السؤال:
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة ؛ أصبت قبل سنتين بمرض الاكتئاب النفسي ثم شفيت – ولله الحمد – وصرت من المحافظين على الصلاة وبشكل لا ينقطع ، ثم أديت فريضة الحج وأصبحت بارا بوالداي .
ولكن بعد فترة من الزمن تغيّر كل شيء وعاودني المرض وأخذت العلاج ولمدة سنة ، ولكن بدون جدوى فضيعت الصلاة بالكلية وأصبحت عاقا لوالداي وكرهت نفسي والحياة .
ولا أخفي عليك فقد حاولت الانتحار ولكن عندما علمت أن عاقبته في النار توقفت .
حاولت الرجوع إلى الصلاة ؛ وإلى القرآن ؛ ولكني للأسف كنت أصلي يوماً وأضيع عشرا فنفسي مليئة بالهموم والأحزان.
صرت أكره الجلوس مع الناس ؛ وأكره الخروج من البيت ؛ وعرضت علي والدتي الزواج من أي فتاة طيبة لعله يصلح حالي ولكني رفضت .
وأنا الآن أعيش أسوأ أيامي بدون وظيفة مع أن الوظيفة متوفرة ؛ وبدون صلاة وبدون أدنى أمل للمستقبل.
ماذا أفعل أنا الحائر……أفيدوني ؟
وجزاكم الله خيرا
ولكن بعد فترة من الزمن تغيّر كل شيء وعاودني المرض وأخذت العلاج ولمدة سنة ، ولكن بدون جدوى فضيعت الصلاة بالكلية وأصبحت عاقا لوالداي وكرهت نفسي والحياة .
ولا أخفي عليك فقد حاولت الانتحار ولكن عندما علمت أن عاقبته في النار توقفت .
حاولت الرجوع إلى الصلاة ؛ وإلى القرآن ؛ ولكني للأسف كنت أصلي يوماً وأضيع عشرا فنفسي مليئة بالهموم والأحزان.
صرت أكره الجلوس مع الناس ؛ وأكره الخروج من البيت ؛ وعرضت علي والدتي الزواج من أي فتاة طيبة لعله يصلح حالي ولكني رفضت .
وأنا الآن أعيش أسوأ أيامي بدون وظيفة مع أن الوظيفة متوفرة ؛ وبدون صلاة وبدون أدنى أمل للمستقبل.
ماذا أفعل أنا الحائر……أفيدوني ؟
وجزاكم الله خيرا
الجنس:
1
الاسم:
رائد محمد هاشم
الدولة:
الأردن
البريد الإلكتروني:
الجواب:
أيها الحائر رفقاً بنفسك، فالعلاج بين يديك ألا وهو الصلاة والرجوع إلى الله والبعد عن المعاصي والآثام، مع أني أنصحك بما يلي: 1- الارتباط بوظيفة؛ لأنها تساعدك على دفع الهموم. 2- الزواج من امرأة صالحة على أن تبين لها وضعك. 3- الاتصال بأحد علماء النفس لمساعدتك على علاج مرضك، فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء. شفاك الله وهداك، وأذكرك بقوله _سبحانه_:”وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى” (طـه:124)، وبقوله _سبحانه_: “فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى” (طـه: من الآية123).
مختارات:
1
نوع السؤال:
1
إرسال:
0