شهدت المدينة المنورة اليوم السبت فعاليات حافلة خلال اليوم الأول من أيام الحوار الوطني الثالث الذي تقيمه إدارة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في السعودية.
وقد شهد اليوم الأول حفل الافتتاح الصباحي الذي بدأ عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً، فيما بدأت جلسات مناقشة البحوث المطروحة عند الساعة العاشرة تقريباً.
وخلال فترتين (صباحية ومسائية) امتدت جلسات الحوار الوطني أكثر من 8 ساعات، عبر جلسات مغلقة، لم يسمح خلالها للصحفيين أو للمتهمين فرصة الاطلاع على المداولات والنقاشات الدائرة.
وصرحت مصادر خاصة لموقع (المسلم) في المدينة المنورة أن إغلاق الجلسات أمام الصحفيين والمتابعين تأتي بسبب المخاوف من وجود جدالات أو اختلافات في وجهات النظر حول القضايا المطروحة.
وقد طرح المشاركون في الحوار خلال جلستهم الصباحية أربعة بحوث تركزت حول حقوق المرأة وواجباتها الشرعية، هي: (تطوير النظام القضائي وأثره في إنصاف المرأة ونيلها حقوقها، وواقع الأنظمة واقتراح آليات تمكين المرأة من حقوقها الشرعية والمدينة، والمفاهيم المتعلقة بالمرأة بين العادات والتقاليد وتعاليم الدين الحنيف، ومن العادات والتقاليد إلى أفق الموقف الشرعي).
فيما شهدت جلسات الحوار المسائية نقاشات حول بحوث تتعلق بعمل المرأة، حيث طرح موضوع ( القواعد والأنظمة لعمل المرأة) بالإضافة إلى موضوع (المجالات الملائمة لعمل المرأة)، فيما تم تقديم المداخلات من قبل المشاركين للخروج برؤية مشتركة قدر المستطاع فيما يتعلق بهذا الموضوع الهام.
وطرحت أربعة أبحاث تركزت حول عمل المرأة (..)، هي: (عمل المرأة السعودية.. القواعد والأنظمة، وقواعد وأنظمة عمل المرأة، والنساء شقائق الرجال، والمجالات الملائمة لعمل المرأة).
وعبر متابعة موقع (المسلم) لمجريات الحوار الوطني، أكد العديد من المشاركين على ضرورة أن ينطلق أي تطوير أو تغيير يرتأيه الحوار الوطني من مبدأ المنطلقات الشرعية للدين الحنيف، وألا يحدث أي تغيير في الأسس الراسخة القائمة على هدي الكتاب والسنة.
وقد طرحت البحوث بعض المفاهيم التي أريد لها التعميم في المجتمع، منها: إقامة مكاتب استشارية قضائية نسائية، وإيجاد محاكم جزئية، وتقنين الأحكام الشرعية، وغيرها.
وبعد انتهاء جلسات الحوار، أجرى الدكتور عبد الله بن عمر نصيف، والدكتور علي بن عمر بادحدح، والأستاذ محمد بن عبد الله المشوح مؤتمراً صحفياً، أجابوا فيها على أسئلة الصحفيين، أكدوا خلالها على مبدأ الشريعة الإسلامية ومنطلقات الدين الحنيف في مجريات النقاشات المغلقة، مؤملين أن يفيد الحوار الوطني في تطوير المجتمع بما يخدم المسلمين والإسلام بشكل أساسي.
وقد شهد اليوم الأول حفل الافتتاح الصباحي الذي بدأ عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً، فيما بدأت جلسات مناقشة البحوث المطروحة عند الساعة العاشرة تقريباً.
وخلال فترتين (صباحية ومسائية) امتدت جلسات الحوار الوطني أكثر من 8 ساعات، عبر جلسات مغلقة، لم يسمح خلالها للصحفيين أو للمتهمين فرصة الاطلاع على المداولات والنقاشات الدائرة.
وصرحت مصادر خاصة لموقع (المسلم) في المدينة المنورة أن إغلاق الجلسات أمام الصحفيين والمتابعين تأتي بسبب المخاوف من وجود جدالات أو اختلافات في وجهات النظر حول القضايا المطروحة.
وقد طرح المشاركون في الحوار خلال جلستهم الصباحية أربعة بحوث تركزت حول حقوق المرأة وواجباتها الشرعية، هي: (تطوير النظام القضائي وأثره في إنصاف المرأة ونيلها حقوقها، وواقع الأنظمة واقتراح آليات تمكين المرأة من حقوقها الشرعية والمدينة، والمفاهيم المتعلقة بالمرأة بين العادات والتقاليد وتعاليم الدين الحنيف، ومن العادات والتقاليد إلى أفق الموقف الشرعي).
فيما شهدت جلسات الحوار المسائية نقاشات حول بحوث تتعلق بعمل المرأة، حيث طرح موضوع ( القواعد والأنظمة لعمل المرأة) بالإضافة إلى موضوع (المجالات الملائمة لعمل المرأة)، فيما تم تقديم المداخلات من قبل المشاركين للخروج برؤية مشتركة قدر المستطاع فيما يتعلق بهذا الموضوع الهام.
وطرحت أربعة أبحاث تركزت حول عمل المرأة (..)، هي: (عمل المرأة السعودية.. القواعد والأنظمة، وقواعد وأنظمة عمل المرأة، والنساء شقائق الرجال، والمجالات الملائمة لعمل المرأة).
وعبر متابعة موقع (المسلم) لمجريات الحوار الوطني، أكد العديد من المشاركين على ضرورة أن ينطلق أي تطوير أو تغيير يرتأيه الحوار الوطني من مبدأ المنطلقات الشرعية للدين الحنيف، وألا يحدث أي تغيير في الأسس الراسخة القائمة على هدي الكتاب والسنة.
وقد طرحت البحوث بعض المفاهيم التي أريد لها التعميم في المجتمع، منها: إقامة مكاتب استشارية قضائية نسائية، وإيجاد محاكم جزئية، وتقنين الأحكام الشرعية، وغيرها.
وبعد انتهاء جلسات الحوار، أجرى الدكتور عبد الله بن عمر نصيف، والدكتور علي بن عمر بادحدح، والأستاذ محمد بن عبد الله المشوح مؤتمراً صحفياً، أجابوا فيها على أسئلة الصحفيين، أكدوا خلالها على مبدأ الشريعة الإسلامية ومنطلقات الدين الحنيف في مجريات النقاشات المغلقة، مؤملين أن يفيد الحوار الوطني في تطوير المجتمع بما يخدم المسلمين والإسلام بشكل أساسي.
Hijri Date Correction:
1