السؤال:
كانت الكلاب تقبل وتدبر وتبول في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا يغسل ولا يرش عليها، فما صحة هذا الحديث؟ وهل يدل على أن بول الكلاب طاهر، وكيف الجمع في الأمر بغسل الإناء سبع مرات، ثامنها بالتراب.
الجنس:
1
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:
فهذا الحديث رواه البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، فهو في غاية الصحة ، وهو دليل من عدة أدلة يستدل بها بعض العلماء على أن زوال النجاسة يكفي فيه زوال عينها وإن لم ينوها الإنسان؛ لأن أفعال التروك ـ أي المطلوب تركها ـ لا يشترط فيها النية ، فهذه الكلاب يقع منها هذا ، ومع هذا لم يكن الصحابة يتتبعون ذلك لإزالته اكتفاء بما تزيله الشمس والريح وغيرهما لعين نجاستها ، خاصة أن البول ليس كالغائط كما هو معلوم .
فهذا الحديث رواه البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، فهو في غاية الصحة ، وهو دليل من عدة أدلة يستدل بها بعض العلماء على أن زوال النجاسة يكفي فيه زوال عينها وإن لم ينوها الإنسان؛ لأن أفعال التروك ـ أي المطلوب تركها ـ لا يشترط فيها النية ، فهذه الكلاب يقع منها هذا ، ومع هذا لم يكن الصحابة يتتبعون ذلك لإزالته اكتفاء بما تزيله الشمس والريح وغيرهما لعين نجاستها ، خاصة أن البول ليس كالغائط كما هو معلوم .
وليس في الحديث دليل على طهارة بوله لما ذكرت لك ، وبه يزول السؤال الخير في مسألة غسل الإناء سبع مرات؛ فإن الأواني غالباً ما تكون صغيرة ، وتتصل بالطعام والشراب ، فتحتاج إلى غسل خاص على الصفة الشرعية التي أشرتَ إليها، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نوع السؤال:
0
إرسال:
0
مختارات:
1
Hijri Date Correction:
0