السؤال:
فضيلة الشيخ حفظك الله: أنا أعيش في الدانمرك، وابني يدرس في مدرسة، وهنا يوجد عادة في المدارس وهي الاحتفال بعيد الميلاد لكل طالب، بحيث يزور طلاب الصف ذلك الطالب في بيته، ويعطى بعضا من الهدايا، وقد أخبرنا المدرسة أننا نحن المسلمون لا نحتفل بعيد ميلاد ابننا، ولكن هل يمكن لابني أن يشارك أو يذهب مع طلاب صفه لزيارة من عنده عيد الميلاد، حيث إن هذا يعتبر من الأنشطة التعريفية، وحتى لا يشعر الطالب بشيء من الفصال بينه وبين باقي الطلاب.
جزء من الفتوى:
فالأصل أن يُحفظ الولد من مخالطة أولاد غير المسلمين . ولكن إن احتاج إلى مخالطتهم ورخص له في ذلك فلا يجب منعه من المشاركة فيما يوجد من مناشط اجتماعية في المدرسة
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالأصل أن يُحفظ الولد من مخالطة أولاد غير المسلمين . ولكن إن احتاج إلى مخالطتهم ورخص له في ذلك فلا يجب منعه من المشاركة فيما يوجد من مناشط اجتماعية في المدرسة ، مع الحرص على تحصينه وتقويته . وذلك لأن الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة ، وأن الزيارة يراد منها تأليف قلوب الطلبة ، أو درء المفسدة عن الطالب المسلم . فعلى ذلك لا أرى بأسا أن يزور زميله في بيته ، ولو في مناسبة عيد ميلاد ذلك الطالب ، وكذلك إذا دعاهم إلى بيته في غير يوم ميلاده ؛ بشرط أن يؤمن عليه من تأثيرهم . والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فالأصل أن يُحفظ الولد من مخالطة أولاد غير المسلمين . ولكن إن احتاج إلى مخالطتهم ورخص له في ذلك فلا يجب منعه من المشاركة فيما يوجد من مناشط اجتماعية في المدرسة ، مع الحرص على تحصينه وتقويته . وذلك لأن الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة ، وأن الزيارة يراد منها تأليف قلوب الطلبة ، أو درء المفسدة عن الطالب المسلم . فعلى ذلك لا أرى بأسا أن يزور زميله في بيته ، ولو في مناسبة عيد ميلاد ذلك الطالب ، وكذلك إذا دعاهم إلى بيته في غير يوم ميلاده ؛ بشرط أن يؤمن عليه من تأثيرهم . والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نوع السؤال:
0
إرسال:
0
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0