السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا آنسة أبلغ من العمر 29 عاماً، سبق وتقدم لي شخص وبمجرد رؤيته انزعجت كثيراً من مظهره، فهو يلبس ملابس قديمة جداً وتحت أظافره قاذورات، مع العلم أنه يعمل مهندساً بالخارج، وضعه المادي معقول جداً، أهلي أقنعوني بألا أتسرع في الحكم عليه، ولا بد من رؤيته مرة ثانية، ولم أرتح بعد المقابلة الثانية أيضاً، ثم تمت خطبتي مرة ثانية لشخص آخر ولم يحدث نصيب معه، وها هو العريس السابق يتقدم لي مرة ثانية، لكن لم أشعر بقبول له. ماذا أفعل؟
جزء من استشارة:
كثير من المتقدمين للزواج يتزينون في جلباب مصطنع مزيف ذي بريق، ويلمعون شعورهم ويصبغونها، لكن قد تكون هذه الزينة تخفى عيوبا تظهر بعد الزواج، عيوب تعيش مع الزوجة عمرها كله، فلا تنخدعي بالمظاهر الكذابة، واعلمي أن الخلق والدين هما الصفتان اللتان تمسك بهما النبي صلى الله عليه وسلم في أسس اختيار الزوج
الجنس:
2
الاسم:
فاتن كمال
العمر:
26-30
الدولة:
مصر
البريد الإلكتروني:
الجواب:
حدد لنا ديننا العظيم مبادئ لاختيار الزوج ووضح لنا ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه”، فكان أساس الاختيار للزوج هو الخلق والدين صفتان أساسيتان يتفق عليهما عقلاء العالم أجمع، فمن حسن خلقه فقد حسن سلوكه كله، ومن كان الدين يعم سلوكه وقلبه فهو المؤتمن على زوجته، إنهما صفتان تجملان ما قد يعتبره الناس في نظرهم “قبيحاً”.
لا شك أن المظهر له عامل كبير بين الناس، ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة فقد كان يهتم صلى الله عليه وسلم بمظهره، ويأمر بالطهارة المستمرة، وكان يتعطر بأحسن طيب، وكان يأمر بسنن الفطرة، من قص الأظفار وإزالة الشعر الزائد من الجسد، وغيره، كما كان له صلى الله عليه وسلم عباءة يجعلها للقاءات الهامة..
وذلك يعلمنا أن نهتم بمظهرنا، ورائحتنا، وشكلنا العام، فقد جاءه رجل ثائر الشعر واللحية فأمرهم أن يأخذوه فيحسنوا مظهره، فملابس العمل – للقادر – غير ملابس الزيارات والمقابلات.. وهكذا.
الابنة الكريمة، غير خاف عليك أن القبول بين المقبلين على الزواج أساس الزواج، وأن عدم القبول معسر ومعوق له، لكن أوضح لك أيتها الابنة بعض النقاط أيضا لتكملي رؤية الصورة..
1- كثير من المتقدمين للزواج يتزينون في جلباب مصطنع مزيف ذي بريق، ويلمعون شعورهم ويصبغونها، لكن قد تكون هذه الزينة تخفى عيوبا تظهر بعد الزواج، عيوب تعيش مع الزوجة عمرها كله، فلا تنخدعي بالمظاهر الكذابة، واعلمي أن الخلق والدين هما الصفتان اللتان تمسك بهما النبي صلى الله عليه وسلم في أسس اختيار الزوج.
2- مرت عليك تجربة خطبة سابقة وكان هذا الخطيب متلمعاً وربما كان القبول كما ترغبين له لكن بعد هذه الخطبة ظهرت مساوئ كان يخفيها خلف المظهر الجميل الذي تقدم به، وها هي تجربة عملية لك وضحها الله تعالى لينير أمامك الطريق وعلى هذا الأساس سهل عليك اختيارك بعد ذلك.
3- على الإنسان أن يتعلم من تجاربه ويستفيد منها ولعله كانت في خطبتك الأولى أخطاء فعليك مراعاة ذلك بألا تقعي في هذه الأخطاء مرة ثانية.
4- هناك صور كثيرة لزوجات قد تزوجن لمن هو ذو مظهر متواضع لكنهن قمن بتغيير ذلك بطريقة بسيطة، فكنت أرى البعض منهن تخرج مع زوجها لاختيار ملابسه التي تريد أن تزينه وتجمله فيها ليظهر أمام أهلها وزميلاتها بصورة مشرفة، فما الذي يمنعك إذا قبلت هذا العريس أن تغيري من ملابسه بطريقة غير مباشرة، وتساعديه أنت كزوجة صالحة باهتمامك به وبنظافته.
5- أنصحك بصلاة الاستخارة بخصوص ذلك المتقدم، ثم عليك أن تعطي نفسك فرصة للجلوس معه ويكون في نفسك ثقة بأنك في يوم من الأيام سوف تغيري كل ما ترينه منه من قبيح، وحاولي أن تركزي في طريقة كلامه وأسلوب تفكيره وطباعه وأخلاقه لعل الله قادر على ان يفتح قلبك تجاهه.
6- كما عليك تقديم النصح له بطريقة غير مباشرة حتى لا تسببي في جرحه وأنت في بداية حياتك معه فلابد من مراعاة شعوره أثناء تغييره على الوضع الذي ترغبين فيه، وربما سار بينكما وسيط صالح ينصحه بما تطلبين من أمور ولعله أن ينفذها.
7- وأخيرا حاولي ألا تكوني مثل كل البنات اللاتي تتردد عليهن الفرصة تلو الأخرى لكنهن دائما يتمردن ويرفضنها حتى يأتي يوم بعد ذلك تقل هذه الفرص تدريجيا وحينئذ ستتذكرين ما ضاع منك.
الابنة السائلة:
نعم لا شك أن القبول في الاختيار شرط من شروط قبول الزواج، ولا يمكنني أن أطلب منك أن تتزوجي من تكرهينه أبداً.. لكن الملابس القديمة قد نستطيع تبديلها بملابس جديدة وقاذورات الأظافر نستطيع الخلاص منها بالنصح والتوجيه والرعاية، وشكل العريس كرجل كبير تستطيع الرعاية والاهتمام به أن تخفيهما، لكن الذي لا نستطيع أن نخفيها هي الطبائع السيئة وسوء الخلق.
فعلى أهلك السؤال عنه كثيرا قبل الخطبة، وإن كان ذا دين وخلق وسيرة طيبة فادعي الله كثيراً أن يرشدك حسن الاختيار ولا تترددي ولا ترفضي صاحب هذه الصفات.
لا شك أن المظهر له عامل كبير بين الناس، ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة فقد كان يهتم صلى الله عليه وسلم بمظهره، ويأمر بالطهارة المستمرة، وكان يتعطر بأحسن طيب، وكان يأمر بسنن الفطرة، من قص الأظفار وإزالة الشعر الزائد من الجسد، وغيره، كما كان له صلى الله عليه وسلم عباءة يجعلها للقاءات الهامة..
وذلك يعلمنا أن نهتم بمظهرنا، ورائحتنا، وشكلنا العام، فقد جاءه رجل ثائر الشعر واللحية فأمرهم أن يأخذوه فيحسنوا مظهره، فملابس العمل – للقادر – غير ملابس الزيارات والمقابلات.. وهكذا.
الابنة الكريمة، غير خاف عليك أن القبول بين المقبلين على الزواج أساس الزواج، وأن عدم القبول معسر ومعوق له، لكن أوضح لك أيتها الابنة بعض النقاط أيضا لتكملي رؤية الصورة..
1- كثير من المتقدمين للزواج يتزينون في جلباب مصطنع مزيف ذي بريق، ويلمعون شعورهم ويصبغونها، لكن قد تكون هذه الزينة تخفى عيوبا تظهر بعد الزواج، عيوب تعيش مع الزوجة عمرها كله، فلا تنخدعي بالمظاهر الكذابة، واعلمي أن الخلق والدين هما الصفتان اللتان تمسك بهما النبي صلى الله عليه وسلم في أسس اختيار الزوج.
2- مرت عليك تجربة خطبة سابقة وكان هذا الخطيب متلمعاً وربما كان القبول كما ترغبين له لكن بعد هذه الخطبة ظهرت مساوئ كان يخفيها خلف المظهر الجميل الذي تقدم به، وها هي تجربة عملية لك وضحها الله تعالى لينير أمامك الطريق وعلى هذا الأساس سهل عليك اختيارك بعد ذلك.
3- على الإنسان أن يتعلم من تجاربه ويستفيد منها ولعله كانت في خطبتك الأولى أخطاء فعليك مراعاة ذلك بألا تقعي في هذه الأخطاء مرة ثانية.
4- هناك صور كثيرة لزوجات قد تزوجن لمن هو ذو مظهر متواضع لكنهن قمن بتغيير ذلك بطريقة بسيطة، فكنت أرى البعض منهن تخرج مع زوجها لاختيار ملابسه التي تريد أن تزينه وتجمله فيها ليظهر أمام أهلها وزميلاتها بصورة مشرفة، فما الذي يمنعك إذا قبلت هذا العريس أن تغيري من ملابسه بطريقة غير مباشرة، وتساعديه أنت كزوجة صالحة باهتمامك به وبنظافته.
5- أنصحك بصلاة الاستخارة بخصوص ذلك المتقدم، ثم عليك أن تعطي نفسك فرصة للجلوس معه ويكون في نفسك ثقة بأنك في يوم من الأيام سوف تغيري كل ما ترينه منه من قبيح، وحاولي أن تركزي في طريقة كلامه وأسلوب تفكيره وطباعه وأخلاقه لعل الله قادر على ان يفتح قلبك تجاهه.
6- كما عليك تقديم النصح له بطريقة غير مباشرة حتى لا تسببي في جرحه وأنت في بداية حياتك معه فلابد من مراعاة شعوره أثناء تغييره على الوضع الذي ترغبين فيه، وربما سار بينكما وسيط صالح ينصحه بما تطلبين من أمور ولعله أن ينفذها.
7- وأخيرا حاولي ألا تكوني مثل كل البنات اللاتي تتردد عليهن الفرصة تلو الأخرى لكنهن دائما يتمردن ويرفضنها حتى يأتي يوم بعد ذلك تقل هذه الفرص تدريجيا وحينئذ ستتذكرين ما ضاع منك.
الابنة السائلة:
نعم لا شك أن القبول في الاختيار شرط من شروط قبول الزواج، ولا يمكنني أن أطلب منك أن تتزوجي من تكرهينه أبداً.. لكن الملابس القديمة قد نستطيع تبديلها بملابس جديدة وقاذورات الأظافر نستطيع الخلاص منها بالنصح والتوجيه والرعاية، وشكل العريس كرجل كبير تستطيع الرعاية والاهتمام به أن تخفيهما، لكن الذي لا نستطيع أن نخفيها هي الطبائع السيئة وسوء الخلق.
فعلى أهلك السؤال عنه كثيرا قبل الخطبة، وإن كان ذا دين وخلق وسيرة طيبة فادعي الله كثيراً أن يرشدك حسن الاختيار ولا تترددي ولا ترفضي صاحب هذه الصفات.
مختارات:
1
نوع السؤال:
1