السؤال:
رجل ذهب إلى مكة في أشهر الحج، واعتمر متمتعًا بها للحج في 1 \ 11 ثم رجع إلى بلده، وفي يوم 6 \ 12 ذهب إلى منى بثيابه، ماذا عليه؟ وماذا تُسمى حجته التي حجها؟
جزء من الفتوى:
كان مُتمتعًا، ولكن انقطع تمتعه برجوعه إلى الرياض فسقط عنه دم التمتع لسفره بين الحج والعمرة هذا السفر البعيد، ويكون حجه مفردًا،
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فكان مُتمتعًا، ولكن انقطع تمتعه برجوعه إلى الرياض فسقط عنه دم التمتع لسفره بين الحج والعمرة هذا السفر البعيد، ويكون حجه مفردًا، ولكن يجب عليه إذا مر بالميقات أن يُحرم منه بالحج، ويذهب إلى الحرم لطواف القدوم، وحيث إنه: لم يحرم، ودخل مكة بدون إحرام، وتجاوز الميقات، فإن عليه دما جبرانا لتركه واجبًا، ولا يأكل منه، بل يدفعه لمساكين الحرم، فإن كان قد ذبح هدي تمتع لم يجزئه؛ لعدم النية.
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فكان مُتمتعًا، ولكن انقطع تمتعه برجوعه إلى الرياض فسقط عنه دم التمتع لسفره بين الحج والعمرة هذا السفر البعيد، ويكون حجه مفردًا، ولكن يجب عليه إذا مر بالميقات أن يُحرم منه بالحج، ويذهب إلى الحرم لطواف القدوم، وحيث إنه: لم يحرم، ودخل مكة بدون إحرام، وتجاوز الميقات، فإن عليه دما جبرانا لتركه واجبًا، ولا يأكل منه، بل يدفعه لمساكين الحرم، فإن كان قد ذبح هدي تمتع لم يجزئه؛ لعدم النية.
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نوع السؤال:
0
إرسال:
0
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0