السؤال:
إذا صام ستة أيام من شوال في ذي القعدة، فهل يحصل له الأجر الخاص بها ؟!
البريد الإلكتروني:
الجنس:
1
الاسم:
4
العمر:
10-15
الدولة:
7
الجواب:
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده؛ أما بعد:
فأما إن كان له عذر من مرض أو حيض أو نفاس أو نحو ذلك من الأعذار التي بسببها أخر صيام قضائه أو أخر صيام الست، فلا شك في إدراك الأجر الخاص، وقد نصوا على ذلك.
وأما إذا لم يكن له عذر أصلا، بل أخر صيامها إلى ذي القعدة أو غيره، فظاهر النص يدل على أنه لايدرك الفضل الخاص، وأنَّه سنة في وقت فات محله، كما إذا فاته صيام عشر ذي الحجة أو غيرها حتى فات وقتها، فقد زال ذلك المعنى الخاص، وبقي الصيام المطلق. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
فأما إن كان له عذر من مرض أو حيض أو نفاس أو نحو ذلك من الأعذار التي بسببها أخر صيام قضائه أو أخر صيام الست، فلا شك في إدراك الأجر الخاص، وقد نصوا على ذلك.
وأما إذا لم يكن له عذر أصلا، بل أخر صيامها إلى ذي القعدة أو غيره، فظاهر النص يدل على أنه لايدرك الفضل الخاص، وأنَّه سنة في وقت فات محله، كما إذا فاته صيام عشر ذي الحجة أو غيرها حتى فات وقتها، فقد زال ذلك المعنى الخاص، وبقي الصيام المطلق. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نوع السؤال:
0
إرسال:
0
Hijri Date Correction:
1