الصيام يربي في المسلم مراقبة الذات، بأن يكون عليه رقيب من قبل نفسه فينشأ بعد ذلك بينه وبين حدود الله وقاية، وهذا يجعله يترقى في منازل الإيمان إلى أن يصل للإحسان بأن يعبد الله كأنه يراه، فإذا كان له مراقب من نفسه صار أبعد ما يكون عن انتهاك حرمات الله.
وتربية النفس على مراقبة ذاتها يجعل هناك حصانة تقوى مع الأيام وتزداد قوة فإذ عرضت عليه المعاصي سهل عليه مجاهدتها، بل يستلذ تركها خوفا وحياء من الله.
وهذا مرتبط باسم الله ” العليم والسميع واللطيف والخبير ” وغالب الأسماء الحسنى والصفات العلى تربي المؤمن على مراقبته لذاته لاطلاع الله عليه.
وتربية النفس على مراقبة ذاتها يجعل هناك حصانة تقوى مع الأيام وتزداد قوة فإذ عرضت عليه المعاصي سهل عليه مجاهدتها، بل يستلذ تركها خوفا وحياء من الله.
وهذا مرتبط باسم الله ” العليم والسميع واللطيف والخبير ” وغالب الأسماء الحسنى والصفات العلى تربي المؤمن على مراقبته لذاته لاطلاع الله عليه.