” عن أن العديد من الأمريكيين
العائدين من العراق أخيرا يعانون من أعراض حرب الخليج .
وهذا بالطبع يطرح سؤالا مفجعا ومقلقا للغاية : هل ستخلف هذه الحرب المجنونة ضد
العراق نتائج رهيبة كمثل التي خلفتها حرب الكويت التي شهد العقد الذي تلاها إصابات
بالسرطان بين أطفال العراق تجاوزت المليون ؟ هل نحن بصدد مأساة مشابهة بعد سنوات ؟
ربما .. ونرجو أن يجانبنا الصواب في ظننا ..
الأنباء الواردة من جوار “التويثة” تحمل إنذارا قويا بالاشتباه في تكرار الخطر , فالحالات
التي ظهرت عليها أعراض ضيق التنفس والكحة واختلاط البصاق بالدم والحمى والإسهال
والإمساك وأعراض عصبية وإن لم تكن على نطاق واسع حتى الآن وفق الأنباء الواردة من
هناك تدق ناقوس الخطر باحتمال وقوع جريمة جديدة من جرائم الحرب الأمريكية .
الجزائر :
أكد تقرير علمي صادر من إحدى المؤسسات الدولية أن زلازل الجزائر غير طبيعية وأن السبب الأقوى هو الضعف الذي أصاب دول الشمال العربي الأفريقي بسبب تجارب نووية قوية أجريت في الأشهر الأخيرة .
ويشير التقرير الذي كشفت صحيفة الأسبوع المصرية عنه النقاب قبل أسبوعين إلى أن هذه الزلازل سيضرب وبقوة ومن جديد العديد من أراضي دول الشمال العربي الأفريقي في
الأشهر القادمة بناء على ما لديها من معلومات ووثائق أكدت أن تجارب نووية قوية تم
إجراؤها في البحر المتوسط خلال الأشهر الأربعة الأخيرة نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية
بالتعاون الكامل مع الكيان الصهيوني .
ويؤكد التقرير أن التجارب النووية استغرقت أكثر من أسبوع وأن الأمريكيين والخبراء
الصهاينة استخدموا فيها أحدث التقنيات التكنولوجية للوصول بالنتائج إلى أقصى معدلاتها
وأنها أحيطت بسرية كاملة حيث سبقت العدوان على العراق بنحو أسبوعين .
وأكد التقرير أن أربعة أنواع من الأسلحة النووية المتدرجة من الأدنى تدميرًا إلى الأعلى قد
أجرى عليها الاختبارات بالقرب من المناطق العربية في المتوسط، وقبالة السواحل
الجزائرية .
وأشار التقرير إلى أن ما حدث من زلازل متلاحقة في الجزائر لا يمثل توابع للزلازل الأولى، لكنها زلازل جديدة نظرًا لاتساع هوة انكسارات الأرض وزيادة الفيالق الأرضية .
التقرير الذي نشرته الصحيفة لم يمكن التأكد من صحته من مصادر أخرى , ويبقى دون
اليقين التام ؛ بيد أن سوابق أخرى لدولة الحرية الأولى في العالم في العديد من دول العالم
الثالث قد تدفع إلى الظن بإمكانية صحته .
————————
[1] القول بأن عمليات النهب المنسوبة للصوص بغداد قد طالت أيضا مواد نووية خطرة في المناطق المذكورة لاشك أنه من ترويج الإعلام الصهيوني والمتصهين التابع له في عدد من فضائيات العرب لتعمية الأعين عن حقيقة معينة لا يريد الأمريكان البوح بها , فليس يعقل ابتداء أن تترك الولايات المتحدة هذه الأماكن الحساسة والمعلومة لدى القاصي والداني في بغداد والتي خضعت عشرات المرات للتفتيش الدولي “الأمريكي منه على وجه الخصوص” نهبا للغوغاء , كما أن هؤلاء الغوغاء ليسوا مصابين بالجنون حتى يسطون على مواد خطرة لأخذ براميل فارغة !! لكنه الإعلام الصهيوني الذي يشيع الكذب لحد التواتر حتى يصير حقائق لا يجادل فيها إلا مخرف !