تأثرت المنظمات الإسلامية والجمعيات العاملة في المجال الخيري والدعوي تأثراً سلبياً بالحملة الإرهابية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية ضد العمل الخيري، بدعوى تجفيف منابع دعم وتمويل هذه المنظمات بزعم دعمها لتنظيمات المقاومة في فلسطين وأفغانستان، فقلت التبرعات المالية لهذه المنظمات بشكل ملحوظ ، كما أصبحت تعانى إجراءات روتينية كبيرة ومعقدة، كما يعاد حالياً النظر في أنشطتها ومجالاتها في مختلف بقاع العالم .
وكان مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقاهرة قد دأب – للسنة الرابعة على التوالي- على تنظيم حفلات إفطار مجمعة للطلاب المبعوثين بالأزهر الشريف، دون أي إجراءات روتينية أو أي إعاقات في التحويلات المالية، لكن الأمر اختلف هذا العام.
فقد انخفضت الميزانية هذا العام بنسبة 50%، فبينما كانت في العام الماضي 40 ألف جنيه، فقد انخفضت هذا العام إلى 20 ألفاً، ومن ثم فقد انخفضت حفلات الإفطار للنصف، حيث بدأت في منتصف شهر رمضان هذا العام وستنتهي في يوم 23 رمضان نظراً لضعف الموارد .
ويستفيد من حفلات الإفطار هذا العام حوالي 5276 طالبا وطالبة من 45 اتحاداً طلابياً على مستوى جمهورية مصر العربية، وتنظم حفلات الإفطار داخل مقار الاتحادات أو في مدينة البعوث الإسلامية التي أقامتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقاهرة في مدينة نصر للطلاب المبعوثين.
وتهدف هذه التجمعات الطلابية إلى التعارف بين الجنسيات المختلفة، وتأكيد قيم السلام و المحبة بين أفراد المجتمع الإسلامى ككل، وإحياء سنة من سنن الإسلام.
ويبدأ حفل الإفطار بكلمة لأحد علماء الأزهر الشريف، وعلى رأس المحاضرين هذا العام فضيلة الشيخ محمد الراوي (عضو مجمع البحوث الإسلامية)، والدكتور/ صبري عبد الرؤوف( أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر) ، وبعدها تقدم وجبة الإفطار للطلاب، وتتكون من دجاج و لحم وأرز وسلاطات وحلوى، وبعد أداء صلاة العشاء والتراويح، يتم عمل مسابقات ترفيهية .
ولا تقتصر هذه الإفطارات الجماعية على الطلاب المبعوثين فقط، ولكنه يمتد إلى بعض الناس في محافظات مصر، ولكن بطريقة مختلفة، حيث لا تقوم الندوة بعمل إفطارات جماعية لهم، بل تقدم للأسر المحتاجة حقيبة بها بعض المواد الغذائية، وتحتوي كل حقيبة على 5 كيلو أرز، و 2 كيلو سكر و 2 لتر زيت، و كيلو مكرونة وعلبة شاي، وتتكلف الحقيبة 32 جنيهاً مصرياً ( أو ما يعادل خمسة دولارات أمريكية).
وتستفيد من مشروع حقيبة رمضان هذا العام نحو 100 أسرة من محافظات المنصورة وسوهاج والعريش والغربية، وقد تم اختيار هذه المحافظات لوجود مساجد بها ساهمت الندوة في إنشائها، فيقوم مسؤولوها بإرشاد الهيئة إلى الأسر المحتاجة فعلاً والمستحقة للمساعدات .
وتعد الندوة العالمية للشباب الإسلامي هي أول منظمة إسلامية عالمية متخصصة في شؤون الشباب، وهي عضو مؤسس بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالقاهرة برئاسة شيخ الأزهر، كما أنها عضو المنظمات غير الحكومية – هيئة الأمم المتحدة .
وتهدف الندوة العالمية للشباب الإسلامي إلى تقوية أواصر التعارف والتضامن بين شباب العالم الإسلامي من خلال عقد المؤتمرات والملتقيات والمخيمات الشبابية، ومساندة الجهود المبذولة لنشر الثقافة والقيم الإسلامية من خلال طبع الكتب، وإصدار المجلات، وإقامة المؤسسات الثقافية، وتشجيع الشباب لإبراز دوره في بناء مؤسسات المجتمع المدني، وخدمة الفكر الإسلامي، وتعميق أسباب الوحدة الفكرية بين صفوف الشباب، ودعم الجهود الرامية إلى تأهيل الشباب وتعلميه من خلال المنح الدراسية وبرامج التدريب والتأهيل، والتعاون مع الجمعيات والمنظمات التي تهتم بشؤون الشباب.
وكان مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقاهرة قد دأب – للسنة الرابعة على التوالي- على تنظيم حفلات إفطار مجمعة للطلاب المبعوثين بالأزهر الشريف، دون أي إجراءات روتينية أو أي إعاقات في التحويلات المالية، لكن الأمر اختلف هذا العام.
فقد انخفضت الميزانية هذا العام بنسبة 50%، فبينما كانت في العام الماضي 40 ألف جنيه، فقد انخفضت هذا العام إلى 20 ألفاً، ومن ثم فقد انخفضت حفلات الإفطار للنصف، حيث بدأت في منتصف شهر رمضان هذا العام وستنتهي في يوم 23 رمضان نظراً لضعف الموارد .
ويستفيد من حفلات الإفطار هذا العام حوالي 5276 طالبا وطالبة من 45 اتحاداً طلابياً على مستوى جمهورية مصر العربية، وتنظم حفلات الإفطار داخل مقار الاتحادات أو في مدينة البعوث الإسلامية التي أقامتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالقاهرة في مدينة نصر للطلاب المبعوثين.
وتهدف هذه التجمعات الطلابية إلى التعارف بين الجنسيات المختلفة، وتأكيد قيم السلام و المحبة بين أفراد المجتمع الإسلامى ككل، وإحياء سنة من سنن الإسلام.
ويبدأ حفل الإفطار بكلمة لأحد علماء الأزهر الشريف، وعلى رأس المحاضرين هذا العام فضيلة الشيخ محمد الراوي (عضو مجمع البحوث الإسلامية)، والدكتور/ صبري عبد الرؤوف( أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر) ، وبعدها تقدم وجبة الإفطار للطلاب، وتتكون من دجاج و لحم وأرز وسلاطات وحلوى، وبعد أداء صلاة العشاء والتراويح، يتم عمل مسابقات ترفيهية .
ولا تقتصر هذه الإفطارات الجماعية على الطلاب المبعوثين فقط، ولكنه يمتد إلى بعض الناس في محافظات مصر، ولكن بطريقة مختلفة، حيث لا تقوم الندوة بعمل إفطارات جماعية لهم، بل تقدم للأسر المحتاجة حقيبة بها بعض المواد الغذائية، وتحتوي كل حقيبة على 5 كيلو أرز، و 2 كيلو سكر و 2 لتر زيت، و كيلو مكرونة وعلبة شاي، وتتكلف الحقيبة 32 جنيهاً مصرياً ( أو ما يعادل خمسة دولارات أمريكية).
وتستفيد من مشروع حقيبة رمضان هذا العام نحو 100 أسرة من محافظات المنصورة وسوهاج والعريش والغربية، وقد تم اختيار هذه المحافظات لوجود مساجد بها ساهمت الندوة في إنشائها، فيقوم مسؤولوها بإرشاد الهيئة إلى الأسر المحتاجة فعلاً والمستحقة للمساعدات .
وتعد الندوة العالمية للشباب الإسلامي هي أول منظمة إسلامية عالمية متخصصة في شؤون الشباب، وهي عضو مؤسس بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالقاهرة برئاسة شيخ الأزهر، كما أنها عضو المنظمات غير الحكومية – هيئة الأمم المتحدة .
وتهدف الندوة العالمية للشباب الإسلامي إلى تقوية أواصر التعارف والتضامن بين شباب العالم الإسلامي من خلال عقد المؤتمرات والملتقيات والمخيمات الشبابية، ومساندة الجهود المبذولة لنشر الثقافة والقيم الإسلامية من خلال طبع الكتب، وإصدار المجلات، وإقامة المؤسسات الثقافية، وتشجيع الشباب لإبراز دوره في بناء مؤسسات المجتمع المدني، وخدمة الفكر الإسلامي، وتعميق أسباب الوحدة الفكرية بين صفوف الشباب، ودعم الجهود الرامية إلى تأهيل الشباب وتعلميه من خلال المنح الدراسية وبرامج التدريب والتأهيل، والتعاون مع الجمعيات والمنظمات التي تهتم بشؤون الشباب.
Hijri Date Correction:
1