السؤال:
أنا مسلم أقيم في بلاد الكفر، تقع بيني وبين إخواني المسلمين خصومات ومظالم وأكل للحقوق إلى غير ذلك من النزاعات، مع العلم لا يوجد القاضي المسلم في هذه البلاد، هل يجوز لي الذهاب إلى محاكم الكفار لأخذ حقي من هذا المسلم الظالم؟
جزء من الفتوى:
فإن كان حقك ثابت بالبينات الشرعية ولا يمكن استخراجه إلا من طريق من ذكرت فلك ذلك، وهذا ليس بتحكيم فالحكم ظاهر ولا يحتاج إلى محاكم إذا كان حقك ثابت.
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
فإن كان حقك ثابت بالبينات الشرعية ولا يمكن استخراجه إلا من طريق من ذكرت فلك ذلك، وهذا ليس بتحكيم فالحكم ظاهر ولا يحتاج إلى محاكم إذا كان حقك ثابت.
وإن كان حقك فيه خفاء وليست لديك بينات شرعية تثبته بواسطتها فالتحاكم إلى غير شرع الله حرام إجماعاً، وليس لك أن تذهب إلى هذه المحاكم المشار إليها هذا ما يظهر لي، وإن كان بعض من ينتسب إلى العلم يسهل مثل هذا التحاكم عند عدم المحاكم الشرعية صيانة لأموال المسلمين من الضياع وقد نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- عن إضاعة المال( البخاري (1477)) لكن المترجح لدي ما ذكرت آنفاً.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
فإن كان حقك ثابت بالبينات الشرعية ولا يمكن استخراجه إلا من طريق من ذكرت فلك ذلك، وهذا ليس بتحكيم فالحكم ظاهر ولا يحتاج إلى محاكم إذا كان حقك ثابت.
وإن كان حقك فيه خفاء وليست لديك بينات شرعية تثبته بواسطتها فالتحاكم إلى غير شرع الله حرام إجماعاً، وليس لك أن تذهب إلى هذه المحاكم المشار إليها هذا ما يظهر لي، وإن كان بعض من ينتسب إلى العلم يسهل مثل هذا التحاكم عند عدم المحاكم الشرعية صيانة لأموال المسلمين من الضياع وقد نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- عن إضاعة المال( البخاري (1477)) لكن المترجح لدي ما ذكرت آنفاً.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
نوع السؤال:
0
إرسال:
0
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0