السؤال:
هل الفضل في الصلاة في المسجد الحرام يشمل الحرم أم هو في مسجد الكعبة كذا المدينة؟
جزء من الفتوى:
فالذي يظهر هو قول الجمهور في هذه المسألة، وهو أن التضعيف في الحرم كله، ولا يختص بالمسجد نعم المسجد له فضله وله ميزته والقدم وكثرة الجماعة لها ما غيرها، لكن المضاعفة حاصلة في ما كان داخل حدود الحرم ومن الأدلة عليه بل من أقوى الأدلة {وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ} [البقرة:217]
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فالذي يظهر هو قول الجمهور في هذه المسألة، وهو أن التضعيف في الحرم كله، ولا يختص بالمسجد نعم المسجد له فضله وله ميزته والقدم وكثرة الجماعة لها ما غيرها، لكن المضاعفة حاصلة في ما كان داخل حدود الحرم ومن الأدلة عليه بل من أقوى الأدلة {وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ} [البقرة:217] فدل على أن مكة يعبر عنها بالمسجد وكذا في المدينة، أما التضعيف في المدينة فهو خاص بالمسجد لأن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إليه: ((فِي مَسْجِدِي هَذَا))(1).
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
________________
فالذي يظهر هو قول الجمهور في هذه المسألة، وهو أن التضعيف في الحرم كله، ولا يختص بالمسجد نعم المسجد له فضله وله ميزته والقدم وكثرة الجماعة لها ما غيرها، لكن المضاعفة حاصلة في ما كان داخل حدود الحرم ومن الأدلة عليه بل من أقوى الأدلة {وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ} [البقرة:217] فدل على أن مكة يعبر عنها بالمسجد وكذا في المدينة، أما التضعيف في المدينة فهو خاص بالمسجد لأن النبي صلى الله عليه وسلم أشار إليه: ((فِي مَسْجِدِي هَذَا))(1).
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
________________
1- أخرجه: البخاري (1190) ومسلم (1394) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفيه ((أن النَّبِيّ َ ج قَالَ صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ )).
نوع السؤال:
0
إرسال:
0
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0