السؤال:
بالنسبة لوقت السحور في بلدنا يُقدّم وقت الإمساك قبل دخول الوقت الشرعي، فهل يجوز إتباع الأذان النظامي أم تأخيره إلى الوقت الشرعي؟
جزء من الفتوى:
يجب الإمساك، والإمساك إنما يجب بطلوع الفجر فإذا تقدم الأذان فلا عبرة به، كما أنه لو تأخر عن طلوع الفجر لا عبرة به أيضاً،
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
فالأصل قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة :187] يعني بطلوع الفجر ينتهي وقت الأكل والشرب، ويجب الإمساك، والإمساك إنما يجب بطلوع الفجر فإذا تقدم الأذان فلا عبرة به، كما أنه لو تأخر عن طلوع الفجر لا عبرة به أيضاً، فعلى الإنسان إذا كان لديه قدرة واستطاعة أن يحدد طلوع الفجر بدقة هذا هو المطلوب شرعاً لا ينتظر الأذان إن تأخر ولا يلتزم به إن تقدم، لكن التقديم لا شك أنه من باب الاحتياط.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فالأصل قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة :187] يعني بطلوع الفجر ينتهي وقت الأكل والشرب، ويجب الإمساك، والإمساك إنما يجب بطلوع الفجر فإذا تقدم الأذان فلا عبرة به، كما أنه لو تأخر عن طلوع الفجر لا عبرة به أيضاً، فعلى الإنسان إذا كان لديه قدرة واستطاعة أن يحدد طلوع الفجر بدقة هذا هو المطلوب شرعاً لا ينتظر الأذان إن تأخر ولا يلتزم به إن تقدم، لكن التقديم لا شك أنه من باب الاحتياط.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نوع السؤال:
0
إرسال:
0
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0