على الرغم من محاولات إدارة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إخفاء الخلافات التي من المرجح ظهورها خلال جلسات الحوار، عبر الإصرار على إغلاق الجلسات كاملة، إلا أن العديد من الخلافات بدأت تضج بها قاعات الحوار في فندق المرديان، ما أدى إلى تسريبات مؤكدة.
ولم يمض إلا أقل من 24 ساعة على افتتاح فعاليات الحوار الوطني، إلا وكانت هذه الخلافات تجد طريقها عبر بعض الوسائل الإعلامية، ظهرت بعدة طرق، منها: إيراد معلومات خاطئة تشير إلى هدف واضح لتلك الوسائل.
مطالبة شاذة بجلسات مشتركة:
أحد المشاركين في اليوم الأول من أيام الحوار الوطني وهو (المدير الإداري لشركة كوكاكولا) عبد الله بن مهدي آل سدران طالب بأن تجري مناقشات الحوار الوطني عبر جلسات مشتركة بين المشاركين والمشاركات في قاعة واحدة !!!
ورغم أن الشيخ عبد الله المطلق لم يتجاهل هذه المبادرة، حيث وجه تساؤلا للسدران حول “من أعطاه حق الكلام عن النساء والترافع عنهن” إلا أن هذا الطرح في مثل هذا المكان أثبتته صحيفة الوطن صباح اليوم الأحد بخط عريض رغم أنه لا يمثل إلا فئة قليلة.
فعلى الرغم من أن الحوار لم يشهد أكثر من هذا الطرح والإجابة، إلا أن صحيفة الوطن ركزت بشكل واضح على مسألة وجود اختلاط بين الرجال والنساء في جلسات الحوار.
حيث كتبت على رأس الصفحة الخاصة بالحوار الوطني، وبالعنوان العريض اليوم تقول: ” جدل حول الفصل بين المشاركين والمشاركات في الحوار الوطني”
وقالت (الوطن) في عنوان آخر جانبي على صفحاتها تقول: ” عبد الله آل سدران يتحفظ على المشاركين في مكان عام للنقاش في قضايا وطنية مشيراً إلى عدم وجود ذرائع واضحة يلزم سدها”.
استنكار الطرح الإسلامي في الحوار:
عنوان آخر حملته صحيفة (الوطن) على صفحتها الأولى الخاصة بالحوار الوطني تقول: ” آل سدران: تميّز المشاركين بصفة “الإسلامية” يطرح ضرورة التنويع في اختيارهم من ثقافات أخرى”.
وتساءل الكثيرون هنا ” إلى أي ثقافة ينتمي آل سدران، وإلى أي ثقافة في المجتمع السعودي يشير”، مستغربين من وجود أفكار بهذا التطرف ضد الدين في حوار وطني يقام في المدينة المنورة !!!
وقالت الصحيفة في خبرها عن آل سدران: إنه أبدى تحفظه على ما وصفه بغلبة تيار محافظ على نخبة المشاركين في اللقاء الوطني. وقال آل سدران: إن حقيقة تميز جميع المشاركين بصفة “الإسلامية” يطرح ضرورة تنويع أكبر في اختيارهم من شرائح ثقافية وفكرية متنوعة.
وأضاف أن “الوقت قد حان لتدخل الدولة في التشريع، انطلاقاً من مصلحة وطنية شمولية” !!!
ولم يتوقف الهجوم ضد العلماء وطلاب العلم عند هذا الحد، حيث أوردت الصحيفة خبراً بارزاً قالت فيه : ” المعمر: لم تتحقق الحيادية في اختيار المشاركين بسبب نقص المعلومات عن النخب” قائلة في صلب الخبر: ” وجه الكاتب عبدالله فراج الشريف، انتقادات لأمانة الحوار الوطني، كون المعايير (السرية) (!!) التي على أساسها تم اختيار المشاركين لم تتسم بالحياد والموضوعية، بل بتحيز واضح قد يفقد الحوار مصداقيته (…).
ويقول الشريف: “الحوار لا يتم حول الأمور المتفق عليها، إنما في نواحي الاختلاف، وكون غالبية المشاركين في ملتقى المدينة ينتمون إلى تيار واحد فهذا يعني تغييب التنوع، ويعني أيضاً أنه لن يقدم جديداً للمرأة؛ لأنه سيصادق على وضعها السائد، وكلا النتيجتين تدل على أن انعقاد الحوار بهذه الطريقة لا فائدة منه” !!!
ويوضح الشريف وفق إحصائية شخصية، أنه ليس من المعقول أن يحتل متخصصو الشريعة 32 مقعداً من المقاعد المخصصة، وهو عدد يقل عن النصف بقليل، كما أنه ليس من المعقول أيضاً أن تنتمي أكثريتهم إلى جامعة واحدة !!!
ولم يمض إلا أقل من 24 ساعة على افتتاح فعاليات الحوار الوطني، إلا وكانت هذه الخلافات تجد طريقها عبر بعض الوسائل الإعلامية، ظهرت بعدة طرق، منها: إيراد معلومات خاطئة تشير إلى هدف واضح لتلك الوسائل.
مطالبة شاذة بجلسات مشتركة:
أحد المشاركين في اليوم الأول من أيام الحوار الوطني وهو (المدير الإداري لشركة كوكاكولا) عبد الله بن مهدي آل سدران طالب بأن تجري مناقشات الحوار الوطني عبر جلسات مشتركة بين المشاركين والمشاركات في قاعة واحدة !!!
ورغم أن الشيخ عبد الله المطلق لم يتجاهل هذه المبادرة، حيث وجه تساؤلا للسدران حول “من أعطاه حق الكلام عن النساء والترافع عنهن” إلا أن هذا الطرح في مثل هذا المكان أثبتته صحيفة الوطن صباح اليوم الأحد بخط عريض رغم أنه لا يمثل إلا فئة قليلة.
فعلى الرغم من أن الحوار لم يشهد أكثر من هذا الطرح والإجابة، إلا أن صحيفة الوطن ركزت بشكل واضح على مسألة وجود اختلاط بين الرجال والنساء في جلسات الحوار.
حيث كتبت على رأس الصفحة الخاصة بالحوار الوطني، وبالعنوان العريض اليوم تقول: ” جدل حول الفصل بين المشاركين والمشاركات في الحوار الوطني”
وقالت (الوطن) في عنوان آخر جانبي على صفحاتها تقول: ” عبد الله آل سدران يتحفظ على المشاركين في مكان عام للنقاش في قضايا وطنية مشيراً إلى عدم وجود ذرائع واضحة يلزم سدها”.
استنكار الطرح الإسلامي في الحوار:
عنوان آخر حملته صحيفة (الوطن) على صفحتها الأولى الخاصة بالحوار الوطني تقول: ” آل سدران: تميّز المشاركين بصفة “الإسلامية” يطرح ضرورة التنويع في اختيارهم من ثقافات أخرى”.
وتساءل الكثيرون هنا ” إلى أي ثقافة ينتمي آل سدران، وإلى أي ثقافة في المجتمع السعودي يشير”، مستغربين من وجود أفكار بهذا التطرف ضد الدين في حوار وطني يقام في المدينة المنورة !!!
وقالت الصحيفة في خبرها عن آل سدران: إنه أبدى تحفظه على ما وصفه بغلبة تيار محافظ على نخبة المشاركين في اللقاء الوطني. وقال آل سدران: إن حقيقة تميز جميع المشاركين بصفة “الإسلامية” يطرح ضرورة تنويع أكبر في اختيارهم من شرائح ثقافية وفكرية متنوعة.
وأضاف أن “الوقت قد حان لتدخل الدولة في التشريع، انطلاقاً من مصلحة وطنية شمولية” !!!
ولم يتوقف الهجوم ضد العلماء وطلاب العلم عند هذا الحد، حيث أوردت الصحيفة خبراً بارزاً قالت فيه : ” المعمر: لم تتحقق الحيادية في اختيار المشاركين بسبب نقص المعلومات عن النخب” قائلة في صلب الخبر: ” وجه الكاتب عبدالله فراج الشريف، انتقادات لأمانة الحوار الوطني، كون المعايير (السرية) (!!) التي على أساسها تم اختيار المشاركين لم تتسم بالحياد والموضوعية، بل بتحيز واضح قد يفقد الحوار مصداقيته (…).
ويقول الشريف: “الحوار لا يتم حول الأمور المتفق عليها، إنما في نواحي الاختلاف، وكون غالبية المشاركين في ملتقى المدينة ينتمون إلى تيار واحد فهذا يعني تغييب التنوع، ويعني أيضاً أنه لن يقدم جديداً للمرأة؛ لأنه سيصادق على وضعها السائد، وكلا النتيجتين تدل على أن انعقاد الحوار بهذه الطريقة لا فائدة منه” !!!
ويوضح الشريف وفق إحصائية شخصية، أنه ليس من المعقول أن يحتل متخصصو الشريعة 32 مقعداً من المقاعد المخصصة، وهو عدد يقل عن النصف بقليل، كما أنه ليس من المعقول أيضاً أن تنتمي أكثريتهم إلى جامعة واحدة !!!
Hijri Date Correction:
1