السؤال:
ما حكم صيام يوم عاشوراء؟ وهل الأفضل صيام اليوم الذي قبله أم اليوم الذي بعده أم يصومها جميعا أم يصوم يوم عاشوراء فقط ؟ نرجو توضيح ذلك جزاكم الله خيرا
البريد الإلكتروني:
جزء من الفتوى:
شرع لنا أن نصوم يوما قبله أو يوما بعده، وصوم التاسع مع العاشر أفضل، وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك، لمخالفة اليهود، وإن صامهما جميعا مع العاشر فلا بأس
الجنس:
1
الاسم:
وليد
العمر:
46-50
الدولة:
السعودية
الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة على من لا نبي بعده، أما بعد:
فصيام يوم عاشوراء سنة؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدلالة على ذلك، وأنه كان يوما تصومه اليهود لأن الله نجى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شكرا لله، وأمر بصيامه وشرع لنا أن نصوم يوما قبله أو يوما بعده، وصوم التاسع مع العاشر أفضل، وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك، لمخالفة اليهود، وإن صامهما جميعا مع العاشر فلا بأس؛ لما جاء في بعض الروايات: صوموا يوما قبله ويوما بعده. أما صومه وحده فيكره، والله ولي التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
نوع السؤال:
1
مختارات:
1
الصورة: