نفى وزير الدفاع السوري الأسبق “مصطفى طلاس” خبر وفاته وأكد بأنه موجود في إحدى المستشفيات الفرنسية لتلقي العلاج بعد وعكة صحية ألمت به. وجاء هذا النفي بحسب موقع “الميثاق” اللبناني الذي نقل النفي على لسان طلاس. وبدورها أكدت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد خبر وفاة طلاس كما نفت اخرى، وكتبت مذيعة التلفزيون السوري “نجلاء السعدي” على حسابها الخاص بموقع تويتر “أنباء عن وفاة العماد مصطفى خبر طلاس في مستشفى ديكارت الفرنسية”. كما نشر الناشط السياسي هادي البحرة على حسابه الخاص بنوقع تويتر خبر وفاة مصطفى طلاس نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية. وكان قد انتشر خبر وفاة طلاس بالساعات القليلة السابقة وتم تداول الخبر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. ويذكر بأنه لغاية كتابة هذا الخبر لم يصدر تصريح أو تعليق من عائلة مصطفى طلاس لتؤكد أو تنفي خبر الوفاة.
من هو طلاس؟
مصطفى عبد القادر طلاس (مولود سنة 1932 م)، سياسي بعثي وعسكري سوري شغل منصب وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية ونائب رئيس مجلس الوزراء من عام 1972 حتى 2004.
وكان أكبر أداة لنجاح انقلاب المقبور حافظ الأسد سنة 1970 على القيادة البعثية الطائفية بزعامة صلاح جديد،الذي صنع حافظ الأسد فرقَّاه من رتبة رائد إلى لواء في قفزة واحدة،وفرضه قائداً لسلاح الجو ثم وزيراً للدفاع!! وكان جزاء جديد من صنيعته أنه ألقاه في غياهب السجون حتى مهلك جديد في معتقلَه 1993م.
ولأهمية طلاس كواجهة سنية للعصابة الطائفية نفسها، تمت ترقيته من مقدم إلى لواء!!
وأصبح طلاس بعد صعود حافظ إلى الرئاسة مجرد دمية لا تملك سلطة حقيقية على أي عسكري نصيري.. وهذا ما يعلمه السوريون بلا استثناء..
ومن أراد التثبت من صحة هذا الادعاء فليقرأ على المشبكة ما ينشره أزلام رفعت الأسد،من احتقار لطلاس، ومن وقائع معلومة للكافة، أنه كان يخاف من رفعت مع أنه رئيسه عسكرياً من الناحية النظرية وبينهما عدة رُتَب!!
تفرغ طلاس عملياً للخمور ومطاردة النساء وكان له نصيب من النهب المنظم للمال العام، حيث أصبح ابنه الأكبر فراس من كبار الأثرياء!!
ومن خبث حافظ أنه كلف طلاس التوقيع على أوامر قتل الأبرياء والمعارضين للنظام، ففي رقبته دماء ألوف وألوف من السوريين..
نياشين العار
من مهازل طلاس أنه يضع على صدره كمية من الأوسمة والنياشين، لم يحلم بنصفها قائد عالمي من مستوى البريطاني مونتغمري قاهر الألمان، أو الجنرال الفرنسي ديغول الذي حرَّر بلاده من الاحتلال النازي..
علماً بأن طلاس لم ينتصر في حياته كلها إلا على الشعب السوري الأعزل، وهو على غرار سيده المقبور انهزم في حرب 1967 وكذلك في حرب 1973 حيث احتل الصهاينة عشرات القرى الجديدة، ثم “حررها” وزير خارجية أمريكا اليهودي المجرم هنري كيسنجر شريطة تقليص القوات السورية على امتداد الجبهة مع الجولان المـبيع بعمق يتراوح بين 40 و60 كلم.
وتولت مخابرات حافظ حماية الاحتلال الصهيوني من غرب دمشق مباشرة، حيث يُمنَعُ أي سوري من غير محافظة القنيطرة من الاتجاه غرباً إلا بموافقة المخابرات العسكرية، التي تتأكد من خلفيته وسبب زيارته لأرض سورية وتتثبت من عدم حمله سكين مطبخ!!
الشماتة المستحقة
ما إن انتشر نبأ مهلك طلاس حتى ضجت مواقع التواصل بتعليقات السوريين الشامتة بموته، ليس بسبب ماضيه الأسود فحسب، وإنما لأنه لم يحاول الاعتذار عن جرائمه، حتى بعد استقراره في فرنسا منذ خمس سنوات..
وقد زرتُ صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، فوجدتُه مصرًّا على تطبيله لسادته النصيريين والمجوس..
وهذه مختارات منها:
العمـاد أول مصطفى طلاس
5 مارس، 2016 ·
العرب ظاهرة صوتية مزعجة .
#حزب_الله_ليس_إرهابي
العمـاد أول مصطفى طلاس
5 مارس، 2016 ·
القائد الخالد خافظ الأسد رمز وطني وعربي مشهود له عالمياً ، حبه ليس فرضاً على كل السوريين ولكن احترام مسيرة الاستقرار التي نعمت بها سورية وشعبها بفضله واجب .
العمـاد أول مصطفى طلاس
22 يناير، 2016 ·
هذا الشبل من ذاك الأسد .
سورية منتصرة بشعبها وجيشها وقيادتها .
العمـاد أول مصطفى طلاس
18 نوفمبر، 2015 ·
قرار الرئيس بوتين إدخال القاذفات الاستراتيجية في العملية الروسية ضد الإرهاب في سورية سيفرض واقع جديد لم ولن يتوقعه أحد