السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا معلم لحلقة تحفيظ مرحلة متوسطة، وعندي أحد الطلاب يشك بأن الناس يكرهونه، وأن الناس غاضبون منه، حتى جاءني قبل فترة وقال لي: “أستاذ أنت زعلان منّي؟!” وقال لي أيضاً: “الأستاذ الفلاني ما يبغاني” علماً أنه يمر بمشاكل أسريّة واجتماعيّة.. فكيف التعامل معه؟ وكيف أعالجه من هذا المرض؟ جزاكم الله خيراً.
جزء من استشارة:
من المهم ملاحظة أن هذه المرحلة العمرية تسيطر فيها المشاعر على الحقائق، ويرنو الشاب لتحقيق ذاته وإثبات وجوده ولفت الأنظار إليه بأي طريقة ولو كانت خاطئة
الجنس:
1
الاسم:
فواز محمد الغامدي
العمر:
21-25
الدولة:
السعودية
البريد الإلكتروني:
الجواب:
أخي العزيز: السلام عليكم
أسأل الله أن يستعملك في طاعته بتربية الشباب وربطهم بكتاب ربهم تلاوة وحفظا وتدبرا وتطبيقا.
وواضح من رسالتك قربك من طلابك من خلال معرفتك بأحوالهم وخصائصهم.
كما يتضح ثقة الطلاب بك من خلال توجيه الطالب السؤال الصريح لك عن مدى رضاك عنه.
ومثل هذا الشعور طبيعي في مرحلة المراهقة والبلوغ؛ فضلا عما قد يعانيه الطالب من مشكلات أسرية.
وأول هذه الحلول أن تخبر الطالب بمشاعرك نحوه وتقديرك له وتثني على ما عنده من صفات وأفعال حميدة.
ثم تنسق مع زملائه الأقربين لبث التفاؤل في نفسه وتعزيز نظرته لذاته، وقد يناسب أن يتحدث معه المعلم الآخر بما ينفي شكوكه.
ومن المناسب أن تستثمر شعوره لإعلاء قيمة الحق في نفسه فيكون رضا الله مقدما عنده على أي شيء آخر مهما كان.
ومن المناسب أيضا تربيته على تقديم الحقائق على المشاعر، ومناقشته بمنطقية عن تلك المشاعر السلبية التي تسيطر عليه وهل لها رصيد من الواقع؟
ومن المناسب حثه على مداومة الحفاظ على الأذكار في أوقاتها بتدبر وحضور قلب.
وربما يذهب شكوكه ان تكلفه بمهام تناسب قدراته وسنه.
وربما يذهبها أن تثني على صوابه علنا إن كان هذا الثناء لا يقوده لعجب أو تفاخر.
ومن المهم ملاحظة أن هذه المرحلة العمرية تسيطر فيها المشاعر على الحقائق، ويرنو الشاب لتحقيق ذاته وإثبات وجوده ولفت الأنظار إليه بأي طريقة ولو كانت خاطئة.
وفقكم الله وأعانكم وأجرى على يديكم الخير.
والسلام عليكم
أسأل الله أن يستعملك في طاعته بتربية الشباب وربطهم بكتاب ربهم تلاوة وحفظا وتدبرا وتطبيقا.
وواضح من رسالتك قربك من طلابك من خلال معرفتك بأحوالهم وخصائصهم.
كما يتضح ثقة الطلاب بك من خلال توجيه الطالب السؤال الصريح لك عن مدى رضاك عنه.
ومثل هذا الشعور طبيعي في مرحلة المراهقة والبلوغ؛ فضلا عما قد يعانيه الطالب من مشكلات أسرية.
وأول هذه الحلول أن تخبر الطالب بمشاعرك نحوه وتقديرك له وتثني على ما عنده من صفات وأفعال حميدة.
ثم تنسق مع زملائه الأقربين لبث التفاؤل في نفسه وتعزيز نظرته لذاته، وقد يناسب أن يتحدث معه المعلم الآخر بما ينفي شكوكه.
ومن المناسب أن تستثمر شعوره لإعلاء قيمة الحق في نفسه فيكون رضا الله مقدما عنده على أي شيء آخر مهما كان.
ومن المناسب أيضا تربيته على تقديم الحقائق على المشاعر، ومناقشته بمنطقية عن تلك المشاعر السلبية التي تسيطر عليه وهل لها رصيد من الواقع؟
ومن المناسب حثه على مداومة الحفاظ على الأذكار في أوقاتها بتدبر وحضور قلب.
وربما يذهب شكوكه ان تكلفه بمهام تناسب قدراته وسنه.
وربما يذهبها أن تثني على صوابه علنا إن كان هذا الثناء لا يقوده لعجب أو تفاخر.
ومن المهم ملاحظة أن هذه المرحلة العمرية تسيطر فيها المشاعر على الحقائق، ويرنو الشاب لتحقيق ذاته وإثبات وجوده ولفت الأنظار إليه بأي طريقة ولو كانت خاطئة.
وفقكم الله وأعانكم وأجرى على يديكم الخير.
والسلام عليكم
مختارات:
1
نوع السؤال:
1