السؤال:
مسألة أشكلت علي في قصة إسراء ومعراج نبينا – صلى الله عليه وآله وسلم – ، وهي صلاته بالأنبياء، فعقيدة أهل السنة – إجماعا – أنه أسري به وأعرج بالجسد والروح معاً ، عليه الصلاة والسلام . وذكر في حديث الإسراء ، أنه صلى بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام إماما في بيت المقدس ، فكيف يصلي بهم وهم في قبورهم ؟ وهل صلى بهم حقيقة ؟ بأرواحهم وأجسادهم معاً ؟ أم بأرواحهم فقط ؟ وكيف رآهم عليه الصلاة والسلام في السماوات ؟ هل رأى الأرواح ؟ أم الأرواح والأجساد معاً ؟
جزء من الفتوى:
حديث الإسراء و المعراج من المغيّبات التي يجب تصديقها و التسليم لها, سواء شاهده, أو لم يشاهده
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
الإيمان بالغيب من أجلِّ صفات المؤمنين, حيث أثنى الله تعالى عليهم بقوله: { الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ……. } الآيات 1-5 من سورة البقرة, وحديث الإسراء و المعراج من المغيّبات التي يجب تصديقها و التسليم لها, سواء شاهده, أو لم يشاهده , وسواءً عقلناه أو لم نعقله, بخلاف الملاحدة و الزنادقة الذين كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه .
وأما عن مشاهدة النبي – صلى الله عليه – و سلم للأنبياء و صلاته معهم فأنه رأى أرواحهم مصوّرة في صور أبدانهم, وكذا صلاته بهم إذ أن أجسامهم في قبورهم، و هذا ما قرره جمع من المحققين كابن تيمية و ابن حجر العقسلاني و غيرهما، باستثناء عيسى – عليه السلام – فقد رفعه الله إليه بروحه و جسده و الله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الإيمان بالغيب من أجلِّ صفات المؤمنين, حيث أثنى الله تعالى عليهم بقوله: { الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ……. } الآيات 1-5 من سورة البقرة, وحديث الإسراء و المعراج من المغيّبات التي يجب تصديقها و التسليم لها, سواء شاهده, أو لم يشاهده , وسواءً عقلناه أو لم نعقله, بخلاف الملاحدة و الزنادقة الذين كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه .
وأما عن مشاهدة النبي – صلى الله عليه – و سلم للأنبياء و صلاته معهم فأنه رأى أرواحهم مصوّرة في صور أبدانهم, وكذا صلاته بهم إذ أن أجسامهم في قبورهم، و هذا ما قرره جمع من المحققين كابن تيمية و ابن حجر العقسلاني و غيرهما، باستثناء عيسى – عليه السلام – فقد رفعه الله إليه بروحه و جسده و الله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نوع السؤال:
1
إرسال:
0
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0